الإشاعة سلاح معتمد لدى النظام الإيراني، ففي مثل هذه الظروف التي تمر بها المنطقة يلجأ هذا النظام إلى توظيف هذا السلاح الذي يحقق من خلاله العديد من الأهداف وأهمها جرح الأمن والسلم الأهلي وإشاعة الفوضى، حيث يكفي مثلاً أن يشيع خبراً كاذباً عن أمر ما ليحدث كل الذي يريده أن يحدث. ولأن الإشاعة عادة تكون قوية وتم حبكها في الغالب من قبل خبراء ومتخصصين في هذا المجال لذا فإنها سرعان ما تحقق الغرض منها لو استقبلها الناس على أنها حقيقة لا تقبل المناقشة.
الضرب في النسيج المجتمعي وجرح السلم الأهلي غاية النظام الإيراني من بث الإشاعات، فالإشاعة تتسبب في إحداث الفوضى التي يستفيد منها هذا النظام، وتداولها من دون التأكد من صحتها يسهل عليه تحقيق أهدافه.
إن نشر قصة ملخصها أن خلافات قد دبت بين المعنيين باتخاذ القرار في مثل هذه الظروف تكفي لإحداث البلبلة والفوضى والاعتقاد بأن البلاد في طريقها لتجرع الهزيمة. ونشر قصة ملخصها أن منطقة ما تعرضت لاعتداء بالصواريخ وأن الجهات المعنية تتكتم على الأمر أمر من شأنه أن يحقق جزءا كبيرا من أهداف النظام الإيراني الذي يمتلك خبرة واسعة في مجال بث ونشر الإشاعة. وهكذا مع كثير من الأخبار التي هي في حقيقتها إشاعات ينبغي الحذر منها، فهذا السلاح معتمد لدى النظام الإيراني فهو يعينه على تحقيق بعض ما يريد تحقيقه.
الإشاعة لا تكون فقط عند اشتعال الحرب في المنطقة، والأكيد أن النظام الإيراني بدأ في استخدام هذا السلاح. الإشاعة تقوم بدور كبير في المرحلة التي تسبق نشوب الحرب، لذا صار مهماً في هذه الفترة على وجه الخصوص التيقن من كل خبر قبل تداوله، والتعامل معه على أنه إشاعة قبل تصديقه، فالإشاعة إن صدقها البعض انتشرت وبدت كما الحقيقة وحقق مطلقها الغاية منها.
اليوم تتوفر فرص أكبر لانتشار الإشاعة، فوسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية تسهل هذه العملية، حيث تصل الإشاعة بسهولة ويسر لم يكن يحلم بها العاملون في هذا المجال وتفعل فعلها قبل أن يتبين أنها مجرد إشاعة وهو ما لا قيمة له ولا تأثير ولا يشبه إلا الصوت الذي جاء بعد ما فات الفوت، فالإشاعة إن لم تجهض في حينها حققت المراد منها.
في هذه الفترة يعتبر الامتناع عن تداول الأخبار الغريبة والمثيرة قبل التيقن من صحتها عملاً وطنياً مهماً، وهذا يعني أن بإمكان كل مواطن وكل مقيم أن يشارك في الحرب ضد الأعداء بإفشال الإشاعات والحؤول دون انتشارها وتحقيق الغاية منها. التيقن من كل خبر وعدم التسرع في إرساله إلى الآخرين أيا كانت الأسباب عمل لا يستهان به. التسرع في إرسال الأخبار وتبادلها في مثل هذه الظروف يخدم العدو بقوة، والتريث في ذلك بغية التيقن من صحة تلك الأخبار والتأكد من أنها ليست إشاعة بمثابة حائط صد حيث الإشاعة تفعل فعلها في غياب هذا الحائط.
بعد قليل ستصل المواطنين والمقيمين كميات من الأخبار المثيرة وسهلة التصديق، تصديقها والتسرع في تبادلها مع الآخرين يخدم العدو لو أنها كانت إشاعة، لذا ينبغي من الجميع الحذر بل الحذر الشديد وعدم تداول الأخبار إلا بعد التيقن من صحتها والتأكد من أنها ليست إشاعات يراد بها مس الأمن والسلم الأهلي.
