التضييق على ما يسمى بـ «حزب الله» والذي هو في حقيقة الأمر حزب إيران في لبنان بفرض العقوبات على بعض أفراده أمر يفرح كل متضرر منه وكل من يؤمن بأن المنطقة يمكن أن تكون في أمان بغيابه، والتضييق على النظام الإيراني الذي اختطف ثورة الشعب الإيراني قبل أربعة عقود ولا يزال جاثياً على صدره بفرض من مزيد من العقوبات عليه أمر يفرح كل متضرر من سلوك هذا النظام وإرهابه وكل عارف بخباياه ونواياه وتفكيره، فهذه العقوبات من شأنها أن تغل يد هذا النظام وأحزابه المنتشرة اليوم في العديد من الدول وليس في لبنان وسوريا والعراق واليمن فقط، ومن شأنها أن تعين الشعب الإيراني على التحرر والعودة إلى الحياة والعيش كما ينبغي أن يعيش وكما يعيش الآخرون.
لولا أن دول المنطقة ومنها البحرين قد عانت ولا تزال تعاني من سلوك «حزب الله» لما رحب وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة عبر حسابه الرسمي بخطوة الحكومة الأمريكية إدراج أفراد من «حزب الله» اللبناني – ومنهم أعضاء في مجلس النواب – على قوائم الإرهاب، ولهذا أيضاً كان تعليقه واضحاً حيث قال عبر «تويتر» إنه «آن الأوان لتسمية الأمور بمسمياتها» وشرح أمراً ربما لا يزال خافياً على البعض فقال «... فالعصابة تنتخب زعماءها كجناحها السياسي، وبقية أفرادها تحمل السلاح وتحفر الأنفاق وتهدد سلامة الدولة».
الثلاثة الذين فرضت الولايات المتحدة عليهم العقوبات شخصيات قيادية من «حزب الله» وقد اتهمتهم باستخدام مواقعهم لتعزيز أهداف الميليشيا المدعومة من إيران، وتعزيز أنشطة إيران الخبيثة، وللأسف فإن هذا الأمر صار يعرفه القاصي والداني، بل صار البعض لا يتردد عن القول بأن الحكومة اللبنانية مختطفة من قبل «حزب الله»، حيث بإمكان هذا الحزب تعطيل كل قرار والحياة في لبنان في أي لحظة.
بسبب هذا ولاستمرار النظام الإيراني في ممارسة السوء يفرح الناس بالعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على هذا الحزب والنظام الإيراني الذي لا يرى في الدائرة غير نفسه ولا يعمل إلا لمصلحة أربابه. لهذا لا يمكن التشكيك فيما قاله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واتهامه النظام الإيراني بتخصيب اليورانيوم سراً ولفترة طويلة، مستفيداً من الاتفاق الذي أبرمه مع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري والذي ساعده على استرجاع مبالغ كبيرة وظفها سريعاً في خدمة ميليشياته في كل مكان وتطوير منظومة الصواريخ وإنتاج المزيد من الأسلحة التي يوفرها للحوثيين ولبشار الأسد ولكل من يعتقد بأنه يمكن أن يخدمه ويعينه على تحقيق غاياته واستعادة الإمبراطورية الفارسية المفقودة.
المتضررون من سلوك «حزب الله» والنظام الإيراني وميليشياته يعتبرون العقوبات الأمريكية نصراً من الله، لهذا يفرحون به ويتمنون أن تزيد، فهذه العقوبات من شأنها أن تربك وتضعف النظام الإيراني وميليشياته وأعوانه وأن توفر الظروف المعينة للمنطقة وأهلها على استعادة الحياة.
تأييد العقوبات الأمريكية ضد هذا النظام وميليشياته وخصوصاً «حزب الله» حق لكل الدول المتضررة منه ومنها، لهذا ينبغي أن يكون التعبير عن الفرحة بهذا الأمر جهراً، وهذا ما فعله وزير الخارجية وينبغي أن يفعله كل ذوي العلاقة، وأن يفرح الجميع بتصريح الرئيس ترامب بأن «العقوبات ستزيد قريباً وبشكل كبير».
