ليست القصة في من ضرب الناقلات؟ حتى نقرر أن إيران دولة إرهابية تتعدى على الآخرين أم لا؟
ولا هي قصة مشاركة دولية لضمان حيادية التقرير لتحديد من ضرب الناقلات؟ وهل هناك دولة كإسرائيل مثلاً تريد أن تجرنا إلى الحرب فتقوم بضرب الناقلات وإلقاء التهمة على إيران حتى تجرنا لفخ الحرب مع إيران.
بل قصتنا الرئيسة أكبر وأبعد من الناقلات، قصتنا في وجود إرهاب إيراني غير مشروع على أراضٍ عربية، قصتنا في تعدي هذه الميليشيات على مواطني الدول العربية، وتعدي تلك الميليشيات على دول الجوار وخلق بيئة لحروب أهلية طائفية، وهذا ما تفعله الميليشيات المسلحة التي تحاربنا بالوكالة نيابة عن إيران.
قصتنا في وجود ميليشيات مصنفة إرهابياً في لبنان والعراق وسوريا واليمن بقيادات إيرانية ميدانية ولا يحتاج الأمر إلى دليل لخضوع هذه الميليشيات لقيادة الحرس الثوري الإيراني، فقيادات هذا الحرس تتحرك علناً من هناك بحجة محاربة داعش والقاعدة!
فالتعدي على الناقلات ما حصل إلا حماية لتلك الميليشيات التي لا تريد إيران أن يجبرها أحد على التخلي عنها، إيران تساومنا على سلامة أمننا بل تساوم العالم على سلامة أمنه مقابل بقاء نفوذها على الأراضي العربية.
بالنسبة لإيران قد كلفتها تلك الميليشيات مليارات اقتطعتها من قوت شعبها لتبني بها جيشاً مرتزقاً يحارب نيابة عنها ويوصل نفوذها للبحر الأبيض والأحمر، واليوم الشروط الـ12 التي وضعها ترامب تجبرها على التخلي عن تلك الميليشيات.
لذلك يجب أن يكون تركيزنا دائماً وجود الإرهاب على أرضنا والعودة دائماً في جميع تصريحاتنا وتفاوضاتنا إلى المشكلة الأساسية وهي وجود هذه الميليشيات وسلاحها.
تسليم السلاح والانخراط في الدولة في لبنان والعراق واليمن أو بوادر السلام مع هذه الدولة المارقة هو الطريق لحماية أمن المنطقة وحرية الملاحة وحماية طرق نقل النفط فلا نسمح لإيران بمساومتنا على حقوقنا.
بدون ذلك فنحن نتحدث في هوامش بما فيها الاتفاق النووي وتعديل بنوده أو حتى الحديث عن سلامة الناقلات وحرية الملاحة.
لا يمكن أن تعيش إيران بسلام وهي ترعى الإرهاب في دول الجوار، ولأول مرة منذ انتهاء الحرب العراقية الإيرانية تذوق إيران طعم التهديدات ومضايقة الآخرين، وما ذلك إلا لأن المجتمع الدولي غض الطرف عن كل إجرامها طوال الفترة الماضية ولم يقبل تصنيف توسعها وتمددها على أنها أعمال غير مشروعة بل ساعدها وساهم في بناء قدراتها وكافأها مثلما فعلت إدارة أوباما.
إن لم نصر على هذا الشرط وتعمل دبلوماسيتنا على تعزيزه باتفاقية سلام شاملة فإن الأمن الدولي سيظل مهدداً وأية حلول ترقيعية لن تجدي أبداً.
ولا هي قصة مشاركة دولية لضمان حيادية التقرير لتحديد من ضرب الناقلات؟ وهل هناك دولة كإسرائيل مثلاً تريد أن تجرنا إلى الحرب فتقوم بضرب الناقلات وإلقاء التهمة على إيران حتى تجرنا لفخ الحرب مع إيران.
بل قصتنا الرئيسة أكبر وأبعد من الناقلات، قصتنا في وجود إرهاب إيراني غير مشروع على أراضٍ عربية، قصتنا في تعدي هذه الميليشيات على مواطني الدول العربية، وتعدي تلك الميليشيات على دول الجوار وخلق بيئة لحروب أهلية طائفية، وهذا ما تفعله الميليشيات المسلحة التي تحاربنا بالوكالة نيابة عن إيران.
قصتنا في وجود ميليشيات مصنفة إرهابياً في لبنان والعراق وسوريا واليمن بقيادات إيرانية ميدانية ولا يحتاج الأمر إلى دليل لخضوع هذه الميليشيات لقيادة الحرس الثوري الإيراني، فقيادات هذا الحرس تتحرك علناً من هناك بحجة محاربة داعش والقاعدة!
فالتعدي على الناقلات ما حصل إلا حماية لتلك الميليشيات التي لا تريد إيران أن يجبرها أحد على التخلي عنها، إيران تساومنا على سلامة أمننا بل تساوم العالم على سلامة أمنه مقابل بقاء نفوذها على الأراضي العربية.
بالنسبة لإيران قد كلفتها تلك الميليشيات مليارات اقتطعتها من قوت شعبها لتبني بها جيشاً مرتزقاً يحارب نيابة عنها ويوصل نفوذها للبحر الأبيض والأحمر، واليوم الشروط الـ12 التي وضعها ترامب تجبرها على التخلي عن تلك الميليشيات.
لذلك يجب أن يكون تركيزنا دائماً وجود الإرهاب على أرضنا والعودة دائماً في جميع تصريحاتنا وتفاوضاتنا إلى المشكلة الأساسية وهي وجود هذه الميليشيات وسلاحها.
تسليم السلاح والانخراط في الدولة في لبنان والعراق واليمن أو بوادر السلام مع هذه الدولة المارقة هو الطريق لحماية أمن المنطقة وحرية الملاحة وحماية طرق نقل النفط فلا نسمح لإيران بمساومتنا على حقوقنا.
بدون ذلك فنحن نتحدث في هوامش بما فيها الاتفاق النووي وتعديل بنوده أو حتى الحديث عن سلامة الناقلات وحرية الملاحة.
لا يمكن أن تعيش إيران بسلام وهي ترعى الإرهاب في دول الجوار، ولأول مرة منذ انتهاء الحرب العراقية الإيرانية تذوق إيران طعم التهديدات ومضايقة الآخرين، وما ذلك إلا لأن المجتمع الدولي غض الطرف عن كل إجرامها طوال الفترة الماضية ولم يقبل تصنيف توسعها وتمددها على أنها أعمال غير مشروعة بل ساعدها وساهم في بناء قدراتها وكافأها مثلما فعلت إدارة أوباما.
إن لم نصر على هذا الشرط وتعمل دبلوماسيتنا على تعزيزه باتفاقية سلام شاملة فإن الأمن الدولي سيظل مهدداً وأية حلول ترقيعية لن تجدي أبداً.