القاعدة تقول بأن عمليات «الإصلاح» توجد بهدف تصحيح المسارات، وتعديل أية اعوجاجات، بمعنى أن «الإصلاح» لازم حينما نريد التعديل والتطوير وإنهاء الخلل، وإبدال كل ذلك بالإيجابيات والعمليات الصحيحة.
بالتالي عملية «الإصلاح» من أرقى الممارسات البشرية التي تصدر عن عقول وقلوب البشر الذين ينشدون ترسيخ «الفضيلة»، من خلال تأسيس العمليات السليمة، والتعاملات الصحيحة، وعليه يكون سعيهم دائماً لتحويل المجتمع إلى أفضل نسخة، وإلى نموذج متميز يتقدم ولا يتأخر.
لكن حتى نحقق «الإصلاح» بشكله المطلوب والصحيح، تظل العملية مرتبطة أولا بالإيمان بهذا الشعار، ومن ثم التمثل به أولاً على أنفسنا، وبعدها إشاعته في مجتمعنا باختلاف الأوساط فيه، سواء المعيشية أو الوظيفية من خلال الأنماط المتنوعة.
ما أريد قوله بأن «الإصلاح» فعل وممارسة تصدر عن «الإصلاحيين» فقط، أي أن المصلح فقط هو الذي يجد نفسه في صراع دائماً لأجل التصحيح، ولأجل إنهاء الأخطاء، وهمه وشغله الشاغل تصحيح المسارات.
أما من لا يؤمن بالإصلاح كأداة لازمة للتغيير الإيجابي، ولكنه يطوع لسانه ويتظاهر بأنه مع هذا الشعار، فهو شخص غير قادر على تحقيق الإصلاح، بل تراه هو أصلاً من معوقات العمليات الإصلاحية.
الإصلاح يحتاج لمن يؤمن به، ويحتاج لمن يطبقه، ويحتاج لمن يشيعه كأسلوب حياة لا بد منه، لكن حينما يتحول الإصلاح إلى شعار فإننا نسيء لهذا الشعار قبل أن نسيئ لمجتمعاتنا ولأنفسنا. حالنا كحال الذي يرى الورود الجميلة، ويقول للناس بأنه يقدر جمالها، لكنه خلال سيره يدوس عليها ويدهسها دهساً.
الإصلاح والإفساد أمران لا يستقيمان معاً، وهما كممارسة يصدران من بشر، بالتالي المصلحون لا يمكن أن يعملوا مع المفسدين، والعكس صحيح، فالنوع الأول يموت ويتعب نفسياً حينما يحاول ترسيخ الإصلاح كممارسة، ويسعى لتحقيق نتائج إيجابية من ورائه، بينما هناك على الجبهة المقابلة من يفسد ويعرقل كل عمليات التصحيح، وأيضاً المفسدون يرون في المصلحين خطراً وتهديداً كبيراً، فهذا النوع من البشر لن يتركك تواصل في أخطائك بلا نقد أو سعي للتعديل، ولن تجد باله يهدأ حتى يحق الحق، ويزهق الباطل طبعاً، فما بالك لو كان سعيهم الإصلاحي بهدف تحقيق صلاح الوطن والمجتمع والناس.
مكمن المشكلة كلها يتمثل في تفعيل هذا الإصلاح، وهنا أعني بأننا في مجتمع ينشد الفضيلة، ويتخذ من الإصلاح شعاراً له، لابد أن تكون منطلقاتنا كلها مبنية عليه، وهنا الخطوة اللازمة يجب أن تكون برصد كل الأخطاء، وكل المظاهر السيئة التي تعيق الإصلاح، وإبدالها بأمور إيجابية، وهنا لن يقتصر الأمر على الممارسات والظواهر بل حتى على البشر، ففي مجتمع يسعى للفضيلة والإصلاح، لابد أن يكون المكان للإصلاحيين فقط، المؤمنين بالإصلاح شعاراً وتطبيقاً.
بالتالي عملية «الإصلاح» من أرقى الممارسات البشرية التي تصدر عن عقول وقلوب البشر الذين ينشدون ترسيخ «الفضيلة»، من خلال تأسيس العمليات السليمة، والتعاملات الصحيحة، وعليه يكون سعيهم دائماً لتحويل المجتمع إلى أفضل نسخة، وإلى نموذج متميز يتقدم ولا يتأخر.
لكن حتى نحقق «الإصلاح» بشكله المطلوب والصحيح، تظل العملية مرتبطة أولا بالإيمان بهذا الشعار، ومن ثم التمثل به أولاً على أنفسنا، وبعدها إشاعته في مجتمعنا باختلاف الأوساط فيه، سواء المعيشية أو الوظيفية من خلال الأنماط المتنوعة.
ما أريد قوله بأن «الإصلاح» فعل وممارسة تصدر عن «الإصلاحيين» فقط، أي أن المصلح فقط هو الذي يجد نفسه في صراع دائماً لأجل التصحيح، ولأجل إنهاء الأخطاء، وهمه وشغله الشاغل تصحيح المسارات.
أما من لا يؤمن بالإصلاح كأداة لازمة للتغيير الإيجابي، ولكنه يطوع لسانه ويتظاهر بأنه مع هذا الشعار، فهو شخص غير قادر على تحقيق الإصلاح، بل تراه هو أصلاً من معوقات العمليات الإصلاحية.
الإصلاح يحتاج لمن يؤمن به، ويحتاج لمن يطبقه، ويحتاج لمن يشيعه كأسلوب حياة لا بد منه، لكن حينما يتحول الإصلاح إلى شعار فإننا نسيء لهذا الشعار قبل أن نسيئ لمجتمعاتنا ولأنفسنا. حالنا كحال الذي يرى الورود الجميلة، ويقول للناس بأنه يقدر جمالها، لكنه خلال سيره يدوس عليها ويدهسها دهساً.
الإصلاح والإفساد أمران لا يستقيمان معاً، وهما كممارسة يصدران من بشر، بالتالي المصلحون لا يمكن أن يعملوا مع المفسدين، والعكس صحيح، فالنوع الأول يموت ويتعب نفسياً حينما يحاول ترسيخ الإصلاح كممارسة، ويسعى لتحقيق نتائج إيجابية من ورائه، بينما هناك على الجبهة المقابلة من يفسد ويعرقل كل عمليات التصحيح، وأيضاً المفسدون يرون في المصلحين خطراً وتهديداً كبيراً، فهذا النوع من البشر لن يتركك تواصل في أخطائك بلا نقد أو سعي للتعديل، ولن تجد باله يهدأ حتى يحق الحق، ويزهق الباطل طبعاً، فما بالك لو كان سعيهم الإصلاحي بهدف تحقيق صلاح الوطن والمجتمع والناس.
مكمن المشكلة كلها يتمثل في تفعيل هذا الإصلاح، وهنا أعني بأننا في مجتمع ينشد الفضيلة، ويتخذ من الإصلاح شعاراً له، لابد أن تكون منطلقاتنا كلها مبنية عليه، وهنا الخطوة اللازمة يجب أن تكون برصد كل الأخطاء، وكل المظاهر السيئة التي تعيق الإصلاح، وإبدالها بأمور إيجابية، وهنا لن يقتصر الأمر على الممارسات والظواهر بل حتى على البشر، ففي مجتمع يسعى للفضيلة والإصلاح، لابد أن يكون المكان للإصلاحيين فقط، المؤمنين بالإصلاح شعاراً وتطبيقاً.