ليس من صفة أكثر دقة يمكن بها تعريف قناة «الميادين» التي تبث من بيروت من «بوق الفتنة الإيراني»، فهي بوق فتنة يمولها النظام الإيراني مقابل أن تتبنى مواقفه وتقول ما يريد منها قوله، وليس من تفسير لاستمرارها منذ إنشائها في 2011 إلى اليوم من دون إعلانات تجارية سوى أنها تحصل على كل ما تريد من النظام الإيراني الذي تدافع عنه في كل الأحوال وتدعم توجهاته .
هذه الفضائية هي الأولى التي بثت خبر تضرر بعض السفن بالقرب من مياه دولة الإمارات، لكنها بثته بالطريقة التي يرتاح منها النظام الإيراني، حيث أتت بمعلومات لا وجود لها سوى في خيالها فقالت من بين ما قالت إن انفجارات ضخمة وقعت في 7 إلى 10 ناقلات نفط كانت راسية في ميناء الفجيرة وإن مصادرها الخليجية أكدت لها ذلك وإنها قالت إن طائرات أمريكية وفرنسية شوهدت تحلق في الموقع بعد حصول الانفجارات التي استمرت ثلاث ساعات متتالية وأن غاية أمريكا من منع انتشار الخبر هو لكي لا ترتفع أسعار النفط نتيجة ذلك! هذه الفضائية لم تكتف بذلك ولكنها عمدت إلى نشر أسماء خمس سفن وأرقامها وقالت إنها حصلت عليها من مصادرها الخليجية وإنها ساعة بث الخبر كانت تشتعل فيها النيران. ثم بعد أن أعلنت الإمارات أن اعتداء قد حصل على أربع سفن في البحر عمدت إلى اللعب على مسألة التأخر في الإعلان والاختلاف في المعلومات، معتبرة أن ما جاء في بيان الإمارات دون الحقيقة، واستدعت «رجلها وخيلها» ليقولوا ما يريد النظام الإيراني منهم قوله، فأساءوا إلى الإمارات والسعودية وبذلوا كل الجهد لإقناع المشاهدين بأنه لا علاقة لإيران بهذا العمل التخريبي .
ليست المرة الأولى التي تمارس فيها هذه الفضائية هذا الدور، فقد سبق لها أن بثت أخباراً عن تعرض بعض مطارات الإمارات لقصف صاروخي من قبل الحوثيين وتعطلها، وأخباراً أخرى مسيئة للإمارات والسعودية بشكل خاص.
هذه الفضائية جزء من النظام الإيراني و»حزب الله» ونظام بشار الأسد، وهي تعمل جاهدة على ترويج فكرة أن إيران وسوريا و»حزب الله» هم «محور المقاومة» وأنهم يقفون في وجه الولايات المتحدة وإسرائيل ومن يقف إلى جانبهما، وأنها لهذا تتخذ موقفاً من كل دولة تتخذ موقفا من النظام الإيراني و»حزب الله» وبشار الأسد .
اليوم تتعاون هذه الفضائية مع قناة «الجزيرة» التي هي في كل الأحوال جزء منها وأصلها، فصاحبها غسان بن جدو كان كبير المذيعين فيها وصاحب الراتب الأعلى حتى لحظة تلقيه الأوامر بإنشاء «الميادين»، واليوم تتعاون مع قناة «العالم» الإيرانية وكل القنوات التابعة للنظامين الإيراني والقطري والممولة منهما وتشكل معها «جبهة» ضد كل من «تسول له نفسه» انتقاد النظام الإيراني وملاليه، وتعمل جميعاً وبشكل مفضوح ضد الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، لهذا لم يكن مستغرباً مسارعتها إلى بث خبر غير مكتمل عن ميناء الفجيرة بحجة السبق الصحفي، وليس مستغرباً قيادتها لجوقة التهجم على الإمارات والسعودية والرقص تعبيراً عن الفرحة بحصول حادث كالذي حدث في مياه الإمارات والذي ستظل «تردح عليه» حتى حين، وبالطبع لن تبادر بالاعتذار عن المعلومات الخاطئة التي انطلقت منها واعتبرتها دقيقة بعد أن نسبتها إلى «مصادر خليجية» .
بعد قليل ستفقد هذه الفضائية احترام متابعيها ولن تجد من يصدقها وستنتهي إلى ما انتهت إليه «العالم» و»الجزيرة» اللتان صارتا رمزاً للكذب والتدليس وانفض عنهما المشاهدون ولم يعد يصدقهما أحد.
