القمم الثلاثة التي احتضنتها الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية «الخليجية، العربية والإسلامية»، الرسالة الأساسية التي يفترض بأن العالم بأسره استوعبها تكمن في أن هذه الأمم الثلاث التي تتداخل مع بعضها البعض، حينما تجتمع على كلمة وموقف، فلابد لأي طرف أن يضع لها ألف حساب.
الدول الخليجية هي جزء من منظومة الدول العربية، وهما قوتان مجتمعتان لا يستهان بهما، فما بالك حين تدرك بأن الخليجيون والعرب هم ضمن منظومة أكبر وأوسع، هم ضمن منظومة الدول الإسلامية التي تتوحد جميعها تحت راية «لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله»؟!
ضحكت على بعض الأصدقاء حينما تحدثوا عن القمم وعن توقعهم بأن الحديث لن يتغير في المضمون عن القمم السابقة، ضحكت لأن البعض ينسى أهم نقطة في القمم، وهي تلك التي تتعلق بالتجمع الذي يجمع الأطراف المتشاركة في قواسم واحدة، أهمها المصير المشترك، إذ نعم، تجمع الغالبية أو الجميع على طاولة واحدة، وفي موقع واحد، ويخرجون بموقف موحد، مبني على موافقة الأغلبية، في مشهد ديمقراطي صريح، هو بحد ذاته يمثل رسالة توجه لنوعين من الأطراف، الأول من يناصبنا العداء الصريح، ويظن بأن أممنا لن تتحرك لتردعه، والنوع الثاني يتمثل بمن يريد الاستفادة من الوضع والمعطيات، حتى لا يظنن بأنه يستغفل هذه الأمة الكبيرة أو يستفيد من ورائها.
ضحكت لأن البعض يظن بأن وحدة الجميع أمر عادي جداً، ولا يستدعي الاهتمام والتنويه والإشارة إليه، واستغربت لأن البعض مازال لايدرك حجم قوتنا كخليجيين وعرب مسلمين، لو وقفنا خطاً واحداً ضد أي جهة تريد استهدافنا.
لا تقلل من شأن نفسك، فأنت كخليجي وعربي ومسلم تملك القوة، تملك الاعتزاز بكونك تنتمي لأعظم الأمم على وجه الأرض، أمة التوحيد والعدالة والسماء، أمة لا تشرك مع الله أحداًَ، وأمة قال عنها رسولنا الكريم بأنها أفضل الأمم، وأفضليتنا اليوم لابد وأن تكون بدفاعنا عن ثوابتنا، وعن ديننا، وعن وحدتنا، وعن أوطاننا وشعوبنا، وهذه هي خلاصة القمم الثلاث.
وخيراً فعل خادم الحرمين الشريفين الملك العظيم الملك سلمان بن عبدالعزيز حينما جمع قيادات أممنا الخليجية والعربية والإسلامية في أطهر بقعة على الأرض، حينما اجتمعوا على أرض مكة، لينظر العالم بأسره إلى أمة الإسلام وهي تجتمع في ديار الإسلام وتحت راية الإسلام وبقرب البيت الذي هو كعبة الإسلام.
هذه أمة لو توحدت على قلب رجل واحد لما وقف أمامها أحد، ولما استجرأ عليها أحد، ولما فكر في إزعاجها أحد.
لكن أحدهم يسألني، أولم نقل بأنها إسلامية، فلماذا إذن خُصت إيران بالكلام والانتقادات والرد على نظامها وكأننا نخاطب عدواً ليس محسوباً علينا، كدولة إسلامية أقلها؟!
والجواب بسيط جداً، فأنت تتحدث عن دولة تجاوزت في عدائها لجيرانها وأشقائها في الإسلام، تجاوزت عما يفعله العدو تجاه طرف لا شيء مشترك يجمعه معه. ما فعلته إيران ومازالت تقوم به، أمور تعدت مسألة الخلافات البسيطة، ووصلت للعداء الصريح، تكفي اعتداءاتها المستمرة على مصالح دول المنطقة، واستهدافها لأمنهم، لتكشف لك عن الصورة الحقيقية للكيفية التي يكون عليها العدو.
