يركن النظام الإيراني كل شعاراته و«حكمته» ويتجاوز كل المبادئ والدين والمذهب ويعمل على إثارة الفتنة ويستغل كل قول وكل فعل يصدر ويحدث في كل دول المنطقة لعله يتمكن بذلك من شق الصف وإضعاف الداخل وتغيير موازين الحرب التي يعرف جيداً أنها ليست في صالحه.
ما يقلق أي بلد في مثل الظروف التي تمر بها المنطقة حالياً - وهي ظروف غير عادية ويحتمل أن ينتج عنها حرب مدمرة بين واشنطن وطهران ويطول أذاها كل دول المنطقة - هو قيام النظام الإيراني - بغية إنقاذ نفسه - بتحريك الخلايا النائمة التي أوجدها وصرف عليها على مدى العقود الأربعة الماضية، لذا فإن كل هذه البلاد تتخذ ما يلزم من احتياطات لتسد باب الفتنة المتوقع أن يتغلغل عبره ذلك النظام كي يضعف الداخل ويشتت جهود الدول التي تتخذ منه موقفاً.
هذا التكتيك متوقع من النظام الإيراني ويمكن أن يحقق منه نجاحاً لو أن الجبهة الداخلية في هذه البلدان كانت ضعيفة أو أن تلك الخلايا النائمة تمكنت من العمل بالشكل الذي يتوقعه ذلك النظام الذي لا يهمه في مثل هذه الظروف سوى إنقاذ نفسه.
من هنا صار لزاماً أن ينتبه كل مواطن جيداً لكل ما يحدث وأن يشكك في كل تحرك أو قول فلا ينجر وراءه ولا يردده بالطريقة التي كان يفعل في الوضع الطبيعي. إن قصة كالتي تفاعل معها المواطنون في البحرين أخيراً وجرت الكثيرين إلى التعليق عليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتعرض بسببها معالي رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح إلى انتقادات مبالغ فيها، رغم معرفة الجميع بأن ما حدث لا يعدو سوء فهم لعبارة استخدمها أو زلة لسان غير مقصودة وأنه يؤكد ذلك ما يتمتع به الصالح من خلق رفيع وتواصل غير محدود مع كل فئات المجتمع البحريني من دون تمييز، مثل هذه القصة يمكن أن تستغل من النظام الإيراني وخلاياه النائمة في الداخل وفي كل المنطقة بطريقة قد لا تخطر على البال، فيعمل من هذه الحبة قبة ويزرع الفتنة التي لا يذوق مرها إلا هذا الشعب ويتسبب بذلك في إضعاف الجبهة الداخلية كي يمرر مشاريعه.
وهكذا مع كل حدث يبرز أو قصة تحدث. من هنا صار لزاماً على الجميع أن ينتبه إلى هذا الأمر ويعمل على إغلاق كل باب قد يأتي منه الأذى، فالظرف لا يحتمل، والنظام الإيراني يعمل بقوة على تفتيت الداخل.
ليس في هذا مبالغة أو تهويل لأن التجربة والواقع يؤكدان بأن النظام الإيراني متمرس في مثل هذا الشيء ويعمد إلى استغلال كل كلمة ومقالة وكل فعل وسلوك ويوظفه لصالحه ويعتبر تحققه انتصاراً له، وهو بالفعل كذلك.
ما سيعمد إليه النظام الإيراني في هذه الظروف، كي يستمر في السيطرة على السلطة في إيران، هو إثارة الفتنة وشق الصف الداخلي. ليس في البحرين وباقي دول المنطقة فقط ولكن حتى في المدن والقرى الإيرانية، فهذه لعبته، وهذا هو الأسلوب الذي جربه سابقاً في الظروف المماثلة وفي الظروف العادية وحقق من خلاله نجاحاً أتاح له الاستمرار في ما هو فيه.
في مثل هذه الظروف التي تمر بها المنطقة يركن النظام الإيراني كل شعاراته و«حكمته» ويتجاوز كل المبادئ ويتجاوز الدين والمذهب ويعمل على إثارة الفتنة ويستغل كل قول وكل فعل يصدر ويحدث في كل دول المنطقة لعله يتمكن بذلك من شق الصف وإضعاف الداخل وتغيير موازين الحرب التي يعرف جيداً أنها ليست في صالحه ويدرك أنه هو طرفها المهزوم وأن هزيمته سريعة.
عملية رصد كل حركة وكل سكنة في الداخل اعتباراً من اليوم مهمة وطنية تقع على عاتق كل مواطن وكل مقيم في هذه البلاد، وعملية الانتباه لكل محاولة لشق الصف عبر اختلاق قصص أو استغلال أحداث مسؤولية كل مواطن ومقيم، والتواصل مع الجهات المعنية بالأمن في هذه المرحلة ليس فرض كفاية.
