«مجموعة أبواب الخير» من المجموعات النشطة في الأعمال التطوعية وأصحابها لا يحبون الظهور العلني ويقومون بمجهود كبير في مجال البحوث الاجتماعية للتحري والدقة في البحث عن المتعففين.
الحملة التي نحن بصددها هي «عيدهم في بيتهم» عبارة عن إطلاق سراح مجموعة من المساجين الذين حكم عليهم بسبب عجزهم عن سداد التزاماتهم المالية ورفع قيد السفر عن البعض وإلغاء أمر القبض على آخرين، حتى يكون عيد هؤلاء في بيوتهم لا في السجون.
البداية كانت باتصال تلقيته من القائم على مجموعة أبواب الخير «بوعبدالله» وقال كتبنا التغريدة التالية يوم الجمعة «نرجو من إدارة الأوقاف دراسة حالة المعسرين من المسجونين وخاصة النساء ولم شملهم بأهليهم في رمضان وذلك من حساب الزكاة بعد استيفاء كل الشروط» وتجاوب صندوق الزكاة معنا فوراً، اقرئيها وأخبريني إذا كان بالإمكان مشاركتنا في هذه الحملة؟
قلت له نعين ونعاون وجزاك الله خيراً لدعوتي في هذا العمل الجميل، ثم اقترحت عليه عدة أفكار للهاشتاغ ومنها #عيدهم-في-بيتهم، وكانت البداية..
تعاون وزارة العدل ووزارة الداخلية كان جميلاً سهل علينا العمل، وجهد أبواب الخير عظيم بالتعاون مع صندوق الزكاة الذي كلف بهذه المهمة.
دشن صندوق الزكاة حساباً مصرفياً خاصاً لهذا الغرض، وقمنا مع العديد من الحسابات المؤثرة وكتاب الأعمدة بالدعوة للمساهمة في هذا العمل الذي يؤجرون عليه.
وتوالت الاتصالات والاستفسارات، هل هذا الحساب لصندوق الزكاة؟
نعم.. ولكنه ليس حساب الزكاة العام، فهو مخصص فقط لهذه الحملة، والمبالغ التي تودع فيه مخصصة لهذا الغرض فقط.
هل هذه الحملة لأي شخص عليه دين؟
لا.. هي مخصصة لمن صدرت عليهم أحكام بالحبس أو بأمر بالقبض أو منع السفر.
الأولوية لمن؟ الأولوية ستكون للنساء ومن ثم لكبار السن وللالتزام المالي، الأقل فالأكثر، وستراعى الظروف المعيشية.
هل سيشمل ذلك إطلاق سراح المحكومين بقضايا النصب والاحتيال وقضايا الشيك من غير رصيد؟
لا.. فهي حملة مخصصة للقضايا المدنية لا الجنائية، ولمن كان سجله الجنائي نظيفاً ولم يسبق أن صدرت ضده أحكام مخلة بالشرف والأمانة.
هل يعني ذلك أن من سيطلق سراحه سيتشجع ويعيدها مرة أخرى لأن هناك من سيدفع عنه في كل مرة؟
لا.. إذ سيكون اسمه مسجلاً وفي حالة العود لن يتمتع بهذا الحق مجدداً، وهذا ما سيؤكد عليه قبل إطلاق سراحه أو سداد التزاماته.
من سيشرف على عملية السداد والمتابعة مع البنوك؟
صندوق الزكاة وشركة مدققين ماليين.
كم عدد من ستشملهم هذه الحملة؟
يعتمد على المبلغ الذي سيجمع.
هل هناك تجاوب من البنوك والمؤسسات؟
نعم.. وسنعلن بإذن الله عن أسماء من يرغب من البنوك.
ألا يعتبر ذلك نفاقاً ورياء وإعلاناً؟
لن أفتي.. ولكن هل هناك أجمل من منظر أبناء يجرون ليحضنوا أمهم التي غابت عنهم وفوجئوا بها تدخل عليهم قبل العيد؟ أو دمعة فرح من أم أعياها التعب بانتظار ابنها أو ابنتها باكية داعية ساجدة لله أن يعيدها لها وألا يأتي العيد إلا وهو يقبل يدها فتفاجأ به يدخل عليها ويعايدها في العيد؟
مرحباً بأي إعلان حقق هذه الأمنيات، وذلك من باب التشجيع للآخرين وتذكيرهم بمسؤوليتهم الإيمانية والتكافلية الاجتماعية.
كل دينار تضعه ونيتك خالصة لله في تفريج كربة إنسان لن يضيع أبداً عند الله، ولا تستصغر عطاءك أبداً أبداً أبداً، فهو كبير عند ربك، ولا تعتقد أن مساهمتك لن تكون شيئاً يذكر، ولا تظن أن دمعة فرح عند أم أو أب أو طفل بلم شملهم أمر هين، وفي هذا فليتنافس المتنافسون.