فضائية «الميادين» لم تتحول إلى بوق للنظام الإيراني فهي كذلك منذ نشأتها، وما تقوم به الآن تأكيد على نجاحها وقدرة منتسبيها على ممارسة هذا الفعل.
هذه الفضائية هي الأولى التي بثت خبر تضرر بعض السفن بالقرب من مياه دولة الإمارات، لكنها بثته بالطريقة التي يرتاح منها النظام الإيراني، حيث أتت بمعلومات لا وجود لها سوى في خيالها فقالت من بين ما قالت إن انفجارات ضخمة وقعت في 7 إلى 10 ناقلات نفط كانت راسية في ميناء الفجيرة وإن مصادرها الخليجية أكدت لها ذلك وإنها قالت إن طائرات أمريكية وفرنسية شوهدت تحلق في الموقع بعد حصول الانفجارات التي استمرت ثلاث ساعات متتالية وأن غاية أمريكا من منع انتشار الخبر هو لكي لا ترتفع أسعار النفط نتيجة ذلك! هذه الفضائية لم تكتف بذلك ولكنها عمدت إلى نشر أسماء خمس سفن وأرقامها وقالت إنها حصلت عليها من مصادرها الخليجية وإنها ساعة بث الخبر كانت تشتعل فيها النيران. ثم بعد أن أعلنت الإمارات أن اعتداء قد حصل على أربع سفن في البحر عمدت إلى اللعب على مسألة التأخر في الإعلان والاختلاف في المعلومات، معتبرة أن ما جاء في بيان الإمارات دون الحقيقة، واستدعت «رجلها وخيلها» ليقولوا ما يريد النظام الإيراني منهم قوله، فأساءوا إلى الإمارات والسعودية وبذلوا كل الجهد لإقناع المشاهدين بأنه لا علاقة لإيران بهذا العمل التخريبي .
ليست المرة الأولى التي تمارس فيها هذه الفضائية هذا الدور، فقد سبق لها أن بثت أخباراً عن تعرض بعض مطارات الإمارات لقصف صاروخي من قبل الحوثيين وتعطلها، وأخباراً أخرى مسيئة للإمارات والسعودية بشكل خاص.
هذه الفضائية جزء من النظام الإيراني و»حزب الله» ونظام بشار الأسد، وهي تعمل جاهدة على ترويج فكرة أن إيران وسوريا و»حزب الله» هم «محور المقاومة» وأنهم يقفون في وجه الولايات المتحدة وإسرائيل ومن يقف إلى جانبهما، وأنها لهذا تتخذ موقفاً من كل دولة تتخذ موقفا من النظام الإيراني و»حزب الله» وبشار الأسد .
اليوم تتعاون هذه الفضائية مع قناة «الجزيرة» التي هي في كل الأحوال جزء منها وأصلها، فصاحبها غسان بن جدو كان كبير المذيعين فيها وصاحب الراتب الأعلى حتى لحظة تلقيه الأوامر بإنشاء «الميادين»، واليوم تتعاون مع قناة «العالم» الإيرانية وكل القنوات التابعة للنظامين الإيراني والقطري والممولة منهما وتشكل معها «جبهة» ضد كل من «تسول له نفسه» انتقاد النظام الإيراني وملاليه، وتعمل جميعاً وبشكل مفضوح ضد الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، لهذا لم يكن مستغرباً مسارعتها إلى بث خبر غير مكتمل عن ميناء الفجيرة بحجة السبق الصحفي، وليس مستغرباً قيادتها لجوقة التهجم على الإمارات والسعودية والرقص تعبيراً عن الفرحة بحصول حادث كالذي حدث في مياه الإمارات والذي ستظل «تردح عليه» حتى حين، وبالطبع لن تبادر بالاعتذار عن المعلومات الخاطئة التي انطلقت منها واعتبرتها دقيقة بعد أن نسبتها إلى «مصادر خليجية» .
بعد قليل ستفقد هذه الفضائية احترام متابعيها ولن تجد من يصدقها وستنتهي إلى ما انتهت إليه «العالم» و»الجزيرة» اللتان صارتا رمزاً للكذب والتدليس وانفض عنهما المشاهدون ولم يعد يصدقهما أحد.
فضائية «الميادين» لم تتحول إلى بوق للنظام الإيراني فهي كذلك منذ نشأتها، وما تقوم به الآن تأكيد على نجاحها وقدرة منتسبيها على ممارسة هذا الفعل.