ما يقلق أي بلد في مثل الظروف التي تمر بها المنطقة حالياً - وهي ظروف غير عادية ويحتمل أن ينتج عنها حرب مدمرة بين واشنطن وطهران ويطول أذاها كل دول المنطقة - هو قيام النظام الإيراني - بغية إنقاذ نفسه - بتحريك الخلايا النائمة التي أوجدها وصرف عليها على مدى العقود الأربعة الماضية، لذا فإن كل هذه البلاد تتخذ ما يلزم من احتياطات لتسد باب الفتنة المتوقع أن يتغلغل عبره ذلك النظام كي يضعف الداخل ويشتت جهود الدول التي تتخذ منه موقفاً.
هذا التكتيك متوقع من النظام الإيراني ويمكن أن يحقق منه نجاحاً لو أن الجبهة الداخلية في هذه البلدان كانت ضعيفة أو أن تلك الخلايا النائمة تمكنت من العمل بالشكل الذي يتوقعه ذلك النظام الذي لا يهمه في مثل هذه الظروف سوى إنقاذ نفسه.
من هنا صار لزاماً أن ينتبه كل مواطن جيداً لكل ما يحدث وأن يشكك في كل تحرك أو قول فلا ينجر وراءه ولا يردده بالطريقة التي كان يفعل في الوضع الطبيعي. إن قصة كالتي تفاعل معها المواطنون في البحرين أخيراً وجرت الكثيرين إلى التعليق عليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتعرض بسببها معالي رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح إلى انتقادات مبالغ فيها، رغم معرفة الجميع بأن ما حدث لا يعدو سوء فهم لعبارة استخدمها أو زلة لسان غير مقصودة وأنه يؤكد ذلك ما يتمتع به الصالح من خلق رفيع وتواصل غير محدود مع كل فئات المجتمع البحريني من دون تمييز، مثل هذه القصة يمكن أن تستغل من النظام الإيراني وخلاياه النائمة في الداخل وفي كل المنطقة بطريقة قد لا تخطر على البال، فيعمل من هذه الحبة قبة ويزرع الفتنة التي لا يذوق مرها إلا هذا الشعب ويتسبب بذلك في إضعاف الجبهة الداخلية كي يمرر مشاريعه.
وهكذا مع كل حدث يبرز أو قصة تحدث. من هنا صار لزاماً على الجميع أن ينتبه إلى هذا الأمر ويعمل على إغلاق كل باب قد يأتي منه الأذى، فالظرف لا يحتمل، والنظام الإيراني يعمل بقوة على تفتيت الداخل.
ليس في هذا مبالغة أو تهويل لأن التجربة والواقع يؤكدان بأن النظام الإيراني متمرس في مثل هذا الشيء ويعمد إلى استغلال كل كلمة ومقالة وكل فعل وسلوك ويوظفه لصالحه ويعتبر تحققه انتصاراً له، وهو بالفعل كذلك.
ما سيعمد إليه النظام الإيراني في هذه الظروف، كي يستمر في السيطرة على السلطة في إيران، هو إثارة الفتنة وشق الصف الداخلي. ليس في البحرين وباقي دول المنطقة فقط ولكن حتى في المدن والقرى الإيرانية، فهذه لعبته، وهذا هو الأسلوب الذي جربه سابقاً في الظروف المماثلة وفي الظروف العادية وحقق من خلاله نجاحاً أتاح له الاستمرار في ما هو فيه.
في مثل هذه الظروف التي تمر بها المنطقة يركن النظام الإيراني كل شعاراته و«حكمته» ويتجاوز كل المبادئ ويتجاوز الدين والمذهب ويعمل على إثارة الفتنة ويستغل كل قول وكل فعل يصدر ويحدث في كل دول المنطقة لعله يتمكن بذلك من شق الصف وإضعاف الداخل وتغيير موازين الحرب التي يعرف جيداً أنها ليست في صالحه ويدرك أنه هو طرفها المهزوم وأن هزيمته سريعة.
عملية رصد كل حركة وكل سكنة في الداخل اعتباراً من اليوم مهمة وطنية تقع على عاتق كل مواطن وكل مقيم في هذه البلاد، وعملية الانتباه لكل محاولة لشق الصف عبر اختلاق قصص أو استغلال أحداث مسؤولية كل مواطن ومقيم، والتواصل مع الجهات المعنية بالأمن في هذه المرحلة ليس فرض كفاية.