من مشكلات النظام الإيراني أنه يعتقد أن العالم على درجة من الغباء تتيح له الضحك عليه وتصديق كل ما يقوله . قبل أيام ورط هذا النظام نفسه في الاعتداء على السفن في مياه دولة الإمارات وسرب كل ما أراد تسريبه من معلومات للفضائيات «السوسة» وأولها «الميادين والعالم والجزيرة» ووفر تفاصيل لا يمكن أن يوفرها إلا من قام بتلك العملية ثم قال ببساطة إنه لا يعرف من الذي قام بها وزاد بأن أدان وشجب واستنكر وطالب بإجراء تحقيق ! وبعدها وفر الكثير من المعلومات عن قيام الحوثيين بتسيير طائرات من دون طيار والاعتداء على مواقع حيوية في الرياض مضافاً إليها فيديو يبين تفاصيل العملية ثم قال ببساطة إنه لا يعرف الذي جرى ولا علاقة له به .
ولكن لأن العالم ليس غبيا ولا يمكن أن يكون كما يتمناه ملالي إيران لذا لم يصدق أحد شيئاً مما قاله مسؤولو هذا النظام واتفق الجميع على أن الذي قام بكل تلك العمليات هو النظام الإيراني الذي يبدو أنه وجد أن من مصلحته أن يشعل نار الحرب في هذه المنطقة .
ولأن هذا النظام لا ينتبه لما يفعله لذا غامر قبل أيام من الحادثين بأن أرسل طائرة من دون طيار لتقوم بتتبع حاملة الطائرات الأميركية وتصويرها وتحدث عن قدراته في البحر وكيف أن زوارقه يمكنها تعطيل الملاحة في الوقت الذي يريد . لم ينتبه إلى أن هذا يمكن أن يعتبر دليلا على أنه هو المتورط في الاعتداء على السفن في مياه الإمارات وعلى المواقع الحيوية في الرياض والذي حدث بعد أيام قليلة من ذلك .
سيستمر النظام الإيراني في توريط نفسه بارتكاب الحماقة تلو الحماقة وسيتسبب في إشعال نار حرب تأكل الأخضر واليابس وتدمر الحياة والمستقبل في هذه المنطقة ، وبعناده وتخلفه سيضيع الفرصة تلو الفرصة لتجنيب المنطقة الكثير من المآسي ، ولا تفسير لهذا سوى أنه يعتقد أنه بهكذا فعل وسلوك يمكن أن يبقى ويستمر ، فهذا النظام لا يهمه من عاش ومن مات حيث المهم والأهم والأكثر أهمية بالنسبة له هو أن يبقى هو ويستمر متربعاً على العرش أطول فترة ممكنة . هذا النظام يعتقد أنه خلق لإنقاذ العالم ولمنع حرفه عن جادة الصواب وأنه يمتلك «كوبونات» دخول الجنة !
مثال تخلف النظام الإيراني أن فضائياته «السوسة» ظلت على مدى الأيام القليلة الماضية تردد أن الإمارات «اعترفت» بتعرض بعض السفن الراسية في مياهها لاعتداء ، وأن السعودية «اعترفت» بأن من بين تلك السفن سفينتين تابعتين لها وأنها «اعترفت» أيضاً بتمكن الطائرات من دون طيار من الاعتداء على مواقع حيوية في الرياض وتعطل ضخ النفط فيها . هذا النظام يعتقد أن إقرار الدولة المعتدى عليها بحصول الاعتداء انتصار له وأنه بهذا توفر الدليل على أنه قادر على مواجهة أمريكا بل جاعلا إياها تتخذ قرارا عاجلا بمغادرة المنطقة وتسليم «الخيط والمخيط» لطهران !
خامنئي قال بعد تلك العمليتين اللتين استهدفتا الإمارات والسعودية إن ما يجري في المنطقة هو «مواجهة إرادات» بين إيران والولايات المتحدة وإن المنتصر فيها هو الشعب الإيراني ! فاتحا بذلك الباب لتوريط هذا الشعب في مواجهة خاسرة تشغله عن سعيه لإسقاط النظام الجاثي على صدره منذ أكثر من أربعة عقود .
