تمثل المملكة العربية السعودية العمق الاستراتيجي الخليجي والعربي والإسلامي ويعتبر أمن واستقرار المملكة من أمن واستقرار المنطقة والعالم أجمع فهي العمود الذي تستند عليه الدول في كثير من قضاياها وتقتبس من ثباتها في ثبات واستقرار هذه الدول. ولأنها تمتلك مقومات القيادة والزعامة العربية والإسلامية فهي معرضة لوابل من سهام الغدر والخيانة والتآمر من الداخل والخارج بهدف أن تكون نقطة للفوضى يمكن إحراجها وتقليص دورها الريادي من خلال زعزعة أمنها واستقرارها وتكون بداية ومقدمة لشتات وحدة الصف الخليجي والعربي والإسلامي والأهم محاولة انتزاع رعاية المملكة للأراضي المقدسة في تطاول واضح لبعض السفهاء لتدويل الحرمين الشريفين كبداية لحرب ضروس.
مكة المكرمة - أشرف بقاع الأرض - استضافت ثلاث قمم هامة ينظر إليها العالم بترقب وحذر. قمتان طارئتان خليجية وعربية وقمة إسلامية من أجل تعزيز الأمن والاستقرار العربي والدولي ولمكافحة الإرهاب الذي تشنه إيران في المنطقة في ظل الاحتقان الدولي لضرب إيران وحشد قوات عسكرية أمريكية في مياه الخليج. لذلك يعكس نجاح القمم الثلاث والوقوف بثبات لكل ما جاء في البيان الختامي من نجاح للتصدي ضد الخطر القادم الذي لا يستهدف منطقة الخليج فحسب بل كل دول العالم، والشواهد واضحة لأذرع إيران في العراق وسوريا ولبنان واليمن والمحاولات المتكررة للامتداد الإرهابي في البحرين والسعودية والإمارات والكويت ومصر بعدما استطاعت إيران أن تجد حليفاً مسانداً لإرهابها وتطرفها في المنطقة لذا وجب علينا جميعا الوقوف لمواجهة التهديدات الأمنية التي تشنها إيران ومن يساندها.
* كلمة من القلب:
سفينة الخير تبحر بثبات حول العالم، ومن المهم أن يكون ركابها على قلب واحد ضد ما تواجه هذه السفينة من تحديات في مواجهة المخاطر العديدة، وليس من صالح أي دولة ركبت سفينة الخير أن تتخلى عن الركب لتبحر فردا في مياه عاتيه قد تهلكه في محاولة تستنزف القوى في دوامة الأمواج المتلاطمة تحول دون الوصول إلى بر الأمان. فمن يتخلى عن عروبته وإسلامه لدول تبحث عن امتداد تاريخي سابق لن يعود، فكأنه استبدل مفتاح الخير بالشر وهدم صوامع وشتت أمماً، ومن يحاول أن يتسلق الجبال ليتوارى عن طوفان قادم لن تسعفه قواه بأن يثبت من ويل ما سيتعرض له، فالتمسك بسفينة الخير هو التمسك بطوق النجاة والصمود في وجه الرياح والأمواج والصخور هي المواجهة ضد خرق سفينة الخير.
القمم الثلاث هي فرصة لن تعوض حتى تواصل قطر رحلتها في سفينة الخير ونقولها للشعب القطري «يا بني اركب معنا» فلست بمعزل عن خطر قادم سيسحق من يتشبث بقشة وسط أمواج متلاطمة فالمكابرة لن تحقق النجاة ولن يستطيع كل من تخلف عن ركوب السفينة أن يصل إلى بر الأمان. فمن تتعكز عليهم قطر اليوم ليسوا سوى نباتات مائية عائمة تحاول بشتى الطرق أن تصل إلى جذور أمجادها السابقة في محاولة لامتصاص كل طاقات ومكتسبات دولة تراءت انها في معزل عن خطر يدق بابها فقمم مكة هي قمة جبل سترسي عليها سفينة الخير لتكون هي الأعلى.
{{ article.visit_count }}
مكة المكرمة - أشرف بقاع الأرض - استضافت ثلاث قمم هامة ينظر إليها العالم بترقب وحذر. قمتان طارئتان خليجية وعربية وقمة إسلامية من أجل تعزيز الأمن والاستقرار العربي والدولي ولمكافحة الإرهاب الذي تشنه إيران في المنطقة في ظل الاحتقان الدولي لضرب إيران وحشد قوات عسكرية أمريكية في مياه الخليج. لذلك يعكس نجاح القمم الثلاث والوقوف بثبات لكل ما جاء في البيان الختامي من نجاح للتصدي ضد الخطر القادم الذي لا يستهدف منطقة الخليج فحسب بل كل دول العالم، والشواهد واضحة لأذرع إيران في العراق وسوريا ولبنان واليمن والمحاولات المتكررة للامتداد الإرهابي في البحرين والسعودية والإمارات والكويت ومصر بعدما استطاعت إيران أن تجد حليفاً مسانداً لإرهابها وتطرفها في المنطقة لذا وجب علينا جميعا الوقوف لمواجهة التهديدات الأمنية التي تشنها إيران ومن يساندها.
* كلمة من القلب:
سفينة الخير تبحر بثبات حول العالم، ومن المهم أن يكون ركابها على قلب واحد ضد ما تواجه هذه السفينة من تحديات في مواجهة المخاطر العديدة، وليس من صالح أي دولة ركبت سفينة الخير أن تتخلى عن الركب لتبحر فردا في مياه عاتيه قد تهلكه في محاولة تستنزف القوى في دوامة الأمواج المتلاطمة تحول دون الوصول إلى بر الأمان. فمن يتخلى عن عروبته وإسلامه لدول تبحث عن امتداد تاريخي سابق لن يعود، فكأنه استبدل مفتاح الخير بالشر وهدم صوامع وشتت أمماً، ومن يحاول أن يتسلق الجبال ليتوارى عن طوفان قادم لن تسعفه قواه بأن يثبت من ويل ما سيتعرض له، فالتمسك بسفينة الخير هو التمسك بطوق النجاة والصمود في وجه الرياح والأمواج والصخور هي المواجهة ضد خرق سفينة الخير.
القمم الثلاث هي فرصة لن تعوض حتى تواصل قطر رحلتها في سفينة الخير ونقولها للشعب القطري «يا بني اركب معنا» فلست بمعزل عن خطر قادم سيسحق من يتشبث بقشة وسط أمواج متلاطمة فالمكابرة لن تحقق النجاة ولن يستطيع كل من تخلف عن ركوب السفينة أن يصل إلى بر الأمان. فمن تتعكز عليهم قطر اليوم ليسوا سوى نباتات مائية عائمة تحاول بشتى الطرق أن تصل إلى جذور أمجادها السابقة في محاولة لامتصاص كل طاقات ومكتسبات دولة تراءت انها في معزل عن خطر يدق بابها فقمم مكة هي قمة جبل سترسي عليها سفينة الخير لتكون هي الأعلى.