لم يعد أمام البعض الذي ظل يؤمن بأن العالم ربما يتحامل على قناة "الجزيرة" القطرية بانتقاده المستمر لها سوى الإيمان بأنها سوسة وأنها تختلق الأمور كي تقوم بهذا العمل، فالرد الذي وفرته البحرين لكل من تساءل عما إذا كان ما احتواه برنامج "ما خفي أعظم" صحيحاً ألقم هذه القناة ومن يقف من ورائها حجراً، ومن شاهد التقرير الذي بثه تلفزيون البحرين في نشرة أخبار الثامنة مساء الأربعاء الماضي لا بد من أنه عرف لؤم هذه القناة وأهلها وتبينت له الغاية التي تعمل من أجلها، فماذا أكثر من أن تأتي بحديث أدلى به بحريني قبل 8 سنوات في ظرف معين وتوهم المتلقي بأنه تحدث لها بشكل خاص ولبرنامجها وأنه تسجيل حديث؟
تلفزيون البحرين لم يكتف بالقول بأن محمد صالح الذي أظهرته "الجزيرة" على أنه خصها بذلك التصريح فأكد أنه غير صحيح ولكنه أتاح الفرصة له ليشرح بنفسه ظروف تسجيله لذلك الحديث والغرض منه وتاريخ تسجيله وكيفية وصوله إلى قناة "الجزيرة"، وأتاح الفرصة لكل من ورد اسمه في حديثه ليؤكدوا هذه الحقيقة.
تلفزيون البحرين وفر المثال على أكاذيب وافتراءات قناة "الجزيرة"، ووفر الدليل على أن ما قامت به عمل إرهابي تحريضي يرمي إلى إثارة الفتنة وأنها تنفذ ما يطلبه منها النظام القطري الذي أحرج بفعله هذا وباستمراره في هذا السلوك الشعب القطري المسالم.
الحسنة الوحيدة التي فعلتها هذه القناة بهذا البرنامج هي أنها وفرت الفرصة لأبناء البحرين ليؤكدوا ولاءهم ووقوفهم خلف حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، ويؤكدوا رفضهم لمؤامرات النظام القطري ويوفروا الدليل على سوئه وخبثه وسعيه إلى تخريب مجلس التعاون.
تقرير تلفزيون البحرين أكد أن "لغة التحريض وإثارة الفتنة التي تتبعها قناة الجزيرة القطرية تنطلق من نهج النظام القطري في دعم وتمويل الإرهاب" وشدد على أنه "مهما حاول المغرضون فسيبقى أبناء مملكة البحرين متماسكين موحدين خلف قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى".
لكنّ أمراً مهماً ينبغي ألا يفوتنا هنا وهو أن البعض الذي يعتبر نفسه مناضلاً وعلى وعي اعتبر كل ما جاء في البرنامج النكرة صحيحاً وظل مؤمناً بأنه كذلك حتى مع فضح تلفزيون البحرين له وتوفير الدليل الدامغ على أن بعض من اعتمد عليهم البرنامج لم يتحدثوا أصلاً إلى القناة وأن القناة عرضت حديثهم بصورة أوهمت المتلقي بأنهم أدلوا بتلك التصريحات لها.
فرحتنا بفضح قناة "الجزيرة" وتوفير المثال على سوئها وخبثها وسوء وخبث النظام القطري ينبغي ألا تشغلنا عن فرحة ذلك البعض الذي يعتبر نفسه جزءاً منا، ذلك أنه بفرحه وبإيمانه بأن ما جاء في البرنامج صحيح وأن ما ردت به البحرين ليس كذلك يعتبر أسوأ وأكثر خبثاً من قناة "الجزيرة" ومن النظام القطري معاً.
مهم بعد كل هذا الذي حدث أن يعبر الأصدقاء عن استيائهم من سلوك قناة "الجزيرة" وسلوك النظام القطري وألا يترددوا في ذلك، فالقناة التي ادعت على البحرين بهذه الجرأة ولم تفكر في موقفها في حال انكشف أمرها وانفضحت، والنظام الذي عمد إلى الإساءة إلى البحرين بهذه الطريقة غير مبال بشيء ولا بالقيم ولا بالأخلاق، هذه القناة وهذا النظام لن يتأخرا عن التجرؤ عليهم والإساءة إليهم في أي لحظة، فهما يعتبران كل الآخر باستثناء قطر – النظام وليس الشعب - مساحة قابلة للاستباحة، ويعتبران ذلك حقاً لهما لا ينازعهما فيه أحد ولا يسمحان حتى بانتقادهما بسببه.
