علي فدوي، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني قال أخيراً وبوضوح إن «إيران تدعم الحوثيين في اليمن بكل ما تستطيع» وإن «ما يمنع إرسال قوات إيرانية إلى اليمن كما يحصل في سوريا هو الحصار المفروض على اليمن». قال ذلك في مقابلة مع القناة الثالثة للتلفزيون الإيراني أجريت معه أخيراً، وأضاف إن «مساعدة الحوثيين بكل الطرق فرض علينا وفقاً للقرآن، وإننا نقوم بهذا الواجب».
اعتراف وفر الكثير على القادة الذين اجتمعوا في مكة والذين تحدثوا عن تورط النظام الإيراني بالتدخل في شؤون دول المنطقة ودعمه للإرهاب.. بما في ذلك استمرار دعم ميليشيات الحوثي في اليمن.
تصريح فدوي أكد أن الصواريخ والطائرات من دون طيار والقوارب المسيرة وغيرها من المعدات والقاذفات الحوثية التي قامت السعودية بعرضها على أرض مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة أمام قادة 56 دولة حضروا للمشاركة في القمم الثلاث أواخر رمضان إيرانية الصنع وأنها تثبت تورط النظام الإيراني في هذه الأفعال الإرهابية.
تصريحه أكد كذلك أن تلك الأسلحة لا يمكن للحوثيين أن يقوموا بتصنيعها لأنها تحتاج إلى خبرة وأموال، فأي خبرة وأية أموال يمتلكها الحوثيون ليتمكنوا من صناعة صاروخ باليستي؟ وأي خبرة وأية أموال يمتلكها الحوثيون ليتمكنوا من صناعة طائرات من دون طيار؟ وأية خبرة وكفاءة يمتلكها الحوثيون ليرسلوا طائرات من دون طيار لتقوم بعمل دقيق كالذي حصل أخيراً في السعودية؟ ما تم عرضه في المطار كان أسلحة إيرانية الصنع ولا يمكن أن تكون حوثية أبداً، فهذه التقنية لا يمتلكها الحوثيون ولكن يمتلكها النظام الإيراني، إلا إن كان كل ما ظل يقوله مسؤولو هذا النظام في السنوات الأخيرة كذباً وضحكاً على الذقون.
طائرات «درون» من دون طيار والمفخخة التي استهدفت أخيراً محطتي ضخ لخط الأنابيب لنقل النفط السعودي أطلقها الحوثيون لكنها ليست من صنعهم وإنما هي صناعة إيرانية، والغالب أن «الخبراء» الإيرانيين الذين تم تهريبهم إلى اليمن هم الذين ساعدوا الحوثيين في إطلاقها. كلام غير هذا يدخل في باب العبث والسخرية من المتلقي، فالنظام الإيراني هو الذي زود ويزود الحوثيين بالصواريخ بكل أنواعها وبكل الأسلحة التي تعينه على الإساءة للسعودية، وقد سبق لبعض المسؤولين في النظام الإيراني أن ألمحوا بأن نظامهم يزود الانقلابيين في اليمن بكل ما يحتاجون إليه من أسلحة وأموال وخبرات ليضربوا أهدافاً في السعودية.
اليوم صار العالم كله يعلم أن دعم النظام الإيراني للحوثيين لم يقتصر على إمدادهم بالأسلحة على اختلافها، فتحالف دعم الشرعية والقوات الدولية «ضبطت شحنات أسلحة ثقيلة وخفيفة ومتفجرات وقذائف وأنواعاً أخرى من الأسلحة المتجهة للحوثيين ومصدرها إيران»، والأكيد أن العالم يتذكر السرعة التي تم بها إبرام الحوثيين اتفاقاً مع خطوط «ماهان» الإيرانية وكيف أن الحرس الثوري التابع للنظام الإيراني أقام جسراً جوياً بين طهران وصنعاء لنقل كل ما كان يرى أهمية نقله إلى صنعاء، ومنه بالطبع الأسلحة والخبراء.
اليوم أيضاً صار العالم على يقين بأن الذي يقوم بكل عمليات التخريب التي ينفذها الحوثيون ضد السعودية والإمارات هي من ترتيب النظام الإيراني وبأسلحته، ويعلم أيضاً أنه لو كان لدى السعودية شك بنسبة 1% بأن النظام الإيراني بريء من ذلك لما قامت بطرح هذا الملف على القمم الثلاث التي عقدت في مكة وخصصت جزءاً كبيراً منها لمناقشة تطاول النظام الإيراني واستمراره في التدخل في شؤون جيرانه.
