بادرة مميزة وخطوة موفقة لوزارة شؤون الشباب والرياضة باستمرار إقامتها لمدينة الشباب 2030، القريب من هذه المدينة يعلم تمام العلم مدى أهميتها وما حققته من نجاحات خلال السنوات الماضية، أما من لم تكن له فرصة للتعرف على هذه المدينة وطبيعة أهدافها فإني ألخصها في التالي، هي بمثابة الجامعة تحوي عدداً من الكليات التي تضم مختلف المعارف والعلوم مثل الإعلام والإلكترونيات والرياضة وغيرها، وتهدف إلى تنمية وصقل مهارات المشاركين ليكونوا نواة لقادة المستقبل في مختلف التخصصات.
هذه المدينة تحظى برعاية كريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ويحتضن مركز أرض المعارض فعالياتها خلال فترة الإجازة الصيفية، وهو مشروع رائد ولا يختلف عليه اثنان.
ما نأمله من مدينة الشباب بعد تجربة فاقت السنوات أن يتم توسيع وتطوير هذه الفكرة، خاصة وأنها تحظى بشراكة استراتيجية مع تمكين لتطوير الفكرة، يمكن عبر دراسة سوق العمل ومعرفة احتياجاته لتكون هذه المدينة بمثابة النشأة والموجه للمشاركين لمعرفة التخصصات المطلوبة مستقبلاً ويتم من خلالها التدريب والتعليم على هذا الأساس.
وبما أن نسبة الشباب بدأت تتسع وتكبر، فأنا أعتقد بأن الأوان قد حان لتزداد نسبة الشركاء الاستراتيجيين لتعمم هذه التجربة على محافظات المملكة الأربع، فبدلاً من إقامتها بموقع واحد تتحول هذه المدينة والتي أطلق عليها لقب الجامعة إلى أربعة فروع في المحرق والجنوبية والعاصمة والشمالية، ليزداد عدد المشاركين وتكون المدينة قد واكبت النمو السكاني من جهة، ومن جهة أخرى تعمل وفق الرؤية الاقتصادية للمملكة 2030.
من الجميل أن تكون لدينا تجربة ناجحة لنبني عليها آفاقاً أكبر، وهذه المدينة مثال للتجارب الناجحة والأفكار الرائدة التي تساهم في احتضان الشباب في فترة أقل ما يطلق عليها بأنها فترة عصيبة وهي فترة العطلة الصيفية، كون الشباب من خلالها إما أن يحققوا النجاحات أو بنجرفوا مع رفقاء السوء ويكتسبوا عادات سيئة نظير قلة البرامج والأنشطة التي تشغل أوقات فراغهم.
مدينة الشباب من الممكن أن تساهم في بناء وصناعة مستقبل زاهر لأبناء الوطن من الجنسين إذا ما وجدت العناية والدعم، ومن الممكن أن نعول عليها في بروز مواهب متعددة يسهل تحقيق النجاح معها سواء على مستوى سوق العمل وازدهار القطاعات المختلفة سواء الاقتصادي أو الرياضي أو السياحي أو حتى السياسي.
نشد على أيدي القائمين على وزارة شؤون الشباب والرياضة، ونأمل من الوزير الشاب أيمن المؤيد أن يحتضن فكرة التطوير لعلمنا التام بما يحمله من أفكار ورؤى جديدة، وأنا على ثقة تامة بأن احتضان الشباب يمثل احتضاناً لمستقبل بلد بأكمله.
احتضنوا الشباب قبل أن يحتضنهم أصحاب الرأي الفاسد والأفكار السياسية الهدامة، احتضنوهم ليكونوا نواة بناء وقدوة ونموذجاً نفاخر بهم بين شباب العالم، كما قدمت البحرين ولاتزال تقدم أبناءها للعالم بأسره رواداً في العلم والطب والهندسة والقانون والثقافة وغيرها.
هذه المدينة تحظى برعاية كريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ويحتضن مركز أرض المعارض فعالياتها خلال فترة الإجازة الصيفية، وهو مشروع رائد ولا يختلف عليه اثنان.
ما نأمله من مدينة الشباب بعد تجربة فاقت السنوات أن يتم توسيع وتطوير هذه الفكرة، خاصة وأنها تحظى بشراكة استراتيجية مع تمكين لتطوير الفكرة، يمكن عبر دراسة سوق العمل ومعرفة احتياجاته لتكون هذه المدينة بمثابة النشأة والموجه للمشاركين لمعرفة التخصصات المطلوبة مستقبلاً ويتم من خلالها التدريب والتعليم على هذا الأساس.
وبما أن نسبة الشباب بدأت تتسع وتكبر، فأنا أعتقد بأن الأوان قد حان لتزداد نسبة الشركاء الاستراتيجيين لتعمم هذه التجربة على محافظات المملكة الأربع، فبدلاً من إقامتها بموقع واحد تتحول هذه المدينة والتي أطلق عليها لقب الجامعة إلى أربعة فروع في المحرق والجنوبية والعاصمة والشمالية، ليزداد عدد المشاركين وتكون المدينة قد واكبت النمو السكاني من جهة، ومن جهة أخرى تعمل وفق الرؤية الاقتصادية للمملكة 2030.
من الجميل أن تكون لدينا تجربة ناجحة لنبني عليها آفاقاً أكبر، وهذه المدينة مثال للتجارب الناجحة والأفكار الرائدة التي تساهم في احتضان الشباب في فترة أقل ما يطلق عليها بأنها فترة عصيبة وهي فترة العطلة الصيفية، كون الشباب من خلالها إما أن يحققوا النجاحات أو بنجرفوا مع رفقاء السوء ويكتسبوا عادات سيئة نظير قلة البرامج والأنشطة التي تشغل أوقات فراغهم.
مدينة الشباب من الممكن أن تساهم في بناء وصناعة مستقبل زاهر لأبناء الوطن من الجنسين إذا ما وجدت العناية والدعم، ومن الممكن أن نعول عليها في بروز مواهب متعددة يسهل تحقيق النجاح معها سواء على مستوى سوق العمل وازدهار القطاعات المختلفة سواء الاقتصادي أو الرياضي أو السياحي أو حتى السياسي.
نشد على أيدي القائمين على وزارة شؤون الشباب والرياضة، ونأمل من الوزير الشاب أيمن المؤيد أن يحتضن فكرة التطوير لعلمنا التام بما يحمله من أفكار ورؤى جديدة، وأنا على ثقة تامة بأن احتضان الشباب يمثل احتضاناً لمستقبل بلد بأكمله.
احتضنوا الشباب قبل أن يحتضنهم أصحاب الرأي الفاسد والأفكار السياسية الهدامة، احتضنوهم ليكونوا نواة بناء وقدوة ونموذجاً نفاخر بهم بين شباب العالم، كما قدمت البحرين ولاتزال تقدم أبناءها للعالم بأسره رواداً في العلم والطب والهندسة والقانون والثقافة وغيرها.