على من يعتبر مثل هذا الكلام مناصرة للقوي على الضعيف وللولايات المتحدة على بلد عربي أو إسلامي أن ينظر قبل هذا في ممارسات النظام الإيراني وحزبه في لبنان وما تفعله ميليشياته في الدول الأخرى ومنها البحرين والسعودية والعديد من دول مجلس التعاون.
العقوبات في هذه الحالة تستوجب الفرح والجهر به، فهي نصر من الله، ونحن مؤمنون.
{{ article.visit_count }}
لولا أن دول المنطقة ومنها البحرين قد عانت ولا تزال تعاني من سلوك «حزب الله» لما رحب وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة عبر حسابه الرسمي بخطوة الحكومة الأمريكية إدراج أفراد من «حزب الله» اللبناني – ومنهم أعضاء في مجلس النواب – على قوائم الإرهاب، ولهذا أيضاً كان تعليقه واضحاً حيث قال عبر «تويتر» إنه «آن الأوان لتسمية الأمور بمسمياتها» وشرح أمراً ربما لا يزال خافياً على البعض فقال «... فالعصابة تنتخب زعماءها كجناحها السياسي، وبقية أفرادها تحمل السلاح وتحفر الأنفاق وتهدد سلامة الدولة».
الثلاثة الذين فرضت الولايات المتحدة عليهم العقوبات شخصيات قيادية من «حزب الله» وقد اتهمتهم باستخدام مواقعهم لتعزيز أهداف الميليشيا المدعومة من إيران، وتعزيز أنشطة إيران الخبيثة، وللأسف فإن هذا الأمر صار يعرفه القاصي والداني، بل صار البعض لا يتردد عن القول بأن الحكومة اللبنانية مختطفة من قبل «حزب الله»، حيث بإمكان هذا الحزب تعطيل كل قرار والحياة في لبنان في أي لحظة.
بسبب هذا ولاستمرار النظام الإيراني في ممارسة السوء يفرح الناس بالعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على هذا الحزب والنظام الإيراني الذي لا يرى في الدائرة غير نفسه ولا يعمل إلا لمصلحة أربابه. لهذا لا يمكن التشكيك فيما قاله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واتهامه النظام الإيراني بتخصيب اليورانيوم سراً ولفترة طويلة، مستفيداً من الاتفاق الذي أبرمه مع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري والذي ساعده على استرجاع مبالغ كبيرة وظفها سريعاً في خدمة ميليشياته في كل مكان وتطوير منظومة الصواريخ وإنتاج المزيد من الأسلحة التي يوفرها للحوثيين ولبشار الأسد ولكل من يعتقد بأنه يمكن أن يخدمه ويعينه على تحقيق غاياته واستعادة الإمبراطورية الفارسية المفقودة.
المتضررون من سلوك «حزب الله» والنظام الإيراني وميليشياته يعتبرون العقوبات الأمريكية نصراً من الله، لهذا يفرحون به ويتمنون أن تزيد، فهذه العقوبات من شأنها أن تربك وتضعف النظام الإيراني وميليشياته وأعوانه وأن توفر الظروف المعينة للمنطقة وأهلها على استعادة الحياة.
تأييد العقوبات الأمريكية ضد هذا النظام وميليشياته وخصوصاً «حزب الله» حق لكل الدول المتضررة منه ومنها، لهذا ينبغي أن يكون التعبير عن الفرحة بهذا الأمر جهراً، وهذا ما فعله وزير الخارجية وينبغي أن يفعله كل ذوي العلاقة، وأن يفرح الجميع بتصريح الرئيس ترامب بأن «العقوبات ستزيد قريباً وبشكل كبير».
على من يعتبر مثل هذا الكلام مناصرة للقوي على الضعيف وللولايات المتحدة على بلد عربي أو إسلامي أن ينظر قبل هذا في ممارسات النظام الإيراني وحزبه في لبنان وما تفعله ميليشياته في الدول الأخرى ومنها البحرين والسعودية والعديد من دول مجلس التعاون.
العقوبات في هذه الحالة تستوجب الفرح والجهر به، فهي نصر من الله، ونحن مؤمنون.