ملخص ما حدث في المنطقة أخيراً هو أن قناة "الجزيرة" ببرنامجها المسيء والنظام القطري بسلوكه المشين أرادا أن يوجعا البحرين فأوجعتهما وألقمتهما حجراً.
{{ article.visit_count }}
تلفزيون البحرين لم يكتف بالقول بأن محمد صالح الذي أظهرته "الجزيرة" على أنه خصها بذلك التصريح فأكد أنه غير صحيح ولكنه أتاح الفرصة له ليشرح بنفسه ظروف تسجيله لذلك الحديث والغرض منه وتاريخ تسجيله وكيفية وصوله إلى قناة "الجزيرة"، وأتاح الفرصة لكل من ورد اسمه في حديثه ليؤكدوا هذه الحقيقة.
تلفزيون البحرين وفر المثال على أكاذيب وافتراءات قناة "الجزيرة"، ووفر الدليل على أن ما قامت به عمل إرهابي تحريضي يرمي إلى إثارة الفتنة وأنها تنفذ ما يطلبه منها النظام القطري الذي أحرج بفعله هذا وباستمراره في هذا السلوك الشعب القطري المسالم.
الحسنة الوحيدة التي فعلتها هذه القناة بهذا البرنامج هي أنها وفرت الفرصة لأبناء البحرين ليؤكدوا ولاءهم ووقوفهم خلف حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، ويؤكدوا رفضهم لمؤامرات النظام القطري ويوفروا الدليل على سوئه وخبثه وسعيه إلى تخريب مجلس التعاون.
تقرير تلفزيون البحرين أكد أن "لغة التحريض وإثارة الفتنة التي تتبعها قناة الجزيرة القطرية تنطلق من نهج النظام القطري في دعم وتمويل الإرهاب" وشدد على أنه "مهما حاول المغرضون فسيبقى أبناء مملكة البحرين متماسكين موحدين خلف قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى".
لكنّ أمراً مهماً ينبغي ألا يفوتنا هنا وهو أن البعض الذي يعتبر نفسه مناضلاً وعلى وعي اعتبر كل ما جاء في البرنامج النكرة صحيحاً وظل مؤمناً بأنه كذلك حتى مع فضح تلفزيون البحرين له وتوفير الدليل الدامغ على أن بعض من اعتمد عليهم البرنامج لم يتحدثوا أصلاً إلى القناة وأن القناة عرضت حديثهم بصورة أوهمت المتلقي بأنهم أدلوا بتلك التصريحات لها.
فرحتنا بفضح قناة "الجزيرة" وتوفير المثال على سوئها وخبثها وسوء وخبث النظام القطري ينبغي ألا تشغلنا عن فرحة ذلك البعض الذي يعتبر نفسه جزءاً منا، ذلك أنه بفرحه وبإيمانه بأن ما جاء في البرنامج صحيح وأن ما ردت به البحرين ليس كذلك يعتبر أسوأ وأكثر خبثاً من قناة "الجزيرة" ومن النظام القطري معاً.
مهم بعد كل هذا الذي حدث أن يعبر الأصدقاء عن استيائهم من سلوك قناة "الجزيرة" وسلوك النظام القطري وألا يترددوا في ذلك، فالقناة التي ادعت على البحرين بهذه الجرأة ولم تفكر في موقفها في حال انكشف أمرها وانفضحت، والنظام الذي عمد إلى الإساءة إلى البحرين بهذه الطريقة غير مبال بشيء ولا بالقيم ولا بالأخلاق، هذه القناة وهذا النظام لن يتأخرا عن التجرؤ عليهم والإساءة إليهم في أي لحظة، فهما يعتبران كل الآخر باستثناء قطر – النظام وليس الشعب - مساحة قابلة للاستباحة، ويعتبران ذلك حقاً لهما لا ينازعهما فيه أحد ولا يسمحان حتى بانتقادهما بسببه.
ملخص ما حدث في المنطقة أخيراً هو أن قناة "الجزيرة" ببرنامجها المسيء والنظام القطري بسلوكه المشين أرادا أن يوجعا البحرين فأوجعتهما وألقمتهما حجراً.