تصريحات فدوي جاءت في وقتها وأكدت أن ما قالته السعودية في القمم الثلاث كان صحيحاً ودقيقاً وأن السبب الأساس في كل هذا الذي يحدث في المنطقة هو النظام الإيراني.. أس الشر ورمزه ومثاله.
{{ article.visit_count }}
اعتراف وفر الكثير على القادة الذين اجتمعوا في مكة والذين تحدثوا عن تورط النظام الإيراني بالتدخل في شؤون دول المنطقة ودعمه للإرهاب.. بما في ذلك استمرار دعم ميليشيات الحوثي في اليمن.
تصريح فدوي أكد أن الصواريخ والطائرات من دون طيار والقوارب المسيرة وغيرها من المعدات والقاذفات الحوثية التي قامت السعودية بعرضها على أرض مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة أمام قادة 56 دولة حضروا للمشاركة في القمم الثلاث أواخر رمضان إيرانية الصنع وأنها تثبت تورط النظام الإيراني في هذه الأفعال الإرهابية.
تصريحه أكد كذلك أن تلك الأسلحة لا يمكن للحوثيين أن يقوموا بتصنيعها لأنها تحتاج إلى خبرة وأموال، فأي خبرة وأية أموال يمتلكها الحوثيون ليتمكنوا من صناعة صاروخ باليستي؟ وأي خبرة وأية أموال يمتلكها الحوثيون ليتمكنوا من صناعة طائرات من دون طيار؟ وأية خبرة وكفاءة يمتلكها الحوثيون ليرسلوا طائرات من دون طيار لتقوم بعمل دقيق كالذي حصل أخيراً في السعودية؟ ما تم عرضه في المطار كان أسلحة إيرانية الصنع ولا يمكن أن تكون حوثية أبداً، فهذه التقنية لا يمتلكها الحوثيون ولكن يمتلكها النظام الإيراني، إلا إن كان كل ما ظل يقوله مسؤولو هذا النظام في السنوات الأخيرة كذباً وضحكاً على الذقون.
طائرات «درون» من دون طيار والمفخخة التي استهدفت أخيراً محطتي ضخ لخط الأنابيب لنقل النفط السعودي أطلقها الحوثيون لكنها ليست من صنعهم وإنما هي صناعة إيرانية، والغالب أن «الخبراء» الإيرانيين الذين تم تهريبهم إلى اليمن هم الذين ساعدوا الحوثيين في إطلاقها. كلام غير هذا يدخل في باب العبث والسخرية من المتلقي، فالنظام الإيراني هو الذي زود ويزود الحوثيين بالصواريخ بكل أنواعها وبكل الأسلحة التي تعينه على الإساءة للسعودية، وقد سبق لبعض المسؤولين في النظام الإيراني أن ألمحوا بأن نظامهم يزود الانقلابيين في اليمن بكل ما يحتاجون إليه من أسلحة وأموال وخبرات ليضربوا أهدافاً في السعودية.
اليوم صار العالم كله يعلم أن دعم النظام الإيراني للحوثيين لم يقتصر على إمدادهم بالأسلحة على اختلافها، فتحالف دعم الشرعية والقوات الدولية «ضبطت شحنات أسلحة ثقيلة وخفيفة ومتفجرات وقذائف وأنواعاً أخرى من الأسلحة المتجهة للحوثيين ومصدرها إيران»، والأكيد أن العالم يتذكر السرعة التي تم بها إبرام الحوثيين اتفاقاً مع خطوط «ماهان» الإيرانية وكيف أن الحرس الثوري التابع للنظام الإيراني أقام جسراً جوياً بين طهران وصنعاء لنقل كل ما كان يرى أهمية نقله إلى صنعاء، ومنه بالطبع الأسلحة والخبراء.
اليوم أيضاً صار العالم على يقين بأن الذي يقوم بكل عمليات التخريب التي ينفذها الحوثيون ضد السعودية والإمارات هي من ترتيب النظام الإيراني وبأسلحته، ويعلم أيضاً أنه لو كان لدى السعودية شك بنسبة 1% بأن النظام الإيراني بريء من ذلك لما قامت بطرح هذا الملف على القمم الثلاث التي عقدت في مكة وخصصت جزءاً كبيراً منها لمناقشة تطاول النظام الإيراني واستمراره في التدخل في شؤون جيرانه.
تصريحات فدوي جاءت في وقتها وأكدت أن ما قالته السعودية في القمم الثلاث كان صحيحاً ودقيقاً وأن السبب الأساس في كل هذا الذي يحدث في المنطقة هو النظام الإيراني.. أس الشر ورمزه ومثاله.