بين فترة وأخرى يطل علينا أحد أبرز مهندسي «فن الإدارة» في منطقتنا الخليجية والعربية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الشقيقة الإمارات، رئيس وزرائها وحاكم دبي، بعدة تغريدات هي بحد ذاتها «منهاج عمل» لمن يريد العمل بأسلوب إداري صحيح يحقق من وراءه النتائج الإيجابية والإنجازات لقطاعه بالتالي لوطنه.
مثل هذه القامات الإدارية الرفيعة، ينبغي الوقوف عند نصائحهم وكلامهم، لأنها نابعة من خبرة إدارية طويلة، خاصة حينما تجد لهذه الخبرة الإدارية تجسيداً حقيقياً على أرض الواقع، من خلال النتائج الملموسة والإنجازات التي لا تتوقف.
الشيخ محمد بن راشد «عراب» التطوير الضخم الذي طال إمارة دبي، والذي جعل اسمها متداولاً في جميع أنحاء العالم، وحولها لنقطة استقطاب سياحية واستثمارية واقتصادية أساسية بالنسبة للاستثمارات العالمية وشعوب الدول الغربية وغيرهم.
في تغريدته بالأمس وضع سمو الشيخ محمد يده على «جرح أليم» تعاني منه مجتمعاتنا، خاصة حينما يدور التساؤل الهام بشأن الأسباب التي تجعلنا نشهد تراجعات أو إخفاقات، أو أقلها عدم وصول سلس للأهداف الموضوعة، والتي نعد الناس -كمسؤولين- بتحقيقها.
كتب سمو الشيخ محمد بن راشد التالي: «لا توجد أزمة طاقة، ولا أزمة تعليم، ولا أزمة صحة في منطقتنا العربية، لدينا أزمة إدارة»، ومضى ليكمل: «نحن أمة تملك موارد عظيمة، وتضم كفاءات عظيمة، ولكننا نتفتقد من يدير الموارد والكفاءات لصناعة أمة عظيمة».
هذه معادلة إدارية لو تحققت لشهدنا نجاحات وإنجازات متواصلة دون توقف، إذ حين تجمع كل أطراف المعادلة «الموارد، الكفاءات والإدارة الصالحة»، فإنك بالتالي تضمن الوصول لأهدافك بكفاءة واقتدار، وبمستوى جودة متقدم.
لكن هنا لابد من الانتباه للتوصيف الذي سيق، إذ لم تذكر أطراف المعادلة بتعريفها المجرد، بل أضفى عليها سمو الشيخ محمد صفة هامة، وألا وهي «العظمة»، فهو أشار لوجود موارد عظيمة، وكفاءات عظيمة، بالتالي نقطة الارتكاز لأجل النجاح تتمثل بوجود إدارة عظيمة، وهنا أشار لمكمن الخلل، أو موضع الجرح.
نعم، لدينا مواردنا العظيمة، ولدينا كفاءات عظيمة لو تعبنا في البحث عنها، لكننا نبحث عن إدارة عظيمة في كل قطاع، وحتى لو وجدنا نماذج إيجابية وطيبة، إلا أن النمط الغالب يثبت لنا بوجود خلل في عمليات الإدارة، وفي نماذج القيادة في كثير من القطاعات.
القاعدة تقول بأنك لو امتلكت الموارد، وامتلكت الكوادر التي تتعب الدولة لتدريسها وتدريبها، أو يقوم بذلك أولياء أمورهم، ولم ترَ هذا القطاع أو ذاك يسير بشكل صحيح، والمشاكل تزيد بدل أن تقل، والنجاحات الموعودة تتأخر، ونسبة الإنجازات تقل، فالخلل يكمن في موقع واحد لا غير، وهو موقع من يدير القطاع، ومن يضع الاستراتيجيات ومن يقود المنظومة على وجه التحديد.
ثورة التجديد الإداري حينما تتحول من مفهوم إلى تطبيق، هنا ترى النتائج تتغير، وترى التحسين بالضرورة، خاصة حينما تضع أشخاص من نوعية «الكفاءات العظيمة» في مواقع القيادة، خاصة ممن لا تغيرهم الكراسي، ولا تتقدم مصالحهم الشخصية على المصلحة العامة للدولة، هنا لن تعاني في عملية الإدارة، بل سيكون تركيزك منصبا على الإنجاز والتقدم باتجاه المستقبل.
