هذه المرة أوقع النظام الإيراني نفسه في ورطة أمام المجتمع الدولي، فإن كانت الإدانات الدولية صدرت بحق الاعتداءات السابقة على الناقلات قرب المياه الإماراتية، فالآن لدينا اعتداء استهدف ناقلتين يابانية ونرويجية، في ظل إعلان البيت الأبيض ونشره صوراً تفيد بضلوع إيران في عملية التفجير.
الصور والفيديو الذي نشرته الولايات المتحدة على الموقع الإلكتروني للقيادة الوسطى في الجيش الأمريكي يظهر طاقم زورق دورية إيرانية يزيل شيئاً من سفينة تتطابق علاماتها مع صور الأرشيف والفيديو الخاصة بناقلة النفط المملوكة للشركة اليابانية.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال في تصريحات لشبكة «فوكس نيوز»، بأن الفيديو الذي نشره «البنتاغون» يكشف تورط إيران، وكيف أن النظام الإيراني غاب عن ذهنه بأن الولايات المتحدة رصدت تحركات زورقهم بالأشعة غير المرئية وبالتكنولوجيا التي وثقت عملية التسلل لإزالة لغم معطوب بالفيديو.
أوقعت إيران نفسها في ورطة، فبعدما كانت تصرح مرات ومرات وتهدد بشأن أمن مياه الخليج العربي، وكيف أنها ستغلق مضيق هرمز، وستضرب الناقلات الأمريكية والأجنبية، خرجت بسرعة بعد انتشار فيديو البنتاغون لتحاول نفي جريمتها، بل خرجت بـ«أسخف» و«أفشل» تصريح يمكن أن يصدر عن المتحدث باسم خارجيتها عباس موسوي، حينما قال: «إيران مسؤولة عن أمن مضيق هرمز»!
إيران مسؤولة عن أمن المضيق الذي هددت بإغلاقه، وتوعدت باستهداف الناقلات والعبارات فيه؟! لماذا تغيرت اللهجة يا موسوي، ولماذا الآن أصبحتم «حامين حما» مياه الخليج العربي، بعدما هددتم بإغلاقه واستهداف الناقلات فيه قبل أسابيع قليلة؟!
الإرهاب الإيراني صارخ، والإيرانيون أنفسهم يفضحون أنفسهم بأنفسهم، وحينما يقول العالم بأن إيران هي رأس الإرهاب، وهي منبعه، فهم لا يخطئون، بل يتفقون مع ما نقوله منذ سنوات وعقود، لكنهم اليوم متأكدون لأن الإرهاب الإيراني وصل عند عتبات بيوتهم. إذ أولم تفشل فرنسا وبلجيكا محاولة إيرانية لتفجير موقع الاجتماع السنوي للمعارضة الإيرانية في باريس العام الماضي؟! أولم تكشف الولايات المتحدة محاولة اغتيال سفير السعودية السابق لديها معالي الوزير الحالي عادل الجبير على أراضيها حينما كان سفيراً؟! أولم تكشف بريطانيا مؤخراً عن وجود عمليات إدخال لأسلحة وتخطيط لعمليات إرهابية إيرانية على أرضها؟! والقائمة تطول وتطول.
حينما ألمح الرئيس الأمريكي لاحتمال وقوع مواجهة عالمية مع إيران في منطقة الشرق الأوسط، خرج المسؤولون الإيرانيون بتصريحات استعطافية يحاولون تصوير نظامهم على أنه «حمامة سلام»، وأن العالم بأسره يظلمهم ويحاول التجني عليهم. واليوم تضرب ناقلات نفط وغاز لدول غربية في مياه الخليج، والفاعل إيران ولا أحد آخر، ولماذا نقول ذلك؟! لأن إيران نفسها تقول إنها تحمي مياه المضيق، معنى ذلك أنه لا «قراصنة بحر» غير تابعين لأي جهة يمكنهم أن «يسرحوا ويمرحوا» بحرية في هذه المياه، لأن «حامية المضيق» إيران لن تتركهم بل ستتصدى لها، ما يعني أيضاً أن إيران لديها مسح شامل على المنطقة، ولا يمكن لزوارق مشبوهة أن تتحرك دون رصد في المنطقة، إلا إن كانت زوارق إيرانية، يعرف بأمرها النظام الإيراني.
هكذا تمت العملية، وهكذا انفضحت، والمجتمع الدولي عليه مسؤولية اليوم للتصدي لهذا النظام الإرهابي، فالاستهداف لم يعد لدول المنطقة، بل اتسع نطاقه، ووصل إلى اليابان والنرويج وغيرهما.
