اختصر ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أسباب الاضطرابات السياسية في المنطقة في القول بأن مصدرها هو التنظيمات الإرهابية مثل «داعش» و»القاعدة» و»الإخوان المسلمين».. وسياسات النظام الإيراني الذي وصفه بالراعي الأول للإرهاب والتطرف. هذا ما قاله في المقابلة التي أجرتها معه صحيفة «الشرق الأوسط» أخيرا وشرح من خلالها الكثير من الأمور وتطورات الأحداث في المنطقة، وهو صحيح ودقيق.
إن كل سالب من الأمور يجري في المنطقة هو من نتاج فعل هذه التنظيمات الإرهابية ومن فعل النظام الإيراني الذي يوفر في كل يوم مثالاً جديداً على عدم قدرته على العيش في أجواء الاستقرار، ففيها نهايته. ولعل الدليل الأبرز على هذا هو قيامه بتفجير ناقلتي النفط في خليج عمان في الوقت الذي عمدت فيه الولايات المتحدة ودول المنطقة إلى التهدئة وجاء من اليابان زعيمها متوسطاً وقاصداً الخير.
لولا الضربات المتتالية والموجعة التي تم توجيهها لداعش والقاعدة وغيرهما من التنظيمات المتطرفة، ولولا الضربات المتتالية والموجعة التي تم توجيهها لتنظيم الإخوان المسلمين، ولولا الضربات المتتالية والموجعة التي تم توجيهها للنظام الإيرني ومن صار في أسره كالنظام القطري، لولا هذه الضربات لتمكنت هذه التنظيمات والأنظمة من تدمير المنطقة وخنق الحياة فيها.
ولأن الأمر لا يمكن أن ينتهي بهذا لذا صار من واجب دول المنطقة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية تسديد المزيد من الضربات واللكمات لكل تلك التنظيمات والأنظمة وإلا تمكنت وعاثت في الأرض الفساد.
في أفغانستان والعديد من دول المنطقة تم ضرب القاعدة بقوة لكنها لا تزال قادرة على التحرك وممارسة السوء، وفي سوريا والعراق وغيرهما من دول المنطقة تم ضرب داعش بقوة لكنها لا تزال قادرة على التحرك وممارسة السوء، وفي مصر والإمارات وغيرهما من دول المنطقة تم ضرب الإخوان المسلمين بقوة لكنهم لا يزالون قادرين على التحرك وممارسة السوء خصوصا بعدما وجدوا الموئل والحضن الدافيء في تركيا وقطر. والحال نفسه والنتيجة نفسها مع النظام الإيراني الذي تلقى الكثير من الضربات من الخارج ومن الداخل حيث نشاط مجاهدي خلق. لهذا صار لا بد من تعاون دول المنطقة وبذل جهود أكبر كي يتم التمكن من كل هذه التنظيمات والأنظمة، فمن دون هذا ستظل المنطقة تعاني من حالة عدم الاستقرار، ولن يطول الوقت حتى تعيد تلك التنظيمات والأنظمة نفسها وتعمل من جديد ولكن بقوة أكبر وبهاجس الانتقام وليس التخريب فقط.
كل تلك التنظيمات خطرة، داعش والقاعدة والإخوان وغيرها من التنظيمات، فكلها إرهابية وكلها متطرفة وكلها تنظر إلى الحياة بمنظار معاد لها، لكن الأخطر منها هو النظام الإيراني الذي يمتلك العديد من الأذرع في الداخل والخارج، فما يقوم به «حزب الله» و»الحرس الثوري» وما ينضوي تحتهما من تنظيمات إرهابية كثيرة يمكن أن يدمر المنطقة بل العالم.
اليوم، وبعد كل ما ذاقته المنطقة من ويلات هذه التنظيمات وهذه الأنظمة، وبعد المشوار المهم الذي تم قطعه في محاربتها، صار لا مفر من مواصلة الطريق وبذل جهد أكبر كي يتم خنقها ويتأكد الجميع بأنها لا يمكن أن تعود أبدا. ولأن الجهد الجماعي لا يمكن أن ينجح من دون قيادة، ولأن القوة الأكبر في المنطقة هي السعودية ولأنها الأقدر على توحيد الجهود، لذا صار مهما جعلها تقوم بهذه المهمة والتشارك في توفير الظروف المعينة لها على النجاح.