الحملة التي نحن بصددها هي «عيدهم في بيتهم» عبارة عن إطلاق سراح مجموعة من المساجين الذين حكم عليهم بسبب عجزهم عن سداد التزاماتهم المالية ورفع قيد السفر عن البعض وإلغاء أمر القبض على آخرين، حتى يكون عيد هؤلاء في بيوتهم لا في السجون.
البداية كانت باتصال تلقيته من القائم على مجموعة أبواب الخير «بوعبدالله» وقال كتبنا التغريدة التالية يوم الجمعة «نرجو من إدارة الأوقاف دراسة حالة المعسرين من المسجونين وخاصة النساء ولم شملهم بأهليهم في رمضان وذلك من حساب الزكاة بعد استيفاء كل الشروط» وتجاوب صندوق الزكاة معنا فوراً، اقرئيها وأخبريني إذا كان بالإمكان مشاركتنا في هذه الحملة؟
قلت له نعين ونعاون وجزاك الله خيراً لدعوتي في هذا العمل الجميل، ثم اقترحت عليه عدة أفكار للهاشتاغ ومنها #عيدهم-في-بيتهم، وكانت البداية..
تعاون وزارة العدل ووزارة الداخلية كان جميلاً سهل علينا العمل، وجهد أبواب الخير عظيم بالتعاون مع صندوق الزكاة الذي كلف بهذه المهمة.
دشن صندوق الزكاة حساباً مصرفياً خاصاً لهذا الغرض، وقمنا مع العديد من الحسابات المؤثرة وكتاب الأعمدة بالدعوة للمساهمة في هذا العمل الذي يؤجرون عليه.
وتوالت الاتصالات والاستفسارات، هل هذا الحساب لصندوق الزكاة؟
نعم.. ولكنه ليس حساب الزكاة العام، فهو مخصص فقط لهذه الحملة، والمبالغ التي تودع فيه مخصصة لهذا الغرض فقط.
هل هذه الحملة لأي شخص عليه دين؟
لا.. هي مخصصة لمن صدرت عليهم أحكام بالحبس أو بأمر بالقبض أو منع السفر.
الأولوية لمن؟ الأولوية ستكون للنساء ومن ثم لكبار السن وللالتزام المالي، الأقل فالأكثر، وستراعى الظروف المعيشية.
هل سيشمل ذلك إطلاق سراح المحكومين بقضايا النصب والاحتيال وقضايا الشيك من غير رصيد؟
لا.. فهي حملة مخصصة للقضايا المدنية لا الجنائية، ولمن كان سجله الجنائي نظيفاً ولم يسبق أن صدرت ضده أحكام مخلة بالشرف والأمانة.
هل يعني ذلك أن من سيطلق سراحه سيتشجع ويعيدها مرة أخرى لأن هناك من سيدفع عنه في كل مرة؟
لا.. إذ سيكون اسمه مسجلاً وفي حالة العود لن يتمتع بهذا الحق مجدداً، وهذا ما سيؤكد عليه قبل إطلاق سراحه أو سداد التزاماته.
من سيشرف على عملية السداد والمتابعة مع البنوك؟
صندوق الزكاة وشركة مدققين ماليين.
كم عدد من ستشملهم هذه الحملة؟
يعتمد على المبلغ الذي سيجمع.
هل هناك تجاوب من البنوك والمؤسسات؟
نعم.. وسنعلن بإذن الله عن أسماء من يرغب من البنوك.
ألا يعتبر ذلك نفاقاً ورياء وإعلاناً؟
لن أفتي.. ولكن هل هناك أجمل من منظر أبناء يجرون ليحضنوا أمهم التي غابت عنهم وفوجئوا بها تدخل عليهم قبل العيد؟ أو دمعة فرح من أم أعياها التعب بانتظار ابنها أو ابنتها باكية داعية ساجدة لله أن يعيدها لها وألا يأتي العيد إلا وهو يقبل يدها فتفاجأ به يدخل عليها ويعايدها في العيد؟
مرحباً بأي إعلان حقق هذه الأمنيات، وذلك من باب التشجيع للآخرين وتذكيرهم بمسؤوليتهم الإيمانية والتكافلية الاجتماعية.
كل دينار تضعه ونيتك خالصة لله في تفريج كربة إنسان لن يضيع أبداً عند الله، ولا تستصغر عطاءك أبداً أبداً أبداً، فهو كبير عند ربك، ولا تعتقد أن مساهمتك لن تكون شيئاً يذكر، ولا تظن أن دمعة فرح عند أم أو أب أو طفل بلم شملهم أمر هين، وفي هذا فليتنافس المتنافسون.