تتعرض مواقع السلاح الإيراني في سوريا و العراق للقصف الذي يجبرها على تحريك قطعها الثقيلة من موقع لآخر، مما يدل على أن تلك المواقع محددة الأهداف ومعلومة إحداثياتها بدقة من قبل إسرائيل والولايات المتحدة الامريكية ووكالات استخباراتية غربية أخرى، و بالتأكيد هناك معلومات دقيقة مثلها عن السلاح الإيراني في اليمن!!
ما يعنينا في أمننا كدول خليجية ألاَّ يكون السلاح الإيراني على حدودنا، وبيد المليشيات الخائنة من دولنا، فذلك السلاح الإيراني هو خارج إطار الدولة وغير محكوم من قبل القوات النظامية، وتستخدمه إيران وفقا لمصالحها، مهددة به أمن الملاحة الدولية وأمن شعوبنا. وهذا الذي يجب أن نركز عليه ونبذل قصارى جهدنا في التحرك الدبلوماسي ضمن هذه الدائرة، وعدم الانجرار إلى مغامرات عسكرية خارج ذلك الاضطرار.
علينا أن نتذكر أن هدفنا كدول خليجية هو عودة إيران لداخل حدودها السيادية والكف عن تزويد المليشيات الإرهابية العربية بالسلاح وقيادتهم.
وعلينا الانتباه إلى أن إيران تنزف من الداخل الآن، وتخشى استمرار الوضع بهذه الوتيرة، وتخشى أكثر الإسراع بوتيرة العقوبات وتوسعة نطاقها، مما سيضعف جبهتها الداخلية حتما ويقصر مدة تحمل النظام. لذلك لا سبيل لتجنب التصداعات الداخلية بالنسبة للنظام ومن أجل مصلحته الخاصة لا مصلحة الشعب الإيراني إلا باستدراج ضربة عسكرية، خاصة وهو يعرف أن الغرب لا يريدها وحسابات المعادلات الانتخابية هي ما يحسب حسابه فستكون-إن حصلت- ضربات عسكرية محدودة خسائرها محدودة، ولكنها كافية لإسكات أي صوت معارض في الداخل، حتى لو استمرت المقاطعة بعد ذلك فإن النظام قادر على تحشيد الشعب الإيراني لمدة أطول وجمعه بنداء الاستغاثة والمظلومية.
الإبقاء على العقوبات على النظام الايراني والعمل في ذات الوقت على إخراج السلاح الإيراني من الدول العربية هو هدفنا وهو السبيل الوحيد لاستقرار منطقة الشرق الأوسط. فالمليشيات الإرهابية الأخرى (داعش والقاعدة وتوابعهما) تفرقت وتشتت والحصار الدولي عليها بالتعاون مع الدول العربية قضى على قوتها. و نحن نطارد فلولها الآن في كهوفها أينما كانت. ولم يبق غير السلاح الإيراني المنتشر بيد مليشيات حزب الله والحوثي وفصائل الحشد التي ترفض الاندماج مع القوات النظامية ومرجعيتها إيران وهي التي يجب أن تكون في مرمى النيران الدولية.
لذلك، فإن القصف الذي تتعرض له المليشيات الإيرانية في سوريا والعراق واليمن هو الحرب الحقيقية على إيران، وليس توجيه ضربة عسكرية للداخل الإيراني. ذلك ما يجب أن تعمل دبلوماسيتنا الخليجية على إقناع حلفائنا به، بأننا نعارض توجيه ضربة عسكرية على إيران فذلك من مصلحة النظام وذلك ما يسعى له بشكل انتحاري وباتباع سياسة الوقوف على الهاوية، لكننا مع إجبار إيران على سحب أسلحتها من مليشياتها والخروج من العراق واليمن وسوريا و لبنان.
ما يعنينا في أمننا كدول خليجية ألاَّ يكون السلاح الإيراني على حدودنا، وبيد المليشيات الخائنة من دولنا، فذلك السلاح الإيراني هو خارج إطار الدولة وغير محكوم من قبل القوات النظامية، وتستخدمه إيران وفقا لمصالحها، مهددة به أمن الملاحة الدولية وأمن شعوبنا. وهذا الذي يجب أن نركز عليه ونبذل قصارى جهدنا في التحرك الدبلوماسي ضمن هذه الدائرة، وعدم الانجرار إلى مغامرات عسكرية خارج ذلك الاضطرار.
علينا أن نتذكر أن هدفنا كدول خليجية هو عودة إيران لداخل حدودها السيادية والكف عن تزويد المليشيات الإرهابية العربية بالسلاح وقيادتهم.
وعلينا الانتباه إلى أن إيران تنزف من الداخل الآن، وتخشى استمرار الوضع بهذه الوتيرة، وتخشى أكثر الإسراع بوتيرة العقوبات وتوسعة نطاقها، مما سيضعف جبهتها الداخلية حتما ويقصر مدة تحمل النظام. لذلك لا سبيل لتجنب التصداعات الداخلية بالنسبة للنظام ومن أجل مصلحته الخاصة لا مصلحة الشعب الإيراني إلا باستدراج ضربة عسكرية، خاصة وهو يعرف أن الغرب لا يريدها وحسابات المعادلات الانتخابية هي ما يحسب حسابه فستكون-إن حصلت- ضربات عسكرية محدودة خسائرها محدودة، ولكنها كافية لإسكات أي صوت معارض في الداخل، حتى لو استمرت المقاطعة بعد ذلك فإن النظام قادر على تحشيد الشعب الإيراني لمدة أطول وجمعه بنداء الاستغاثة والمظلومية.
الإبقاء على العقوبات على النظام الايراني والعمل في ذات الوقت على إخراج السلاح الإيراني من الدول العربية هو هدفنا وهو السبيل الوحيد لاستقرار منطقة الشرق الأوسط. فالمليشيات الإرهابية الأخرى (داعش والقاعدة وتوابعهما) تفرقت وتشتت والحصار الدولي عليها بالتعاون مع الدول العربية قضى على قوتها. و نحن نطارد فلولها الآن في كهوفها أينما كانت. ولم يبق غير السلاح الإيراني المنتشر بيد مليشيات حزب الله والحوثي وفصائل الحشد التي ترفض الاندماج مع القوات النظامية ومرجعيتها إيران وهي التي يجب أن تكون في مرمى النيران الدولية.
لذلك، فإن القصف الذي تتعرض له المليشيات الإيرانية في سوريا والعراق واليمن هو الحرب الحقيقية على إيران، وليس توجيه ضربة عسكرية للداخل الإيراني. ذلك ما يجب أن تعمل دبلوماسيتنا الخليجية على إقناع حلفائنا به، بأننا نعارض توجيه ضربة عسكرية على إيران فذلك من مصلحة النظام وذلك ما يسعى له بشكل انتحاري وباتباع سياسة الوقوف على الهاوية، لكننا مع إجبار إيران على سحب أسلحتها من مليشياتها والخروج من العراق واليمن وسوريا و لبنان.