لماذا أصبح عزل قطر عن مجلس التعاون ضرورة وبقاء قطر خطراً على أمن مجلس التعاون وعلى أمن الدول العربية؟
لماذا لا يستطيع تميم قبول الثلاثة عشر مطلباً للدول الأربع المقاطعة وينهي هذا الخلاف؟
لماذا مازال يدفع كل تلك الأموال ويصرفها على هدف واحد فقط هو الإضرار باستقرار الدول العربية؟
الجواب باختصار أن تميم لا يستطيع أن يتراجع وليس بيده أن يتوقف، والمال القطري ومواردها عبارة عن رهينة لمشروع أكبر من قطر وأكبر من تميم.
فقد التزم حمد بن ثاني قبل أن ينصب حاكماً بانقلابه على أبيه برهن المال القطري مقابل تنصيبه، قبل حمد أن يحظى بالاعتراف مقابل تمويل وحضانة مشروع أكبر منه ومن قطر، نحن بمواجهة من هم أكبر من قطر، وما لم نعزل»البنك المركزي للإرهاب» أي ما لم نعزل قطر عن محيطنا فإننا سنظل مهددون.
جميع الدول التي تجامل قطر بما فيهم الولايات المتحدة الأمريكية والدول المحايدة ليست بغافلة عن دور قطر في دعم الإرهاب، وجميعهم يرون ما تفعله قطر بشكل يومي ويتفرجون.
لا أحد يريد لمجلس التعاون أن يتفكك بما فيهم الدول المقاطعة لقطر ولكن من يصر على وجود قطر فيه رغم أنه يرى ويسمع ما تفعله بأمن المجلس وسلامة أعضائه فهو إما راض وإما شريك وإما ساذج، وعلى الدول المتضررة أن تتصرف هنا وتتخذ قرارها حفاظاً على أمنها.
الأمل في عودة العقل لتميم انتهى، إنه يضمر ويتلاشى شحوباً وهو عاجز عن الفكاك، فتميم مجبر وملزم على دوره ولا بد من أن يوقع على شيكات الصرف لاحتياجات مشروع تقسيم الشرق الأوسط خاصة ووكلاء المشروع (الأجانب) موجودون معه في عقر داره للتأكد من التزامه بالتعهد الذي تعهد به أبوه حمد بن خليفة لهم، بالمال القطري تتكفل قطر بتمويل كل من يهاجم «الدول» العربية، وتتكفل قطر باحتضان كل من يتمرد على الأنظمة العربية، فإن رفض تميم التوقيع أطيح به وجيئ بمن يوقع من أسرته بدلاً منه، لذا فإن خطر قطر سيتفاقم.
الحرب ضد الدول العربية لا تقودها إسرائيل ولا إيران ولا تركيا بجيوشها، بل تقودها الموساد والاستخبارات لتلك الدول مع بعض الدوائر الغربية التي ترى في سقوط دولنا فرصة لإعادة رسم منطقتنا، وهم يحكمون قطر وهم من يحركون الجماعات العابرة للحدود، التي لا تؤمن بالدولة ولا بالأنظمة الموجودة، والتي تحالفت مع إيران وتركيا الدولتين اللتين تقودان جماعتي الإخوان والولائية، ذلك لا يمكن لتميم أن يتوقف وإلا استبدل.
وجود قطر في مجلس التعاون كفيل بتفكيكه فلنقر بذلك بلا مكابرة... من يدعي خوفه على مجلس التعاون عليه أن يتصرف إزاء السلوك القطري بدلاً من ترك الأمر للمال القطري ليصل إلى عقر داره وذلك أيضاً لن يطول كثيراً.
من سهل الدخول وهرب وساهم في إيصال الأموال للخلية الإخوانية الإرهابية في الكويت من مصر وإليها، وهم أعضاء من الخلية التي قتلت النائب العام المصري ومطلوبون للعدالة في مصر؟ خطرهم لن يتوقف عند البحرين والإمارات والسعودية ومصر فتقسيم المنطقة يشمل المحايدين أيضاً.
باختصار لا يمكن أن تتخلص من محور الشر (القطري الإيراني التركي) إلا إذا عزلت قطر عزلاً تاماً عن مجلس التعاون ومن الجامعة العربية أي إذا قطعت دابر البنك المركزي للإرهاب.
