تعد الروبوتات أهم النماذج الشاخصة لصناعات الذكاء الاصطناعي، والتي انتشرت في الدول المتقدمة والصناعية وباتت تمارس عملها في قطاعات هامة وحيوية ما يعني أنها ستحل قريباً محل الإنسان، بما يضمن مزيداً من الدقة والسرعة وانخفاض التكلفة في آن واحد.
وبينما كنا نجد إسهام الروبوتات محدوداً داخل المصانع، توسعت دائرة الخدمات التي يقدمها الروبوت لينافس الإنسان حتى في أدق خصائصه الإنسانية، وذلك من خلال مجموعة من الأعمال، لعل أبرزها ظهور الروبوت ليقوم مقام المذيع في الصين وروسيا إذ يمكنه قراءة النشرات الإخبارية بطريقة طبيعية تماماً كمذيعي الأخبار البشريين من خلال محاكاته لتعبيرات ومشاعر وردود أفعال البشر خلال قراءة النشرة. وقد تم تصميم تلك الروبوتات بأشكال بشرية حقيقية، ففي الصين صممت وكالة شينخوا Xinhua روبوتها Qiu Hao ليكون مشابهاً لمذيع الوكالة جان جاو، وارتدى الروبوت بلوزة وردية مع قصة شعر قصيرة. وكذلك جاءت التجربة الروسية عبر شركة Promobot فمذيعها الروبوت صمم ليكون شبيهاً لمؤسس الشركة Alexei Yuzhakov.
يبقى العمل الإعلامي أو الإذاعي جانباً محدوداً من إمكانيات الروبوتات التي صممت من أجلها، إذ المعلم «كيكو» الروبوت بصفوف روضة الأطفال في الصين، وعمل روبوت آخر في مجال الاستقبال، وعمل آخرون في مجال التنظيف لا سيما تنظيف النوافذ، وستضطلع الروبوتات في ألعاب دورة أولمبياد 2020 وأولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة بأدوار المساعدة لكل من الموظفين والزوار لإيجاد أماكنهم، فضلاً عن التجربة التايلندية في توظيف الروبوتات كمراسلين لنقل المستندات العمل الذي كانت تمارسه الممرضات كأحد أعباء الوظيفة.
ما زال الابتكار في مجال المهن التي يتبوؤها الروبوت مستمراً، فقد اتجهت فرنسا للاستفادة من خدمات الروبوتات في ركن السيارات وتنظيم حركتها بمطار ليون، وابتكرت روبوتا طاهياً ستعمل على إنشاء مطعمه الخاص قريباً. أما في الولايات المتحدة الأمريكية فقد تم توظيف الروبوتات في أمور الرعاية الصحية وللتحدث والتواصل مع المرضى.
* اختلاج النبض:
صرنا نعيش في مجتمع روبوتي جديد كنا نراقبه كضرب من الخيال في أفلام الخيال العلمي، إذ أصبحت الروبوتات حقيقة نتعامل معها في دول مختلفة من العالم، وستصل إلى بلادنا لا محالة. وبقدر ما ندعو وبقوة للانخراط في الثورة الصناعية الرابعة والإسهام في مجال الذكاء الاصطناعي تحديداً، بقدر ما ندعو أيضاً إلى اتخاذ الإجراءات والاحتياطات اللازمة لتبعات غزو الروبوتات أسواق العمل، ما يعني الاستغناء عن العديد من الكوادر البشرية واختزالها في روبوت واحد، الأمر الذي سيفضي إلى ارتفاع نسب البطالة فضلاً عما هي عليه في الوقت الراهن. فهل سنبدأ في دراسة الحلول اللازمة منذ اللحظة أم سننتظر حتى يقع الفأس في الرأس كالعادة؟!!
وبينما كنا نجد إسهام الروبوتات محدوداً داخل المصانع، توسعت دائرة الخدمات التي يقدمها الروبوت لينافس الإنسان حتى في أدق خصائصه الإنسانية، وذلك من خلال مجموعة من الأعمال، لعل أبرزها ظهور الروبوت ليقوم مقام المذيع في الصين وروسيا إذ يمكنه قراءة النشرات الإخبارية بطريقة طبيعية تماماً كمذيعي الأخبار البشريين من خلال محاكاته لتعبيرات ومشاعر وردود أفعال البشر خلال قراءة النشرة. وقد تم تصميم تلك الروبوتات بأشكال بشرية حقيقية، ففي الصين صممت وكالة شينخوا Xinhua روبوتها Qiu Hao ليكون مشابهاً لمذيع الوكالة جان جاو، وارتدى الروبوت بلوزة وردية مع قصة شعر قصيرة. وكذلك جاءت التجربة الروسية عبر شركة Promobot فمذيعها الروبوت صمم ليكون شبيهاً لمؤسس الشركة Alexei Yuzhakov.
يبقى العمل الإعلامي أو الإذاعي جانباً محدوداً من إمكانيات الروبوتات التي صممت من أجلها، إذ المعلم «كيكو» الروبوت بصفوف روضة الأطفال في الصين، وعمل روبوت آخر في مجال الاستقبال، وعمل آخرون في مجال التنظيف لا سيما تنظيف النوافذ، وستضطلع الروبوتات في ألعاب دورة أولمبياد 2020 وأولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة بأدوار المساعدة لكل من الموظفين والزوار لإيجاد أماكنهم، فضلاً عن التجربة التايلندية في توظيف الروبوتات كمراسلين لنقل المستندات العمل الذي كانت تمارسه الممرضات كأحد أعباء الوظيفة.
ما زال الابتكار في مجال المهن التي يتبوؤها الروبوت مستمراً، فقد اتجهت فرنسا للاستفادة من خدمات الروبوتات في ركن السيارات وتنظيم حركتها بمطار ليون، وابتكرت روبوتا طاهياً ستعمل على إنشاء مطعمه الخاص قريباً. أما في الولايات المتحدة الأمريكية فقد تم توظيف الروبوتات في أمور الرعاية الصحية وللتحدث والتواصل مع المرضى.
* اختلاج النبض:
صرنا نعيش في مجتمع روبوتي جديد كنا نراقبه كضرب من الخيال في أفلام الخيال العلمي، إذ أصبحت الروبوتات حقيقة نتعامل معها في دول مختلفة من العالم، وستصل إلى بلادنا لا محالة. وبقدر ما ندعو وبقوة للانخراط في الثورة الصناعية الرابعة والإسهام في مجال الذكاء الاصطناعي تحديداً، بقدر ما ندعو أيضاً إلى اتخاذ الإجراءات والاحتياطات اللازمة لتبعات غزو الروبوتات أسواق العمل، ما يعني الاستغناء عن العديد من الكوادر البشرية واختزالها في روبوت واحد، الأمر الذي سيفضي إلى ارتفاع نسب البطالة فضلاً عما هي عليه في الوقت الراهن. فهل سنبدأ في دراسة الحلول اللازمة منذ اللحظة أم سننتظر حتى يقع الفأس في الرأس كالعادة؟!!