مهم في هذا الصدد عدم نسيان ما تفعله تلك التنظيمات وتلك الأنظمة في اليمن الذي ينبغي أيضاً حسم أمره سريعاً كي لا يعود حاضناً لها.
إن كل سالب من الأمور يجري في المنطقة هو من نتاج فعل هذه التنظيمات الإرهابية ومن فعل النظام الإيراني الذي يوفر في كل يوم مثالاً جديداً على عدم قدرته على العيش في أجواء الاستقرار، ففيها نهايته. ولعل الدليل الأبرز على هذا هو قيامه بتفجير ناقلتي النفط في خليج عمان في الوقت الذي عمدت فيه الولايات المتحدة ودول المنطقة إلى التهدئة وجاء من اليابان زعيمها متوسطاً وقاصداً الخير.
لولا الضربات المتتالية والموجعة التي تم توجيهها لداعش والقاعدة وغيرهما من التنظيمات المتطرفة، ولولا الضربات المتتالية والموجعة التي تم توجيهها لتنظيم الإخوان المسلمين، ولولا الضربات المتتالية والموجعة التي تم توجيهها للنظام الإيرني ومن صار في أسره كالنظام القطري، لولا هذه الضربات لتمكنت هذه التنظيمات والأنظمة من تدمير المنطقة وخنق الحياة فيها.
ولأن الأمر لا يمكن أن ينتهي بهذا لذا صار من واجب دول المنطقة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية تسديد المزيد من الضربات واللكمات لكل تلك التنظيمات والأنظمة وإلا تمكنت وعاثت في الأرض الفساد.
في أفغانستان والعديد من دول المنطقة تم ضرب القاعدة بقوة لكنها لا تزال قادرة على التحرك وممارسة السوء، وفي سوريا والعراق وغيرهما من دول المنطقة تم ضرب داعش بقوة لكنها لا تزال قادرة على التحرك وممارسة السوء، وفي مصر والإمارات وغيرهما من دول المنطقة تم ضرب الإخوان المسلمين بقوة لكنهم لا يزالون قادرين على التحرك وممارسة السوء خصوصا بعدما وجدوا الموئل والحضن الدافيء في تركيا وقطر. والحال نفسه والنتيجة نفسها مع النظام الإيراني الذي تلقى الكثير من الضربات من الخارج ومن الداخل حيث نشاط مجاهدي خلق. لهذا صار لا بد من تعاون دول المنطقة وبذل جهود أكبر كي يتم التمكن من كل هذه التنظيمات والأنظمة، فمن دون هذا ستظل المنطقة تعاني من حالة عدم الاستقرار، ولن يطول الوقت حتى تعيد تلك التنظيمات والأنظمة نفسها وتعمل من جديد ولكن بقوة أكبر وبهاجس الانتقام وليس التخريب فقط.
كل تلك التنظيمات خطرة، داعش والقاعدة والإخوان وغيرها من التنظيمات، فكلها إرهابية وكلها متطرفة وكلها تنظر إلى الحياة بمنظار معاد لها، لكن الأخطر منها هو النظام الإيراني الذي يمتلك العديد من الأذرع في الداخل والخارج، فما يقوم به «حزب الله» و»الحرس الثوري» وما ينضوي تحتهما من تنظيمات إرهابية كثيرة يمكن أن يدمر المنطقة بل العالم.
اليوم، وبعد كل ما ذاقته المنطقة من ويلات هذه التنظيمات وهذه الأنظمة، وبعد المشوار المهم الذي تم قطعه في محاربتها، صار لا مفر من مواصلة الطريق وبذل جهد أكبر كي يتم خنقها ويتأكد الجميع بأنها لا يمكن أن تعود أبدا. ولأن الجهد الجماعي لا يمكن أن ينجح من دون قيادة، ولأن القوة الأكبر في المنطقة هي السعودية ولأنها الأقدر على توحيد الجهود، لذا صار مهما جعلها تقوم بهذه المهمة والتشارك في توفير الظروف المعينة لها على النجاح.
مهم في هذا الصدد عدم نسيان ما تفعله تلك التنظيمات وتلك الأنظمة في اليمن الذي ينبغي أيضاً حسم أمره سريعاً كي لا يعود حاضناً لها.