لماذا لا يستطيع تميم قبول الثلاثة عشر مطلباً للدول الأربع المقاطعة وينهي هذا الخلاف؟
لماذا مازال يدفع كل تلك الأموال ويصرفها على هدف واحد فقط هو الإضرار باستقرار الدول العربية؟
الجواب باختصار أن تميم لا يستطيع أن يتراجع وليس بيده أن يتوقف، والمال القطري ومواردها عبارة عن رهينة لمشروع أكبر من قطر وأكبر من تميم.
فقد التزم حمد بن ثاني قبل أن ينصب حاكماً بانقلابه على أبيه برهن المال القطري مقابل تنصيبه، قبل حمد أن يحظى بالاعتراف مقابل تمويل وحضانة مشروع أكبر منه ومن قطر، نحن بمواجهة من هم أكبر من قطر، وما لم نعزل»البنك المركزي للإرهاب» أي ما لم نعزل قطر عن محيطنا فإننا سنظل مهددون.
جميع الدول التي تجامل قطر بما فيهم الولايات المتحدة الأمريكية والدول المحايدة ليست بغافلة عن دور قطر في دعم الإرهاب، وجميعهم يرون ما تفعله قطر بشكل يومي ويتفرجون.
لا أحد يريد لمجلس التعاون أن يتفكك بما فيهم الدول المقاطعة لقطر ولكن من يصر على وجود قطر فيه رغم أنه يرى ويسمع ما تفعله بأمن المجلس وسلامة أعضائه فهو إما راض وإما شريك وإما ساذج، وعلى الدول المتضررة أن تتصرف هنا وتتخذ قرارها حفاظاً على أمنها.
الأمل في عودة العقل لتميم انتهى، إنه يضمر ويتلاشى شحوباً وهو عاجز عن الفكاك، فتميم مجبر وملزم على دوره ولا بد من أن يوقع على شيكات الصرف لاحتياجات مشروع تقسيم الشرق الأوسط خاصة ووكلاء المشروع (الأجانب) موجودون معه في عقر داره للتأكد من التزامه بالتعهد الذي تعهد به أبوه حمد بن خليفة لهم، بالمال القطري تتكفل قطر بتمويل كل من يهاجم «الدول» العربية، وتتكفل قطر باحتضان كل من يتمرد على الأنظمة العربية، فإن رفض تميم التوقيع أطيح به وجيئ بمن يوقع من أسرته بدلاً منه، لذا فإن خطر قطر سيتفاقم.
الحرب ضد الدول العربية لا تقودها إسرائيل ولا إيران ولا تركيا بجيوشها، بل تقودها الموساد والاستخبارات لتلك الدول مع بعض الدوائر الغربية التي ترى في سقوط دولنا فرصة لإعادة رسم منطقتنا، وهم يحكمون قطر وهم من يحركون الجماعات العابرة للحدود، التي لا تؤمن بالدولة ولا بالأنظمة الموجودة، والتي تحالفت مع إيران وتركيا الدولتين اللتين تقودان جماعتي الإخوان والولائية، ذلك لا يمكن لتميم أن يتوقف وإلا استبدل.
وجود قطر في مجلس التعاون كفيل بتفكيكه فلنقر بذلك بلا مكابرة... من يدعي خوفه على مجلس التعاون عليه أن يتصرف إزاء السلوك القطري بدلاً من ترك الأمر للمال القطري ليصل إلى عقر داره وذلك أيضاً لن يطول كثيراً.
من سهل الدخول وهرب وساهم في إيصال الأموال للخلية الإخوانية الإرهابية في الكويت من مصر وإليها، وهم أعضاء من الخلية التي قتلت النائب العام المصري ومطلوبون للعدالة في مصر؟ خطرهم لن يتوقف عند البحرين والإمارات والسعودية ومصر فتقسيم المنطقة يشمل المحايدين أيضاً.
باختصار لا يمكن أن تتخلص من محور الشر (القطري الإيراني التركي) إلا إذا عزلت قطر عزلاً تاماً عن مجلس التعاون ومن الجامعة العربية أي إذا قطعت دابر البنك المركزي للإرهاب.