قمم مكة الثلاث خطابها واضح وصريح، نحن أمة نردع المعتدي، ومن يحذو حذوه، ومن أراد بنا شراً وسوءاً، فشره سينقلب عليه، لأنه واحد في مقابل أمة بأكملها.
الدول الخليجية هي جزء من منظومة الدول العربية، وهما قوتان مجتمعتان لا يستهان بهما، فما بالك حين تدرك بأن الخليجيون والعرب هم ضمن منظومة أكبر وأوسع، هم ضمن منظومة الدول الإسلامية التي تتوحد جميعها تحت راية «لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله»؟!
ضحكت على بعض الأصدقاء حينما تحدثوا عن القمم وعن توقعهم بأن الحديث لن يتغير في المضمون عن القمم السابقة، ضحكت لأن البعض ينسى أهم نقطة في القمم، وهي تلك التي تتعلق بالتجمع الذي يجمع الأطراف المتشاركة في قواسم واحدة، أهمها المصير المشترك، إذ نعم، تجمع الغالبية أو الجميع على طاولة واحدة، وفي موقع واحد، ويخرجون بموقف موحد، مبني على موافقة الأغلبية، في مشهد ديمقراطي صريح، هو بحد ذاته يمثل رسالة توجه لنوعين من الأطراف، الأول من يناصبنا العداء الصريح، ويظن بأن أممنا لن تتحرك لتردعه، والنوع الثاني يتمثل بمن يريد الاستفادة من الوضع والمعطيات، حتى لا يظنن بأنه يستغفل هذه الأمة الكبيرة أو يستفيد من ورائها.
ضحكت لأن البعض يظن بأن وحدة الجميع أمر عادي جداً، ولا يستدعي الاهتمام والتنويه والإشارة إليه، واستغربت لأن البعض مازال لايدرك حجم قوتنا كخليجيين وعرب مسلمين، لو وقفنا خطاً واحداً ضد أي جهة تريد استهدافنا.
لا تقلل من شأن نفسك، فأنت كخليجي وعربي ومسلم تملك القوة، تملك الاعتزاز بكونك تنتمي لأعظم الأمم على وجه الأرض، أمة التوحيد والعدالة والسماء، أمة لا تشرك مع الله أحداًَ، وأمة قال عنها رسولنا الكريم بأنها أفضل الأمم، وأفضليتنا اليوم لابد وأن تكون بدفاعنا عن ثوابتنا، وعن ديننا، وعن وحدتنا، وعن أوطاننا وشعوبنا، وهذه هي خلاصة القمم الثلاث.
وخيراً فعل خادم الحرمين الشريفين الملك العظيم الملك سلمان بن عبدالعزيز حينما جمع قيادات أممنا الخليجية والعربية والإسلامية في أطهر بقعة على الأرض، حينما اجتمعوا على أرض مكة، لينظر العالم بأسره إلى أمة الإسلام وهي تجتمع في ديار الإسلام وتحت راية الإسلام وبقرب البيت الذي هو كعبة الإسلام.
هذه أمة لو توحدت على قلب رجل واحد لما وقف أمامها أحد، ولما استجرأ عليها أحد، ولما فكر في إزعاجها أحد.
لكن أحدهم يسألني، أولم نقل بأنها إسلامية، فلماذا إذن خُصت إيران بالكلام والانتقادات والرد على نظامها وكأننا نخاطب عدواً ليس محسوباً علينا، كدولة إسلامية أقلها؟!
والجواب بسيط جداً، فأنت تتحدث عن دولة تجاوزت في عدائها لجيرانها وأشقائها في الإسلام، تجاوزت عما يفعله العدو تجاه طرف لا شيء مشترك يجمعه معه. ما فعلته إيران ومازالت تقوم به، أمور تعدت مسألة الخلافات البسيطة، ووصلت للعداء الصريح، تكفي اعتداءاتها المستمرة على مصالح دول المنطقة، واستهدافها لأمنهم، لتكشف لك عن الصورة الحقيقية للكيفية التي يكون عليها العدو.
قمم مكة الثلاث خطابها واضح وصريح، نحن أمة نردع المعتدي، ومن يحذو حذوه، ومن أراد بنا شراً وسوءاً، فشره سينقلب عليه، لأنه واحد في مقابل أمة بأكملها.