دعت المملكة العربية السعودية الدول الخليجية والعربية والإسلامية بعد أن تحولت المواجهة بينها وبين إيران إلى مواجهة قد تكون دولية كي تضع الجميع أمام مسؤولياتهم التاريخية.
منذ أربع سنوات وتحديداً منذ انطلاقة عاصفة الحزم والدول الخليجية الثلاث المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات قررت المواجهة وصد العدوان الإيراني بالقوة والتضحية نيابة عن الأمة العربية والإسلامية في وقف هذا التمدد وتلك الاعتداءات السافرة.
ومنذ عامين قررت تلك الدول الثلاث ومعهم مصر التصدي علناً للمشروع التخريبي الذي تموله قطر.
القمم الثلاث هي استكمال لمشروع عربي لإعادة إيران لحدودها السيادية ووقفها عن التعدي على الآخرين والتدخل في شؤونهم بدأته السعودية منذ أربع سنوات ونجحت الآن بفضل قوات التحالف العربي بردعها في الجنوب وبفضل دبلوماسيتها وعملها الدؤوب على حشد هذه القوات لإجبار إيران على الانصياع للقوانين والأعراف الدولية.
وعلى من دعتهم المملكة العربية السعودية لقممها الثلاث تحمل مسؤوليتهم في الدفاع عن مصالحهم وأمنهم واتخاذ موقف حازم يتناسب وحجم المخاطر التي تواجه المنطقة من جراء نزق هذا النظام وعدوانيته.
ولأول مرة منذ أربعين عاماً من عمر وصول هذا النظام المارق للحكم يشعر بأن التصدي له أصبح أمراً جدياً وتدعمه دولة كالولايات المتحدة الأمريكية ولن يقف عند وقف عدوانه بل قد يمتد للداخل ويهدد بقاءه.
أربعون عاماً من الإرهاب بحجة تصدير الثورة، أربعون عاماً من الدمار والخراب في وطننا العربي، أربعون عاماً من الكذب والخداع والإنكار، أربعون عاماً من التخريب للنسيج الوطني في عالمنا العربي، أربعون عاماً من التعرّض للمعتقدات الدينية والاستهانة بالآخرين، أربعون عاماً من اعتداءات الحج والتسبب في مئات الآلاف، أربعون عاماً من الاعتداءات على السفارات، أربعون عاماً من عدم الإصغاء لصوت العقل والمناشدات بالتعقل، أربعون عاماً من الامتناع عن اللجوء للتحكيم وللعدالة الدولية، أربعون عاماً من التشجيع على الانقسامات والتحريض على الدول، أربعون عاماً من القتل وتشريد الناس وتقسيم الدول...... واليوم فقط حين تعرض هذا النظام للخطر الحقيقي ولأول مرة بعد انتهاء حربه مع العراق والشعور بأن النيران ستصل للداخل يعرض هذا النظام على جيرانه بناء علاقات طبيعية معهم!!
رحلات مكوكية لمبعوثيه، البحث عن وسطاء بينه وبين جيرانه، وبعد أربعين عاماً يأمر مرشدهم الأعلى بوقف سب الصحابة ويصرح وزير خارجيتهم أنهم يريدون الصلح مع الدول المحيطة!!!
من سيصدق دولة دستورها يدعو للإرهاب وتاريخها منذ نشأتها إلى الآن قائم عليه وعلى العداء لنا أنها ممكن أن تتغير؟ من سيصدق نظاماً متقلباً منافقاً مستعداً لتغيير وتبديل حتى المعتقدات الدينية وفقاً لمصالحه أنه مستعد للمصالحة، فهل لمثل هذه العقلية أن تؤمن أو يسلم لها الأمان؟
لا شيء أقل من التخلي عن ميليشياتها فعلاً لا قولاً، وهذا ما ستضعه المملكة العربية السعودية شرطاً وهو ما ستفعله إيران صاغرة، فبقاء هذا النظام في السلطة أهم ألف مرة حتى من بقاء الشعب الإيراني، ألم يقل روحاني «الشعب الإيراني لا يهمه أن يأكل إنما يهمه أن يبقى المرشد الأعلى على رأس السلطة».
