قول وزير خارجية النظام الإيراني جواد ظريف إن «التعزيزات الأمريكية في الشرق الأوسط تشكل تهديداً للسلام الدولي» قول يمكن إدراجه في باب النكتة، والسبب هو أن النظام الإيراني هو الذي ظل يهدد السلام الدولي ويربك المنطقة وسياسييها طوال الأربعين سنة الماضية. التعزيزات التي هي نتاج التفكير الأعوج للنظام الإيراني لا يمكن القول إنها تشكل تهديداً للسلام الدولي في مثل هذه الظروف التي تمر بها المنطقة. إن الذي يشكل تهديداً للسلام الدولي وللاستقرار في المنطقة وفي العالم كله هو النظام الإيراني وتصرفاته الطائشة، فهذه القوات والتعزيزات لم تأتِ إلى المنطقة إلا بسبب رعونة هذا النظام وسوء تصرفه وسلوكه الذي صار لا مفر من ضبطه كي تستقر المنطقة ويتحقق السلام في ربوعها.
على مدى أربعين سنة ظل النظام الإيراني مهدداً للاستقرار وللسلام الدولي وللحياة ولكل شيء، وما تواجد قوات الولايات المتحدة في المنطقة اليوم واستعداد دول الخليج العربي لأي طارئ إلا نتيجة لسلوك ذلك النظام وممارساته السالبة وتفكيره القاصر، فلولا هذا لما تواجدت تلك القوات ولما صار المرء يتمنى حصول حرب جديدة في المنطقة بغية الخلاص من حكم الملالي.
الخطأ كل الخطأ يكمن في النظام الإيراني ومسؤوليه، لولا أخطاؤه وأخطاؤهم لعاش الشعب الإيراني أحلى أيام حياته منذ انتهاء عهد شاه إيران. أخطاء النظام ومسؤوليه هي التي أوصلت المنطقة إلى هذا اليوم وإلى هذه الحال، وهي التي ستوصلها إلى ما هو متوقع وما هو غير متوقع، فعندما يكون النظام الإيراني الذي يفتقر إلى القدرة على ممارسة العمل السياسي طرفاً في أي قصة فالأكيد أن نهايتها تكون مأساوية.
الحال التي فيها المنطقة اليوم نتيجة وليست سبباً، السبب ليس التواجد الأمريكي وليس التعزيزات الأمريكية، السبب هو سلوك النظام الإيراني وعدم فهمه للعمل السياسي وغروره الذي يجعله يتحدى أكبر قوة في العالم ويبالغ في التحدي إلى حد أن يصل إلى مرحلة الاعتقاد بأنه يمتلك من القوة ما يمكنه بها إنزال الهزيمة بأمريكا في سويعات، فلا يتردد بعض مسؤوليه عن القول بأن حاملة الطائرات في مرمى أسلحته السرية!
الذي يهدد السلام العالمي هو ممارسات النظام الإيراني وسلوكه وعدم تقديره للأمور وعدم تمكنه من قراءة الساحة وتطوراتها واعتقاده بأنه الأعلى. لولا هذا لما كلفت الولايات المتحدة نفسها ولما أتت بما أتت به من قوات إلى المنطقة لحماية نفسها ومصالحها وحماية حلفائها ووضع نهاية لصلف وغرور النظام الإيراني.
بحسابات المنطق والربح والخسارة لا يمكن للولايات المتحدة أن تسحب قواتها وتغادر، فالرئيس ترامب يهتم بهذا الجانب كثيراً، والأكيد أنه لن يقبل بالخروج من «المولد بلا حمص»، لذا فإن الباب سيظل مفتوحاً على العديد من الاحتمالات التي منها التوصل إلى صيغة تفاهم مع النظام الإيراني تحقق لكل الأطراف ما تريد وخصوصاً الطرفين الأمريكي والإيراني. ولأن هذا أمر غير مستبعد وهو ليس بغريب على النظام البرجماتي الإيراني، لذا فإن تفكير دول الخليج العربي ينبغي أن ينصب في ألا تكون هي الخارج من المولد بلا حمص وأن تضمن على الأقل ضبط سلوك النظام الإيراني كي تهدأ المنطقة.
