هذا هو السؤال المهم هنا، باعتبار أن أي حرب فيها خسارة وأضرار لجميع الأطراف، وبالضرورة تتأثر بها حياة الشعوب، وقد تدوم تداعياتها لسنوات.
وهذا بالضبط ما تحاول الوصول إليه إيران اليوم، عبر الخروج أمام المجتمع الدولي على أنها «راعية سلام» وأنها تريد المفاوضات وليس الحرب! ولكن، وهنا ضعوا ألف خط أحمر تحت كلمة «لكن».
لنعد قليلاً إلى الوراء، ولنشخص حالة الطرف الذي يدعو للتفاوض اليوم، أي إيران، لنجد أنه طوال العقود الماضية والسنوات الأخيرة، إيران هي المبادرة بالعداء، سواء باتجاه دول منطقة الخليج العربي، والشرق الأوسط، أو باتجاه الدول الغربية بالأخص الولايات المتحدة.
الحقائق والشواهد تفيد بالآتي:
* إيران مازالت تحتل الجزر الإماراتية الثلاث.
* إيران مازالت تلعب بمقدرات العراق، وتسعى لسلخه من انتمائه العربي، وزرعت عشرات الخلايا الإرهابية فيه، والميليشيات التابعة لها.
* إيران مازالت تتحكم ببلدان عربية تعيث فيها الفوضى والإرهاب عبر ميليشياتها، مثل العراق، ولبنان الذي يحتل جنوبه «حزب الله» الذراع العسكري لإيران، وأيضاً سوريا التي فيها قتل مئات الآلاف وهجر ملايين ولإيران وميليشياتها يد طولى في قتل الشعب السوري.
* إيران حاولت ابتلاع اليمن من خلال عملائها ميليشيات الحوثي، ولولا تدخل قوات تحالف الشرعية بقيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، لضاع اليمن العربي.
* إيران مازالت تمد الحوثيين بالأسلحة والصواريخ، هذه الصواريخ التي أطلقت مئات منها باتجاه المملكة العربية السعودية، نحو عديد من مدنها، ووصلت الدناءة أن توجه لبيت الله الحرام في مكة المكرمة، ولولا لطف الله، ثم الدرع الصاروخي السعودي لوقعت كوارث وسقط آلاف الضحايا الأبرياء.
* إيران مازالت تهدد بغلق مضيق هرمز، واستهدفت الناقلات الإماراتية في مياه الخليج العربي، وتتوعد بالمزيد من الفوضى داخل المياه الإقليمية الخليجية.
* إيران مازالت تدعم الانقلابيين في البحرين، لإثارة الفوضى وممارسة الإرهاب، ومن يقبض عليه ويحاكم، تعمد إيران لتهريبه، لينضم لمن هم متواجدون في طهران، ويستخدمون في إصدار التصريحات التي تهاجم البحرين، وتنشرها وكالات الأنباء الفارسية والقنوات الإعلامية الإيرانية.
* إيران مستمرة في تمويل ودعم وإعاشة المرتزقة والانقلابيين والعملاء الموجودين في لندن وكثير من الدول الأجنبية، والذين مهمتهم مهاجمة وتشويه صورة البحرين والسعودية على وجه الخصوص، ودولنا الخليجية والعربية على وجه العموم.
* إيران هي المعقل الذي يؤوي فلول تنظيم القاعدة، وكذلك عناصر «داعش»، بالتالي النظام الإيراني يؤكد بالممارسة الوصف الذي أطلق عليه، بأنه «رأس حربة الإرهاب العالمي».
* إيران حاولت من خلال عملائها في أوروبا تنفيذ تفجير إرهابي خلال مؤتمر المقاومة الإيرانية في باريس، مستهدفة اغتيال مريم رجوي والشخصيات الدولية الداعمة لحراك المعارضة السلمي ضد ديكتاتورية نظام خامنئي.
كل هذه النقاط وهناك أكثر، تشير لما فعلته إيران، ومازالت تمضي فيه، من منهج إرهابي يستهدف الجميع، بالتالي حينما يتحرك المجتمع الدولي، وتتحرك الدول والشعوب المتضررة من ممارسات هذا النظام، لا يحق لإيران بعدها أن تصور نفسها بحمل وديع أو نظام بريء.
طوال السنوات الماضية، وجهت دولنا دعوات لإيران بأن تكون جارة مسالمة، تكف يدها عن التدخل في شؤوننا، وتوقف استهدافها المباشر وغير المباشر لبلداننا، وأن تخرج من الأراضي الخليجية التي احتلتها، وأن تثبت أنها جارة تريد العيش بسلام معنا، وأن تركز على تنميتها الداخلية وتسعد شعبها، لكن كل هذا لم يحصل، بل زادت إيران في غيها وفي إرهابها.
اليوم طلب إيران التفاوض، يتضح بأنها محاولة لتجنب غضب المجتمع الدولي والمتضررين منها، هي محاولة في وقت ضيق، نظراً لما تكشفه التحركات الأمريكية بالذات من جدية.
لا أحد يريد الحرب، لكن الإرهابي إذا كان خائفاً من الحرب ويريد تجنبها، فحري به أن يسلم نفسه، والإرهابيين الذين يقودون كيانه، وأن يعلن تنحيه وتوبته، إذ زواله سيجنب الدول والشعوب الحرب بكل تأكيد.
