دعوة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، العرب والمسلمين «ليضعوا ثقلهم خلف المملكة العربية السعودية الشقيقة خاصة في خضم التطورات المتسارعة والمستجدات والتحديات الخطيرة التي تشهدها المنطقة» هي الوصفة التي يوفرها عقلاء هذه الأمة للتمكن من تجاوز المرحلة والانتصار فيها، فالسعودية كما قال صاحب السمو هي الثقل وهي «بقيادة خادم الحرمين الشريفين ومؤازرة ولي عهده عمود استقرار الأمة وأساس سلامتها وأمنها» وهي «المرتكز الذي تتكئ عليه الأمتان العربية والإسلامية لمواجهة التحديات كافة»، فما يجري في المنطقة «يبعث على القلق ويتطلب مزيداً من التشاور والتنسيق»، وما يجري في المنطقة حله في «الثقة العالية في قادة دول المنطقة لاحتواء المخاطر التي تلوح بالأفق».
المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، هي مفتاح الباب المفضي إلى حيث يمكن الخروج من الظروف غير العادية التي تمر بها المنطقة من دون خسائر أو في أسوأ الأحوال بأقل الخسائر، فمن يراهن على السعودية لا يخسر، والأمة التي تضع ثقلها خلف السعودية لا تضيع.
عكس هذه الوصفة هو ما يروج له مريدو السوء من المهووسين بالتجربة الفاشلة للنظام الإيراني الذي لولاه لما حدث كل هذا الذي يحدث ومتوقع أن يحدث في المنطقة، فهؤلاء يعملون على نشر فكرة أن السعودية هي أساس المشكلة، وليست أساس الحل كما يرى عقلاء هذه الأمة وكل من يمتلك ذرة عقل.
السعودية، كما أكد خادم الحرمين الشريفين «أدانت كافة أشكال التطرف والعنف والإرهاب.. وواجهتها بالفكر والعزم والحسم.. وأكدت براءة الإسلام منها.. وطالبت بأن تسود قيم العدل المجتمعات الإنسانية كافة.. وأخذت على عاتقها العمل على نشر السلام والتعايش بين الجميع.. وأنشأت لذلك المراكز والمنصات الفكرية العالمية»، أما النظام الإيراني فعمل عكس هذا وظل يوفر المثال تلو المثال على موقفه السالب من قيم الوسطية واختياره طريق الأذى الذي أوهم نفسه بأن المضي فيه سيحقق له أحلامه في تسيد المنطقة، وهي أحلام غير قابلة للتحقق لأسباب يتقدمها قوة المملكة العربية السعودية وقوة منطقها ووقوف الجميع معها، حيث وقوف الدول والجماعات لا يكون إلا إلى جانب من لديه الحق ومن وفر المثال على أن همه الأمة العربية والإسلامية وليس التوسع على حساب إنسان المنطقة وقيمها والمبادئ.
اليوم تمر المنطقة بتداعيات خطيرة، وواقعها -كما وصفه سمو أمير دولة الكويت- مرير، والتطورات الحاصلة تدعو إلى الحيطة والحذر وحسن الاستعداد لمواجهتها، وأن هذا يتطلب التلاحم والتمسك بالوحدة الوطنية وسد الطريق أمام الفتن والوقوف في وجه كل من يحاول إثارتها.
في مثل هذه الظروف يتبين دور حكماء وعقلاء هذه الأمة، وتتبين مواقف الرجال، حيث الرجال لا يفاضلون في مثل هذه الأحوال ولا ينظرون إلى مصالحهم فقط وإنما يضعون مصلحة الأمة فوقها وفوق كل اعتبار، وليس لهم إلا التجاوز وطي كل الملفات وتسليم الراية إلى من يستطيع أن يأخذ المنطقة وأهلها إلى بر الأمان.
