صدر عن قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الطارئة في مكة بياناً ختامياً أدان فيه الهجمات التي قامت بها الميليشيات الحوثية الإرهابية باستخدام طائرات بدون طيار مفخخة استهدفت نفط السعودية، ووصفها بالأعمال الإرهابية التي تهدد الاقتصاد العالمي الذي يتأثر باستقرار إمدادات الطاقة. كما أدان إطلاق الصواريخ الباليستية من قبل الميليشيات الحوثية والتي بلغ عددها أكثر من 225 صاروخاً على السعودية، وإطلاق أكثر من 155 طائرة بدون طيار. وأدان أيضاً تعرض أربع سفن تجارية مدنية لعمليات تخريبية في المياه الإقليمية للإمارات، والتي طالت ناقلة نفط إماراتية وناقلتي نفط سعوديتين وأخرى نرويجية، معتبراً ذلك تطوراً خطيراً يهدد أمن وسلامة الملاحة البحرية في هذه المنطقة الحيوية من العالم، وينعكس سلباً على السلم والأمن الإقليمي والدولي وعلى استقرار أسواق البترول.
إلى جانب ذلك، فقد تضمن البيان التأكيد على حرص دول مجلس التعاون على الحفاظ على الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة، وعلى نمو الاقتصاد العالمي واستقرار أسواق البترول، وندد بالتهديدات الإيرانية لحرية الملاحة البحرية ولإمدادات النفط، ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في تأمين حرية الملاحة والممرات المائية، في ضوء تلك التهديدات والهجمات الأخيرة في الإمارات والسعودية.
ولم يخلُ البيان الخليجي من مضامين أخرى، لكن ما يشد المتابع أنه أظهر العدوان الإيراني سواء المباشر أو عن طريق أذنابه في المنطقة، كما دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه إيران سواء جراء طموحها النووي غير العاقل أو جراء تحريكها الإرهاب والعنف الإقليمي والدولي.
ثم جاء البيان الصادر من القمة العربية ليؤكد على ضرورة التصدي لمشكلات العالم العربي وكان ضرورياً أن يتحدث عن الخطر الإيراني وما تقوم به طهران من زعزعة استقرار الدول العربية ليس كتهمة بل كواقع تتبجح إيران به ويعلنه قادتها في كل خطاب بأن إيران تملك القرار السياسي في أربع عواصم عربية. لذا جاء البيان داعياً إلى وقف العدوان الإيراني وأتباعه ولولا التحفظ العراقي الخجول وهو شذوذ يؤكد القاعدة لاعتبرت إيران في خانة العدو لجميع الدول العربية، كما تضمن البيان ما يشير إلى ضرورة أن يقوم المجتمع الدول بوقف العبث الإيراني واقتصاده.
أما المسلمون فقد كانوا على نفس الموقف من أن العالم الإسلامي يمر بواحدة من أسوأ فترات تاريخه، وسبب هذا التردي الذي جعل 37% من المسلمين تحت خط الفقر و61% من النازحين والمهجرين، و40% من المسلمين أميين وبينهم بطالة تصل 7% من مجمع السكان، كل ذلك بسبب أزمات داخلية بينهم ولا تفسير لكلمة داخلية إلا ما تقوم به طهران من زعزعة لاستقرار المنطقة.
* اختلاج النبض:
لقد كانت خطوة عقد القمة الخليجية ثم العربية ثم الإسلامية تحركاً بناء وحكيماً، حيث شخصت الأولى العلة، وفي الثانية اتفق على ما نعانيه وضرورة التحرك، ثم اتفق مجتمعو القمة الثالثة على أن علتنا باطنية، لكن الأهم ليس ضرورة التوحد ضد مفجرات الصراع الإيرانية بدل دعوة المجتمع الدولي بواجباته لوقف إيران، ما يعني أن تصدر الأمم المتحدة قراراً لا يخرج عن روح ما صدر في القمم الثلاث.
{{ article.visit_count }}
إلى جانب ذلك، فقد تضمن البيان التأكيد على حرص دول مجلس التعاون على الحفاظ على الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة، وعلى نمو الاقتصاد العالمي واستقرار أسواق البترول، وندد بالتهديدات الإيرانية لحرية الملاحة البحرية ولإمدادات النفط، ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في تأمين حرية الملاحة والممرات المائية، في ضوء تلك التهديدات والهجمات الأخيرة في الإمارات والسعودية.
ولم يخلُ البيان الخليجي من مضامين أخرى، لكن ما يشد المتابع أنه أظهر العدوان الإيراني سواء المباشر أو عن طريق أذنابه في المنطقة، كما دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه إيران سواء جراء طموحها النووي غير العاقل أو جراء تحريكها الإرهاب والعنف الإقليمي والدولي.
ثم جاء البيان الصادر من القمة العربية ليؤكد على ضرورة التصدي لمشكلات العالم العربي وكان ضرورياً أن يتحدث عن الخطر الإيراني وما تقوم به طهران من زعزعة استقرار الدول العربية ليس كتهمة بل كواقع تتبجح إيران به ويعلنه قادتها في كل خطاب بأن إيران تملك القرار السياسي في أربع عواصم عربية. لذا جاء البيان داعياً إلى وقف العدوان الإيراني وأتباعه ولولا التحفظ العراقي الخجول وهو شذوذ يؤكد القاعدة لاعتبرت إيران في خانة العدو لجميع الدول العربية، كما تضمن البيان ما يشير إلى ضرورة أن يقوم المجتمع الدول بوقف العبث الإيراني واقتصاده.
أما المسلمون فقد كانوا على نفس الموقف من أن العالم الإسلامي يمر بواحدة من أسوأ فترات تاريخه، وسبب هذا التردي الذي جعل 37% من المسلمين تحت خط الفقر و61% من النازحين والمهجرين، و40% من المسلمين أميين وبينهم بطالة تصل 7% من مجمع السكان، كل ذلك بسبب أزمات داخلية بينهم ولا تفسير لكلمة داخلية إلا ما تقوم به طهران من زعزعة لاستقرار المنطقة.
* اختلاج النبض:
لقد كانت خطوة عقد القمة الخليجية ثم العربية ثم الإسلامية تحركاً بناء وحكيماً، حيث شخصت الأولى العلة، وفي الثانية اتفق على ما نعانيه وضرورة التحرك، ثم اتفق مجتمعو القمة الثالثة على أن علتنا باطنية، لكن الأهم ليس ضرورة التوحد ضد مفجرات الصراع الإيرانية بدل دعوة المجتمع الدولي بواجباته لوقف إيران، ما يعني أن تصدر الأمم المتحدة قراراً لا يخرج عن روح ما صدر في القمم الثلاث.