من الأبحاث إلى الممارسات الميدانية في المؤسسات، إلى القطاع الطبي والتطورات المتسارعة فيه، إلى الإعلام وخصوصاً «سكاي نيوز عربية» وصحيفة «الرؤية»، باتت الإمارات العربية المتحدة تحقق نجاحاتها المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم المستقبل.
ومن أبحاث وبراءات الاختراع لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والاعتماد على تقنيات من بينها تقنية مبتكرة «HS-FCC»، في القطاع النفطي، تبرز المملكة العربية السعودية بضخامة جهودها في المجال التقني والاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي تحديداً، ومن ذلك استخدام أحدث التقنيات ومنها تقنية الجيل الخامس في مطار خليج نيوم، ما يجعله أول مطار بتقنية الجيل الخامس في المنطقة.
ولعل أهم ما يبرز التوجه السعودي الحثيث نحو مواكبة مستجدات الثورة الصناعية الرابعة، خطاب الجلسة الختامية لولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الموجه لقادة القمة الرابعة عشرة لمجموعة العشرين في اليابان، والذي قال فيه: «إن العالم يعيش في زمن الابتكارات العلميةِ والتقنيةِ غير المسبوقة، وآفاقِ النمو غير المحدودة، ويمكن لهذه التقنياتِ الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء أن تجلبَ للعالم فوائد ضخمة، في حال تم استخدامها على النحو الأمثل».
إن الجهود الإماراتية والسعودية الأخيرة في المنطقة في مجال الذكاء الاصطناعي تحديداً، إنما تشكل دعوة لبقية الدول النازعة إلى التطور أن تنخرط في المجال وتكرس جهودها فيه، ولعلنا نرقب أيضاً النشاط الذي باتت تمارسه مجموعة أخرى من الدول العربية نحو مصر والأردن ولبنان، فجميعها دول تحرص على خوض غمار التطور بمواكبة مستجدات الذكاء الاصطناعي والإسهام فيه، وقد حققت بعض المنجزات اللافتة وقدمت إسهامات علمية جيدة.
أتابع بشغف بالغ التقدم الهائل الذي حققته الإمارات العربية المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وكذلك التقدم التي تحرزه السعودية في المجال بخطوات صامتة تنبئ بثورة إيجابية صادمة في المنطقة قريباً، وتأخذني الغيرة على بلدي البحرين، بلد الريادات وهو ما زال يخطو خطوات متعثرة وخجولة في الذكاء الاصطناعي بينما يملك من الكفاءات والعقول ما هو قادر على تحقيق قفزته النوعية المنشودة بخلق الفرص المواتية لها وحسب.
* اختلاج النبض:
إن مملكة البحرين اليوم تعمل على الدخول في مجال الذكاء الاصطناعي أيضاً، ولكن على نحو خجول جداً، إننا بحاجة فقط إلى تبني تلك النهضة المنشودة من قبل أحد القادة المهمين والمؤثرين في البلاد، وإلى توفير الفرص الداعمة، سواء على مستوى تدريب وتطوير الأفراد أو على مستوى التمكين المؤسسي وخلق البيئات المناسبة للأبحاث واختبار أحدث التقنيات.
{{ article.visit_count }}
ومن أبحاث وبراءات الاختراع لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والاعتماد على تقنيات من بينها تقنية مبتكرة «HS-FCC»، في القطاع النفطي، تبرز المملكة العربية السعودية بضخامة جهودها في المجال التقني والاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي تحديداً، ومن ذلك استخدام أحدث التقنيات ومنها تقنية الجيل الخامس في مطار خليج نيوم، ما يجعله أول مطار بتقنية الجيل الخامس في المنطقة.
ولعل أهم ما يبرز التوجه السعودي الحثيث نحو مواكبة مستجدات الثورة الصناعية الرابعة، خطاب الجلسة الختامية لولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الموجه لقادة القمة الرابعة عشرة لمجموعة العشرين في اليابان، والذي قال فيه: «إن العالم يعيش في زمن الابتكارات العلميةِ والتقنيةِ غير المسبوقة، وآفاقِ النمو غير المحدودة، ويمكن لهذه التقنياتِ الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء أن تجلبَ للعالم فوائد ضخمة، في حال تم استخدامها على النحو الأمثل».
إن الجهود الإماراتية والسعودية الأخيرة في المنطقة في مجال الذكاء الاصطناعي تحديداً، إنما تشكل دعوة لبقية الدول النازعة إلى التطور أن تنخرط في المجال وتكرس جهودها فيه، ولعلنا نرقب أيضاً النشاط الذي باتت تمارسه مجموعة أخرى من الدول العربية نحو مصر والأردن ولبنان، فجميعها دول تحرص على خوض غمار التطور بمواكبة مستجدات الذكاء الاصطناعي والإسهام فيه، وقد حققت بعض المنجزات اللافتة وقدمت إسهامات علمية جيدة.
أتابع بشغف بالغ التقدم الهائل الذي حققته الإمارات العربية المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وكذلك التقدم التي تحرزه السعودية في المجال بخطوات صامتة تنبئ بثورة إيجابية صادمة في المنطقة قريباً، وتأخذني الغيرة على بلدي البحرين، بلد الريادات وهو ما زال يخطو خطوات متعثرة وخجولة في الذكاء الاصطناعي بينما يملك من الكفاءات والعقول ما هو قادر على تحقيق قفزته النوعية المنشودة بخلق الفرص المواتية لها وحسب.
* اختلاج النبض:
إن مملكة البحرين اليوم تعمل على الدخول في مجال الذكاء الاصطناعي أيضاً، ولكن على نحو خجول جداً، إننا بحاجة فقط إلى تبني تلك النهضة المنشودة من قبل أحد القادة المهمين والمؤثرين في البلاد، وإلى توفير الفرص الداعمة، سواء على مستوى تدريب وتطوير الأفراد أو على مستوى التمكين المؤسسي وخلق البيئات المناسبة للأبحاث واختبار أحدث التقنيات.