وهذا بالضبط ما تحاول الوصول إليه إيران اليوم، عبر الخروج أمام المجتمع الدولي على أنها «راعية سلام» وأنها تريد المفاوضات وليس الحرب! ولكن، وهنا ضعوا ألف خط أحمر تحت كلمة «لكن».
لنعد قليلاً إلى الوراء، ولنشخص حالة الطرف الذي يدعو للتفاوض اليوم، أي إيران، لنجد أنه طوال العقود الماضية والسنوات الأخيرة، إيران هي المبادرة بالعداء، سواء باتجاه دول منطقة الخليج العربي، والشرق الأوسط، أو باتجاه الدول الغربية بالأخص الولايات المتحدة.
الحقائق والشواهد تفيد بالآتي:
* إيران مازالت تحتل الجزر الإماراتية الثلاث.
* إيران مازالت تلعب بمقدرات العراق، وتسعى لسلخه من انتمائه العربي، وزرعت عشرات الخلايا الإرهابية فيه، والميليشيات التابعة لها.
* إيران مازالت تتحكم ببلدان عربية تعيث فيها الفوضى والإرهاب عبر ميليشياتها، مثل العراق، ولبنان الذي يحتل جنوبه «حزب الله» الذراع العسكري لإيران، وأيضاً سوريا التي فيها قتل مئات الآلاف وهجر ملايين ولإيران وميليشياتها يد طولى في قتل الشعب السوري.
* إيران حاولت ابتلاع اليمن من خلال عملائها ميليشيات الحوثي، ولولا تدخل قوات تحالف الشرعية بقيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، لضاع اليمن العربي.
* إيران مازالت تمد الحوثيين بالأسلحة والصواريخ، هذه الصواريخ التي أطلقت مئات منها باتجاه المملكة العربية السعودية، نحو عديد من مدنها، ووصلت الدناءة أن توجه لبيت الله الحرام في مكة المكرمة، ولولا لطف الله، ثم الدرع الصاروخي السعودي لوقعت كوارث وسقط آلاف الضحايا الأبرياء.
* إيران مازالت تهدد بغلق مضيق هرمز، واستهدفت الناقلات الإماراتية في مياه الخليج العربي، وتتوعد بالمزيد من الفوضى داخل المياه الإقليمية الخليجية.
* إيران مازالت تدعم الانقلابيين في البحرين، لإثارة الفوضى وممارسة الإرهاب، ومن يقبض عليه ويحاكم، تعمد إيران لتهريبه، لينضم لمن هم متواجدون في طهران، ويستخدمون في إصدار التصريحات التي تهاجم البحرين، وتنشرها وكالات الأنباء الفارسية والقنوات الإعلامية الإيرانية.
* إيران مستمرة في تمويل ودعم وإعاشة المرتزقة والانقلابيين والعملاء الموجودين في لندن وكثير من الدول الأجنبية، والذين مهمتهم مهاجمة وتشويه صورة البحرين والسعودية على وجه الخصوص، ودولنا الخليجية والعربية على وجه العموم.
* إيران هي المعقل الذي يؤوي فلول تنظيم القاعدة، وكذلك عناصر «داعش»، بالتالي النظام الإيراني يؤكد بالممارسة الوصف الذي أطلق عليه، بأنه «رأس حربة الإرهاب العالمي».
* إيران حاولت من خلال عملائها في أوروبا تنفيذ تفجير إرهابي خلال مؤتمر المقاومة الإيرانية في باريس، مستهدفة اغتيال مريم رجوي والشخصيات الدولية الداعمة لحراك المعارضة السلمي ضد ديكتاتورية نظام خامنئي.
كل هذه النقاط وهناك أكثر، تشير لما فعلته إيران، ومازالت تمضي فيه، من منهج إرهابي يستهدف الجميع، بالتالي حينما يتحرك المجتمع الدولي، وتتحرك الدول والشعوب المتضررة من ممارسات هذا النظام، لا يحق لإيران بعدها أن تصور نفسها بحمل وديع أو نظام بريء.
طوال السنوات الماضية، وجهت دولنا دعوات لإيران بأن تكون جارة مسالمة، تكف يدها عن التدخل في شؤوننا، وتوقف استهدافها المباشر وغير المباشر لبلداننا، وأن تخرج من الأراضي الخليجية التي احتلتها، وأن تثبت أنها جارة تريد العيش بسلام معنا، وأن تركز على تنميتها الداخلية وتسعد شعبها، لكن كل هذا لم يحصل، بل زادت إيران في غيها وفي إرهابها.
اليوم طلب إيران التفاوض، يتضح بأنها محاولة لتجنب غضب المجتمع الدولي والمتضررين منها، هي محاولة في وقت ضيق، نظراً لما تكشفه التحركات الأمريكية بالذات من جدية.
لا أحد يريد الحرب، لكن الإرهابي إذا كان خائفاً من الحرب ويريد تجنبها، فحري به أن يسلم نفسه، والإرهابيين الذين يقودون كيانه، وأن يعلن تنحيه وتوبته، إذ زواله سيجنب الدول والشعوب الحرب بكل تأكيد.