قول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن «إيران دولة ترعى الإرهاب حول العالم» قول صحيح لكنه غير دقيق، فإيران المحكومة منذ أربعين سنة من قبل نظام ولاية الفقيه لا ترعى الإرهاب فقط ولكنها أم الإرهاب وأبوه ومثاله ونموذجه. يكفي دليلاً على ذلك الارتباط الذي صار شرطياً بين مفردتي إيران والإرهاب، فعندما يذكر الإرهاب يبرز اسم إيران، وعندما تذكر إيران يبرز الإرهاب، بل إن المنطقة لم تعرف مفردة الإرهاب إلا بعد أن اختطف الملالي ثورة الشعب الإيراني في 1979 وسيطروا على الحكم في إيران وأسسوا هذا النظام الذي تسبب في أذى المنطقة وبدؤوا في نشر سيئهم في كل العالم.
إرهاب النظام الإيراني بدأ منذ ذلك اليوم الذي سيطر فيه على السلطة في إيران حيث أعلن وبوضوح أنه يعتزم «تصدير الثورة»، وهو مصطلح لم يكن له سوى معنى واحد هو أنه يريد تغيير أنظمة الحكم في دول الخليج العربي لتكون تابعة له ويتسيد المنطقة، ولولا هذا لما اضطرت دول الخليج العربي إلى اتخاذ موقف منه والتشكيك في كل خطوة يخطوها وكل تصريح يصدر عن أي من مسؤوليه، فالنظام الذي يبدأ حكمه بالإعلان عن عزمه تصدير الثورة وتغيير أنظمة الحكم في البلاد المجاورة له لا يمكن الوثوق به مهما فعل.
الدليل الآخر على رعاية النظام الإيراني للإرهاب حول العالم وأنه أم الإرهاب وأهله هو أنه لم تعلن حتى الآن أي دولة وقوفها إلى جانبه لو نشبت الحرب بين طهران وواشنطن، وهذا لن يحدث لأنه لا توجد دولة في العالم لا تعرف إرهاب إيران ولم تذق منه.
النظام الإيراني جعل من إيران دولة منبوذة وجعل العالم كله يتمنى الخلاص منه ويعتبر هزيمته انتصاراً لإيران وتحريراً لها، لهذا فإن كل الدول ستقف إلى جانب الولايات المتحدة لو نشبت الحرب وستعتبر ذلك عملاً وطنياً وقومياً وإنسانياً يبعث على الفخر.
أربعون سنة عانت فيها المنطقة من تصرفات النظام الإيراني وتخلفه وعناده وتهديداته التي لم تتوقف، وعانى فيها الشعب الإيراني الذي صار بسبب هذا النظام كارهاً للحياة، لهذا فإن كل دول المنطقة، بل كل دول العالم تتمنى ألا تتراجع الولايات المتحدة ليهب الجميع هبة رجل واحد تنتهي بإبادة هذا النظام المسيء للحياة.
النظام الإيراني مارس الإرهاب في العراق وسوريا واليمن ولبنان والبحرين والسعودية والإمارات وفي كثير من دول العالم، وفيها كلها أنشأ ميليشيات صار يصرف عليها من ثروة الشعب الإيراني الذي لم يعرف الفقر إلا بعد اختطاف ثورته، وأوجد خلايا نائمة يوقظها في ساعة العسرة.
الرئيس ترامب لا يستبعد أن يمارس النظام الإيراني الإرهاب في الولايات المتحدة فور نشوب الحرب، فالعلاقة بين النظام الإيراني والعديد من الأنظمة في أمريكا اللاتينية تتيح له إنشاء ميليشيات وخلايا نائمة، ومن غير المستبعد أن يكون قد نجح في تأسيس ميليشيات وخلايا نائمة في الولايات المتحدة نفسها. ولعل هذا سبب من بين أسباب أخرى تجعل ترامب يتريث في اتخاذ قرار المواجهة.
لو نشبت الحرب في المنطقة سيتضرر منها الجميع وسيكون لها تبعات خطيرة، وهذا أمر غير قابل للشك، لكن النتيجة الأكيدة هي أنها ستقضي على إرهاب النظام الإيراني بل ستقضي على النظام نفسه وسيأتي بعده نظام ينبذ الإرهاب ويؤمن بأن المنطقة لا يمكن أن تتطور بتصدير الثورة ولا بالولي الفقيه.