إن خبراً من مثل اعتقال معمم أو منع شخصية معينة من السفر أو استدعائها للتحقيق أو وفاتها من شأنه – لو تم تصديقه وتبادله مع الآخرين على أنه حقيقة – أن يثير البلبلة ويحدث الفتنة. فالحذر الحذر من الإشاعة فهي أفعى.
الضرب في النسيج المجتمعي وجرح السلم الأهلي غاية النظام الإيراني من بث الإشاعات، فالإشاعة تتسبب في إحداث الفوضى التي يستفيد منها هذا النظام، وتداولها من دون التأكد من صحتها يسهل عليه تحقيق أهدافه.
إن نشر قصة ملخصها أن خلافات قد دبت بين المعنيين باتخاذ القرار في مثل هذه الظروف تكفي لإحداث البلبلة والفوضى والاعتقاد بأن البلاد في طريقها لتجرع الهزيمة. ونشر قصة ملخصها أن منطقة ما تعرضت لاعتداء بالصواريخ وأن الجهات المعنية تتكتم على الأمر أمر من شأنه أن يحقق جزءا كبيرا من أهداف النظام الإيراني الذي يمتلك خبرة واسعة في مجال بث ونشر الإشاعة. وهكذا مع كثير من الأخبار التي هي في حقيقتها إشاعات ينبغي الحذر منها، فهذا السلاح معتمد لدى النظام الإيراني فهو يعينه على تحقيق بعض ما يريد تحقيقه.
الإشاعة لا تكون فقط عند اشتعال الحرب في المنطقة، والأكيد أن النظام الإيراني بدأ في استخدام هذا السلاح. الإشاعة تقوم بدور كبير في المرحلة التي تسبق نشوب الحرب، لذا صار مهماً في هذه الفترة على وجه الخصوص التيقن من كل خبر قبل تداوله، والتعامل معه على أنه إشاعة قبل تصديقه، فالإشاعة إن صدقها البعض انتشرت وبدت كما الحقيقة وحقق مطلقها الغاية منها.
اليوم تتوفر فرص أكبر لانتشار الإشاعة، فوسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية تسهل هذه العملية، حيث تصل الإشاعة بسهولة ويسر لم يكن يحلم بها العاملون في هذا المجال وتفعل فعلها قبل أن يتبين أنها مجرد إشاعة وهو ما لا قيمة له ولا تأثير ولا يشبه إلا الصوت الذي جاء بعد ما فات الفوت، فالإشاعة إن لم تجهض في حينها حققت المراد منها.
في هذه الفترة يعتبر الامتناع عن تداول الأخبار الغريبة والمثيرة قبل التيقن من صحتها عملاً وطنياً مهماً، وهذا يعني أن بإمكان كل مواطن وكل مقيم أن يشارك في الحرب ضد الأعداء بإفشال الإشاعات والحؤول دون انتشارها وتحقيق الغاية منها. التيقن من كل خبر وعدم التسرع في إرساله إلى الآخرين أيا كانت الأسباب عمل لا يستهان به. التسرع في إرسال الأخبار وتبادلها في مثل هذه الظروف يخدم العدو بقوة، والتريث في ذلك بغية التيقن من صحة تلك الأخبار والتأكد من أنها ليست إشاعة بمثابة حائط صد حيث الإشاعة تفعل فعلها في غياب هذا الحائط.
بعد قليل ستصل المواطنين والمقيمين كميات من الأخبار المثيرة وسهلة التصديق، تصديقها والتسرع في تبادلها مع الآخرين يخدم العدو لو أنها كانت إشاعة، لذا ينبغي من الجميع الحذر بل الحذر الشديد وعدم تداول الأخبار إلا بعد التيقن من صحتها والتأكد من أنها ليست إشاعات يراد بها مس الأمن والسلم الأهلي.
إن خبراً من مثل اعتقال معمم أو منع شخصية معينة من السفر أو استدعائها للتحقيق أو وفاتها من شأنه – لو تم تصديقه وتبادله مع الآخرين على أنه حقيقة – أن يثير البلبلة ويحدث الفتنة. فالحذر الحذر من الإشاعة فهي أفعى.