منذ أربع سنوات وتحديداً منذ انطلاقة عاصفة الحزم والدول الخليجية الثلاث المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات قررت المواجهة وصد العدوان الإيراني بالقوة والتضحية نيابة عن الأمة العربية والإسلامية في وقف هذا التمدد وتلك الاعتداءات السافرة.
ومنذ عامين قررت تلك الدول الثلاث ومعهم مصر التصدي علناً للمشروع التخريبي الذي تموله قطر.
القمم الثلاث هي استكمال لمشروع عربي لإعادة إيران لحدودها السيادية ووقفها عن التعدي على الآخرين والتدخل في شؤونهم بدأته السعودية منذ أربع سنوات ونجحت الآن بفضل قوات التحالف العربي بردعها في الجنوب وبفضل دبلوماسيتها وعملها الدؤوب على حشد هذه القوات لإجبار إيران على الانصياع للقوانين والأعراف الدولية.
وعلى من دعتهم المملكة العربية السعودية لقممها الثلاث تحمل مسؤوليتهم في الدفاع عن مصالحهم وأمنهم واتخاذ موقف حازم يتناسب وحجم المخاطر التي تواجه المنطقة من جراء نزق هذا النظام وعدوانيته.
ولأول مرة منذ أربعين عاماً من عمر وصول هذا النظام المارق للحكم يشعر بأن التصدي له أصبح أمراً جدياً وتدعمه دولة كالولايات المتحدة الأمريكية ولن يقف عند وقف عدوانه بل قد يمتد للداخل ويهدد بقاءه.
أربعون عاماً من الإرهاب بحجة تصدير الثورة، أربعون عاماً من الدمار والخراب في وطننا العربي، أربعون عاماً من الكذب والخداع والإنكار، أربعون عاماً من التخريب للنسيج الوطني في عالمنا العربي، أربعون عاماً من التعرّض للمعتقدات الدينية والاستهانة بالآخرين، أربعون عاماً من اعتداءات الحج والتسبب في مئات الآلاف، أربعون عاماً من الاعتداءات على السفارات، أربعون عاماً من عدم الإصغاء لصوت العقل والمناشدات بالتعقل، أربعون عاماً من الامتناع عن اللجوء للتحكيم وللعدالة الدولية، أربعون عاماً من التشجيع على الانقسامات والتحريض على الدول، أربعون عاماً من القتل وتشريد الناس وتقسيم الدول...... واليوم فقط حين تعرض هذا النظام للخطر الحقيقي ولأول مرة بعد انتهاء حربه مع العراق والشعور بأن النيران ستصل للداخل يعرض هذا النظام على جيرانه بناء علاقات طبيعية معهم!!
رحلات مكوكية لمبعوثيه، البحث عن وسطاء بينه وبين جيرانه، وبعد أربعين عاماً يأمر مرشدهم الأعلى بوقف سب الصحابة ويصرح وزير خارجيتهم أنهم يريدون الصلح مع الدول المحيطة!!!
من سيصدق دولة دستورها يدعو للإرهاب وتاريخها منذ نشأتها إلى الآن قائم عليه وعلى العداء لنا أنها ممكن أن تتغير؟ من سيصدق نظاماً متقلباً منافقاً مستعداً لتغيير وتبديل حتى المعتقدات الدينية وفقاً لمصالحه أنه مستعد للمصالحة، فهل لمثل هذه العقلية أن تؤمن أو يسلم لها الأمان؟
لا شيء أقل من التخلي عن ميليشياتها فعلاً لا قولاً، وهذا ما ستضعه المملكة العربية السعودية شرطاً وهو ما ستفعله إيران صاغرة، فبقاء هذا النظام في السلطة أهم ألف مرة حتى من بقاء الشعب الإيراني، ألم يقل روحاني «الشعب الإيراني لا يهمه أن يأكل إنما يهمه أن يبقى المرشد الأعلى على رأس السلطة».