لا أحد يتمنى الحرب ولكنها لو وقعت فإن هذا من إيجابياتها، والأكيد أن دول المنطقة ودول العالم كافة لا يمكن أن تثق في النظام الإيراني حتى لو بصم بالعشر على وثيقة يتعهد فيها بهجر الإرهاب.
إرهاب النظام الإيراني بدأ منذ ذلك اليوم الذي سيطر فيه على السلطة في إيران حيث أعلن وبوضوح أنه يعتزم «تصدير الثورة»، وهو مصطلح لم يكن له سوى معنى واحد هو أنه يريد تغيير أنظمة الحكم في دول الخليج العربي لتكون تابعة له ويتسيد المنطقة، ولولا هذا لما اضطرت دول الخليج العربي إلى اتخاذ موقف منه والتشكيك في كل خطوة يخطوها وكل تصريح يصدر عن أي من مسؤوليه، فالنظام الذي يبدأ حكمه بالإعلان عن عزمه تصدير الثورة وتغيير أنظمة الحكم في البلاد المجاورة له لا يمكن الوثوق به مهما فعل.
الدليل الآخر على رعاية النظام الإيراني للإرهاب حول العالم وأنه أم الإرهاب وأهله هو أنه لم تعلن حتى الآن أي دولة وقوفها إلى جانبه لو نشبت الحرب بين طهران وواشنطن، وهذا لن يحدث لأنه لا توجد دولة في العالم لا تعرف إرهاب إيران ولم تذق منه.
النظام الإيراني جعل من إيران دولة منبوذة وجعل العالم كله يتمنى الخلاص منه ويعتبر هزيمته انتصاراً لإيران وتحريراً لها، لهذا فإن كل الدول ستقف إلى جانب الولايات المتحدة لو نشبت الحرب وستعتبر ذلك عملاً وطنياً وقومياً وإنسانياً يبعث على الفخر.
أربعون سنة عانت فيها المنطقة من تصرفات النظام الإيراني وتخلفه وعناده وتهديداته التي لم تتوقف، وعانى فيها الشعب الإيراني الذي صار بسبب هذا النظام كارهاً للحياة، لهذا فإن كل دول المنطقة، بل كل دول العالم تتمنى ألا تتراجع الولايات المتحدة ليهب الجميع هبة رجل واحد تنتهي بإبادة هذا النظام المسيء للحياة.
النظام الإيراني مارس الإرهاب في العراق وسوريا واليمن ولبنان والبحرين والسعودية والإمارات وفي كثير من دول العالم، وفيها كلها أنشأ ميليشيات صار يصرف عليها من ثروة الشعب الإيراني الذي لم يعرف الفقر إلا بعد اختطاف ثورته، وأوجد خلايا نائمة يوقظها في ساعة العسرة.
الرئيس ترامب لا يستبعد أن يمارس النظام الإيراني الإرهاب في الولايات المتحدة فور نشوب الحرب، فالعلاقة بين النظام الإيراني والعديد من الأنظمة في أمريكا اللاتينية تتيح له إنشاء ميليشيات وخلايا نائمة، ومن غير المستبعد أن يكون قد نجح في تأسيس ميليشيات وخلايا نائمة في الولايات المتحدة نفسها. ولعل هذا سبب من بين أسباب أخرى تجعل ترامب يتريث في اتخاذ قرار المواجهة.
لو نشبت الحرب في المنطقة سيتضرر منها الجميع وسيكون لها تبعات خطيرة، وهذا أمر غير قابل للشك، لكن النتيجة الأكيدة هي أنها ستقضي على إرهاب النظام الإيراني بل ستقضي على النظام نفسه وسيأتي بعده نظام ينبذ الإرهاب ويؤمن بأن المنطقة لا يمكن أن تتطور بتصدير الثورة ولا بالولي الفقيه.
لا أحد يتمنى الحرب ولكنها لو وقعت فإن هذا من إيجابياتها، والأكيد أن دول المنطقة ودول العالم كافة لا يمكن أن تثق في النظام الإيراني حتى لو بصم بالعشر على وثيقة يتعهد فيها بهجر الإرهاب.