كثيرون يعتقدون بحصول مثل هذه النهاية لما يجري حالياً في المنطقة، فالحرب إن اشتعلت سيعاني منها الجميع من دون استثناء وستظل مفتوحة وقد لا يكون لها نهاية إلا مع نهاية الدنيا، والسياسة تقبل الكثير وتحيل العدو صديقاً والصديق عدواً في لحظة، فما يحكمها هو المصالح وليس غير المصالح، ولولا المصالح لما أتت الولايات المتحدة بقواتها وأسلحتها، ولما فعل النظام الإيراني كل هذا الذي ظل يفعله.
على مدى أربعين سنة ظل النظام الإيراني مهدداً للاستقرار وللسلام الدولي وللحياة ولكل شيء، وما تواجد قوات الولايات المتحدة في المنطقة اليوم واستعداد دول الخليج العربي لأي طارئ إلا نتيجة لسلوك ذلك النظام وممارساته السالبة وتفكيره القاصر، فلولا هذا لما تواجدت تلك القوات ولما صار المرء يتمنى حصول حرب جديدة في المنطقة بغية الخلاص من حكم الملالي.
الخطأ كل الخطأ يكمن في النظام الإيراني ومسؤوليه، لولا أخطاؤه وأخطاؤهم لعاش الشعب الإيراني أحلى أيام حياته منذ انتهاء عهد شاه إيران. أخطاء النظام ومسؤوليه هي التي أوصلت المنطقة إلى هذا اليوم وإلى هذه الحال، وهي التي ستوصلها إلى ما هو متوقع وما هو غير متوقع، فعندما يكون النظام الإيراني الذي يفتقر إلى القدرة على ممارسة العمل السياسي طرفاً في أي قصة فالأكيد أن نهايتها تكون مأساوية.
الحال التي فيها المنطقة اليوم نتيجة وليست سبباً، السبب ليس التواجد الأمريكي وليس التعزيزات الأمريكية، السبب هو سلوك النظام الإيراني وعدم فهمه للعمل السياسي وغروره الذي يجعله يتحدى أكبر قوة في العالم ويبالغ في التحدي إلى حد أن يصل إلى مرحلة الاعتقاد بأنه يمتلك من القوة ما يمكنه بها إنزال الهزيمة بأمريكا في سويعات، فلا يتردد بعض مسؤوليه عن القول بأن حاملة الطائرات في مرمى أسلحته السرية!
الذي يهدد السلام العالمي هو ممارسات النظام الإيراني وسلوكه وعدم تقديره للأمور وعدم تمكنه من قراءة الساحة وتطوراتها واعتقاده بأنه الأعلى. لولا هذا لما كلفت الولايات المتحدة نفسها ولما أتت بما أتت به من قوات إلى المنطقة لحماية نفسها ومصالحها وحماية حلفائها ووضع نهاية لصلف وغرور النظام الإيراني.
بحسابات المنطق والربح والخسارة لا يمكن للولايات المتحدة أن تسحب قواتها وتغادر، فالرئيس ترامب يهتم بهذا الجانب كثيراً، والأكيد أنه لن يقبل بالخروج من «المولد بلا حمص»، لذا فإن الباب سيظل مفتوحاً على العديد من الاحتمالات التي منها التوصل إلى صيغة تفاهم مع النظام الإيراني تحقق لكل الأطراف ما تريد وخصوصاً الطرفين الأمريكي والإيراني. ولأن هذا أمر غير مستبعد وهو ليس بغريب على النظام البرجماتي الإيراني، لذا فإن تفكير دول الخليج العربي ينبغي أن ينصب في ألا تكون هي الخارج من المولد بلا حمص وأن تضمن على الأقل ضبط سلوك النظام الإيراني كي تهدأ المنطقة.
كثيرون يعتقدون بحصول مثل هذه النهاية لما يجري حالياً في المنطقة، فالحرب إن اشتعلت سيعاني منها الجميع من دون استثناء وستظل مفتوحة وقد لا يكون لها نهاية إلا مع نهاية الدنيا، والسياسة تقبل الكثير وتحيل العدو صديقاً والصديق عدواً في لحظة، فما يحكمها هو المصالح وليس غير المصالح، ولولا المصالح لما أتت الولايات المتحدة بقواتها وأسلحتها، ولما فعل النظام الإيراني كل هذا الذي ظل يفعله.