مشكلتنا إدارية بصفة أساسية، ولأجل حلها لابد من تطبيق أحد أقوى النصائح الإدارية التي وردت في قرآننا الكريم، حينما قالت ابنة نبي الله شعيب لأبيها بشأن نبي الله موسى عليهما السلام: «إن خير من استأجرت القوي الأمين»، صدق الله العظيم.
مثل هذه القامات الإدارية الرفيعة، ينبغي الوقوف عند نصائحهم وكلامهم، لأنها نابعة من خبرة إدارية طويلة، خاصة حينما تجد لهذه الخبرة الإدارية تجسيداً حقيقياً على أرض الواقع، من خلال النتائج الملموسة والإنجازات التي لا تتوقف.
الشيخ محمد بن راشد «عراب» التطوير الضخم الذي طال إمارة دبي، والذي جعل اسمها متداولاً في جميع أنحاء العالم، وحولها لنقطة استقطاب سياحية واستثمارية واقتصادية أساسية بالنسبة للاستثمارات العالمية وشعوب الدول الغربية وغيرهم.
في تغريدته بالأمس وضع سمو الشيخ محمد يده على «جرح أليم» تعاني منه مجتمعاتنا، خاصة حينما يدور التساؤل الهام بشأن الأسباب التي تجعلنا نشهد تراجعات أو إخفاقات، أو أقلها عدم وصول سلس للأهداف الموضوعة، والتي نعد الناس -كمسؤولين- بتحقيقها.
كتب سمو الشيخ محمد بن راشد التالي: «لا توجد أزمة طاقة، ولا أزمة تعليم، ولا أزمة صحة في منطقتنا العربية، لدينا أزمة إدارة»، ومضى ليكمل: «نحن أمة تملك موارد عظيمة، وتضم كفاءات عظيمة، ولكننا نتفتقد من يدير الموارد والكفاءات لصناعة أمة عظيمة».
هذه معادلة إدارية لو تحققت لشهدنا نجاحات وإنجازات متواصلة دون توقف، إذ حين تجمع كل أطراف المعادلة «الموارد، الكفاءات والإدارة الصالحة»، فإنك بالتالي تضمن الوصول لأهدافك بكفاءة واقتدار، وبمستوى جودة متقدم.
لكن هنا لابد من الانتباه للتوصيف الذي سيق، إذ لم تذكر أطراف المعادلة بتعريفها المجرد، بل أضفى عليها سمو الشيخ محمد صفة هامة، وألا وهي «العظمة»، فهو أشار لوجود موارد عظيمة، وكفاءات عظيمة، بالتالي نقطة الارتكاز لأجل النجاح تتمثل بوجود إدارة عظيمة، وهنا أشار لمكمن الخلل، أو موضع الجرح.
نعم، لدينا مواردنا العظيمة، ولدينا كفاءات عظيمة لو تعبنا في البحث عنها، لكننا نبحث عن إدارة عظيمة في كل قطاع، وحتى لو وجدنا نماذج إيجابية وطيبة، إلا أن النمط الغالب يثبت لنا بوجود خلل في عمليات الإدارة، وفي نماذج القيادة في كثير من القطاعات.
القاعدة تقول بأنك لو امتلكت الموارد، وامتلكت الكوادر التي تتعب الدولة لتدريسها وتدريبها، أو يقوم بذلك أولياء أمورهم، ولم ترَ هذا القطاع أو ذاك يسير بشكل صحيح، والمشاكل تزيد بدل أن تقل، والنجاحات الموعودة تتأخر، ونسبة الإنجازات تقل، فالخلل يكمن في موقع واحد لا غير، وهو موقع من يدير القطاع، ومن يضع الاستراتيجيات ومن يقود المنظومة على وجه التحديد.
ثورة التجديد الإداري حينما تتحول من مفهوم إلى تطبيق، هنا ترى النتائج تتغير، وترى التحسين بالضرورة، خاصة حينما تضع أشخاص من نوعية «الكفاءات العظيمة» في مواقع القيادة، خاصة ممن لا تغيرهم الكراسي، ولا تتقدم مصالحهم الشخصية على المصلحة العامة للدولة، هنا لن تعاني في عملية الإدارة، بل سيكون تركيزك منصبا على الإنجاز والتقدم باتجاه المستقبل.
مشكلتنا إدارية بصفة أساسية، ولأجل حلها لابد من تطبيق أحد أقوى النصائح الإدارية التي وردت في قرآننا الكريم، حينما قالت ابنة نبي الله شعيب لأبيها بشأن نبي الله موسى عليهما السلام: «إن خير من استأجرت القوي الأمين»، صدق الله العظيم.