كل هذا يعين على توقع قيام النظام الإيراني بحماقات جديدة تكون القوات الأميركية المتواجدة في المنطقة هي المتضرر المباشر منها وتفضي إلى مواجهة عسكرية بين طهران وواشنطن .
المقارنة بين تصريحات خامنئي ووزير خارجية أمريكا تؤكد فكرة أن الثاني يسعى إلى التهدئة والتوصل إلى تفاهم بشأن كل الملفات المختلف عليها بينما يسعى الأول إلى إشعال نار حرب جديدة في المنطقة .
ولكن لأن العالم ليس غبيا ولا يمكن أن يكون كما يتمناه ملالي إيران لذا لم يصدق أحد شيئاً مما قاله مسؤولو هذا النظام واتفق الجميع على أن الذي قام بكل تلك العمليات هو النظام الإيراني الذي يبدو أنه وجد أن من مصلحته أن يشعل نار الحرب في هذه المنطقة .
ولأن هذا النظام لا ينتبه لما يفعله لذا غامر قبل أيام من الحادثين بأن أرسل طائرة من دون طيار لتقوم بتتبع حاملة الطائرات الأميركية وتصويرها وتحدث عن قدراته في البحر وكيف أن زوارقه يمكنها تعطيل الملاحة في الوقت الذي يريد . لم ينتبه إلى أن هذا يمكن أن يعتبر دليلا على أنه هو المتورط في الاعتداء على السفن في مياه الإمارات وعلى المواقع الحيوية في الرياض والذي حدث بعد أيام قليلة من ذلك .
سيستمر النظام الإيراني في توريط نفسه بارتكاب الحماقة تلو الحماقة وسيتسبب في إشعال نار حرب تأكل الأخضر واليابس وتدمر الحياة والمستقبل في هذه المنطقة ، وبعناده وتخلفه سيضيع الفرصة تلو الفرصة لتجنيب المنطقة الكثير من المآسي ، ولا تفسير لهذا سوى أنه يعتقد أنه بهكذا فعل وسلوك يمكن أن يبقى ويستمر ، فهذا النظام لا يهمه من عاش ومن مات حيث المهم والأهم والأكثر أهمية بالنسبة له هو أن يبقى هو ويستمر متربعاً على العرش أطول فترة ممكنة . هذا النظام يعتقد أنه خلق لإنقاذ العالم ولمنع حرفه عن جادة الصواب وأنه يمتلك «كوبونات» دخول الجنة !
مثال تخلف النظام الإيراني أن فضائياته «السوسة» ظلت على مدى الأيام القليلة الماضية تردد أن الإمارات «اعترفت» بتعرض بعض السفن الراسية في مياهها لاعتداء ، وأن السعودية «اعترفت» بأن من بين تلك السفن سفينتين تابعتين لها وأنها «اعترفت» أيضاً بتمكن الطائرات من دون طيار من الاعتداء على مواقع حيوية في الرياض وتعطل ضخ النفط فيها . هذا النظام يعتقد أن إقرار الدولة المعتدى عليها بحصول الاعتداء انتصار له وأنه بهذا توفر الدليل على أنه قادر على مواجهة أمريكا بل جاعلا إياها تتخذ قرارا عاجلا بمغادرة المنطقة وتسليم «الخيط والمخيط» لطهران !
خامنئي قال بعد تلك العمليتين اللتين استهدفتا الإمارات والسعودية إن ما يجري في المنطقة هو «مواجهة إرادات» بين إيران والولايات المتحدة وإن المنتصر فيها هو الشعب الإيراني ! فاتحا بذلك الباب لتوريط هذا الشعب في مواجهة خاسرة تشغله عن سعيه لإسقاط النظام الجاثي على صدره منذ أكثر من أربعة عقود .
كل هذا يعين على توقع قيام النظام الإيراني بحماقات جديدة تكون القوات الأميركية المتواجدة في المنطقة هي المتضرر المباشر منها وتفضي إلى مواجهة عسكرية بين طهران وواشنطن .
المقارنة بين تصريحات خامنئي ووزير خارجية أمريكا تؤكد فكرة أن الثاني يسعى إلى التهدئة والتوصل إلى تفاهم بشأن كل الملفات المختلف عليها بينما يسعى الأول إلى إشعال نار حرب جديدة في المنطقة .