ما تمر به المنطقة من أحداث وتطورات تتلاحق وتتسارع يتطلب من الجميع وضع ثقلهم خلف المملكة العربية السعودية، فهي كما قال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء «عمود استقرار الأمة وأساس سلامها وأمنها» وهي بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده قادرة على أخذ الجميع إلى حيث الأمان.
الظروف التي تمر بها المنطقة اليوم صعبة وهي تزداد صعوبة وتعقيداً في كل يوم، لكن وجود السعودية وتوفر العقل والحكمة يوفر حالة الاطمئنان المطلوبة في مثل هذه الظروف.
المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، هي مفتاح الباب المفضي إلى حيث يمكن الخروج من الظروف غير العادية التي تمر بها المنطقة من دون خسائر أو في أسوأ الأحوال بأقل الخسائر، فمن يراهن على السعودية لا يخسر، والأمة التي تضع ثقلها خلف السعودية لا تضيع.
عكس هذه الوصفة هو ما يروج له مريدو السوء من المهووسين بالتجربة الفاشلة للنظام الإيراني الذي لولاه لما حدث كل هذا الذي يحدث ومتوقع أن يحدث في المنطقة، فهؤلاء يعملون على نشر فكرة أن السعودية هي أساس المشكلة، وليست أساس الحل كما يرى عقلاء هذه الأمة وكل من يمتلك ذرة عقل.
السعودية، كما أكد خادم الحرمين الشريفين «أدانت كافة أشكال التطرف والعنف والإرهاب.. وواجهتها بالفكر والعزم والحسم.. وأكدت براءة الإسلام منها.. وطالبت بأن تسود قيم العدل المجتمعات الإنسانية كافة.. وأخذت على عاتقها العمل على نشر السلام والتعايش بين الجميع.. وأنشأت لذلك المراكز والمنصات الفكرية العالمية»، أما النظام الإيراني فعمل عكس هذا وظل يوفر المثال تلو المثال على موقفه السالب من قيم الوسطية واختياره طريق الأذى الذي أوهم نفسه بأن المضي فيه سيحقق له أحلامه في تسيد المنطقة، وهي أحلام غير قابلة للتحقق لأسباب يتقدمها قوة المملكة العربية السعودية وقوة منطقها ووقوف الجميع معها، حيث وقوف الدول والجماعات لا يكون إلا إلى جانب من لديه الحق ومن وفر المثال على أن همه الأمة العربية والإسلامية وليس التوسع على حساب إنسان المنطقة وقيمها والمبادئ.
اليوم تمر المنطقة بتداعيات خطيرة، وواقعها -كما وصفه سمو أمير دولة الكويت- مرير، والتطورات الحاصلة تدعو إلى الحيطة والحذر وحسن الاستعداد لمواجهتها، وأن هذا يتطلب التلاحم والتمسك بالوحدة الوطنية وسد الطريق أمام الفتن والوقوف في وجه كل من يحاول إثارتها.
في مثل هذه الظروف يتبين دور حكماء وعقلاء هذه الأمة، وتتبين مواقف الرجال، حيث الرجال لا يفاضلون في مثل هذه الأحوال ولا ينظرون إلى مصالحهم فقط وإنما يضعون مصلحة الأمة فوقها وفوق كل اعتبار، وليس لهم إلا التجاوز وطي كل الملفات وتسليم الراية إلى من يستطيع أن يأخذ المنطقة وأهلها إلى بر الأمان.
ما تمر به المنطقة من أحداث وتطورات تتلاحق وتتسارع يتطلب من الجميع وضع ثقلهم خلف المملكة العربية السعودية، فهي كما قال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء «عمود استقرار الأمة وأساس سلامها وأمنها» وهي بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده قادرة على أخذ الجميع إلى حيث الأمان.
الظروف التي تمر بها المنطقة اليوم صعبة وهي تزداد صعوبة وتعقيداً في كل يوم، لكن وجود السعودية وتوفر العقل والحكمة يوفر حالة الاطمئنان المطلوبة في مثل هذه الظروف.