لا أحد يصدق ذئباً يحاول إقناعك بأنه حمل وديع، أدلة الإرهاب ظاهرة وبائنة على نظام شعاره الأوحد «الإرهاب» و«الموت لأمريكا» وكل من يقف منهم موقف الضد.
الصور والفيديو الذي نشرته الولايات المتحدة على الموقع الإلكتروني للقيادة الوسطى في الجيش الأمريكي يظهر طاقم زورق دورية إيرانية يزيل شيئاً من سفينة تتطابق علاماتها مع صور الأرشيف والفيديو الخاصة بناقلة النفط المملوكة للشركة اليابانية.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال في تصريحات لشبكة «فوكس نيوز»، بأن الفيديو الذي نشره «البنتاغون» يكشف تورط إيران، وكيف أن النظام الإيراني غاب عن ذهنه بأن الولايات المتحدة رصدت تحركات زورقهم بالأشعة غير المرئية وبالتكنولوجيا التي وثقت عملية التسلل لإزالة لغم معطوب بالفيديو.
أوقعت إيران نفسها في ورطة، فبعدما كانت تصرح مرات ومرات وتهدد بشأن أمن مياه الخليج العربي، وكيف أنها ستغلق مضيق هرمز، وستضرب الناقلات الأمريكية والأجنبية، خرجت بسرعة بعد انتشار فيديو البنتاغون لتحاول نفي جريمتها، بل خرجت بـ«أسخف» و«أفشل» تصريح يمكن أن يصدر عن المتحدث باسم خارجيتها عباس موسوي، حينما قال: «إيران مسؤولة عن أمن مضيق هرمز»!
إيران مسؤولة عن أمن المضيق الذي هددت بإغلاقه، وتوعدت باستهداف الناقلات والعبارات فيه؟! لماذا تغيرت اللهجة يا موسوي، ولماذا الآن أصبحتم «حامين حما» مياه الخليج العربي، بعدما هددتم بإغلاقه واستهداف الناقلات فيه قبل أسابيع قليلة؟!
الإرهاب الإيراني صارخ، والإيرانيون أنفسهم يفضحون أنفسهم بأنفسهم، وحينما يقول العالم بأن إيران هي رأس الإرهاب، وهي منبعه، فهم لا يخطئون، بل يتفقون مع ما نقوله منذ سنوات وعقود، لكنهم اليوم متأكدون لأن الإرهاب الإيراني وصل عند عتبات بيوتهم. إذ أولم تفشل فرنسا وبلجيكا محاولة إيرانية لتفجير موقع الاجتماع السنوي للمعارضة الإيرانية في باريس العام الماضي؟! أولم تكشف الولايات المتحدة محاولة اغتيال سفير السعودية السابق لديها معالي الوزير الحالي عادل الجبير على أراضيها حينما كان سفيراً؟! أولم تكشف بريطانيا مؤخراً عن وجود عمليات إدخال لأسلحة وتخطيط لعمليات إرهابية إيرانية على أرضها؟! والقائمة تطول وتطول.
حينما ألمح الرئيس الأمريكي لاحتمال وقوع مواجهة عالمية مع إيران في منطقة الشرق الأوسط، خرج المسؤولون الإيرانيون بتصريحات استعطافية يحاولون تصوير نظامهم على أنه «حمامة سلام»، وأن العالم بأسره يظلمهم ويحاول التجني عليهم. واليوم تضرب ناقلات نفط وغاز لدول غربية في مياه الخليج، والفاعل إيران ولا أحد آخر، ولماذا نقول ذلك؟! لأن إيران نفسها تقول إنها تحمي مياه المضيق، معنى ذلك أنه لا «قراصنة بحر» غير تابعين لأي جهة يمكنهم أن «يسرحوا ويمرحوا» بحرية في هذه المياه، لأن «حامية المضيق» إيران لن تتركهم بل ستتصدى لها، ما يعني أيضاً أن إيران لديها مسح شامل على المنطقة، ولا يمكن لزوارق مشبوهة أن تتحرك دون رصد في المنطقة، إلا إن كانت زوارق إيرانية، يعرف بأمرها النظام الإيراني.
هكذا تمت العملية، وهكذا انفضحت، والمجتمع الدولي عليه مسؤولية اليوم للتصدي لهذا النظام الإرهابي، فالاستهداف لم يعد لدول المنطقة، بل اتسع نطاقه، ووصل إلى اليابان والنرويج وغيرهما.
لا أحد يصدق ذئباً يحاول إقناعك بأنه حمل وديع، أدلة الإرهاب ظاهرة وبائنة على نظام شعاره الأوحد «الإرهاب» و«الموت لأمريكا» وكل من يقف منهم موقف الضد.