مشكلة البعض الذي يتخذ من البحرين موقفاً سالباً وقرر معاداتها هي أنه يعتقد بأن العلاقة بين شعب البحرين والحكم في هذه البلاد علاقة هشة ومجاملة، لذا فإنه يعتبر كل تعبير عن الولاء لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وكل تجديد للبيعة من كل قبيلة أو عشيرة أو عائلة أو مجموعة أو أفراد، في أي مناسبة، تنفيذاً لأمر أتاهم «من فوق»، مؤكداً بذلك ضيق أفقه وفقر تفكيره وعدم قدرته على قراءة الواقع، ذلك أن كل ما يقوم المواطنون بنشره في هذا الخصوص عبر أي وسيلة اتصال أو تواصل إنما يعبر عن قناعاتهم ومواقفهم، وهو يحدث بقرار منهم ، حيث الجميع يعرف جيداً بأن الدولة في البحرين لا تقبل بالولاء المرتجف وأنها تؤمن بأن مثل هذا الولاء لا قيمة له في اللحظات الفارقة . الدولة في البحرين لا يمكن أن تركن إلى من يعبر عن ولائه مجاملة أو خشية من أمر ما، في ظرف ما، فمثل هذا لا تحتاجه الدولة ولا يشرفها.
مثل هذا الأمر غير موجود في هذه البلاد التي تأسست على علاقة واضحة ومتينة بين الحاكم والمحكوم، لهذا فإن كل من يعبر عن ولائه في هذه الفترة وفي كل فترة لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى إنما يفعل ذلك عن إيمان وقناعة وحب ولا يرجو منه جزاءً ولا شكوراً.
بيانات الاستنكار التي عمد ويعمد المواطنون إلى إصدارها في هذه الأيام تعبيراً عن رفضهم المحاولات البائسة للنظام القطري و»قناة الجزيرة» يؤكدون بها ولاءهم ويجددون بها البيعة ويعربون بها عن «تمسكهم التام بالانتماء الوطني لمملكة البحرين العزيزة وقيادتها والسعي لمواصلة العطاء الوطني الذي عهده عنهم عاهل البلاد المفدى» فهذا هو ما توارثوه «عن الآباء والأجداد» .
أهل البحرين يعبرون عن ولائهم لصاحب الجلالة في كل مناسبة وطنية وفي الظروف العادية، لكنهم يعمدون إلى التعبير عن الولاء وتجديد البيعة عبر إصدار البيانات في الظروف غير العادية التي يشعرون فيها أن البلاد تتعرض للفتنة ، وما يفعله النظام القطري حاليا ليس إلا محاولة يائسة لزرع الفتنة التي سبقه في محاولة زرعها النظام الإيراني فذاق مرارة الفشل وأيقن بأن كل محاولات التفريق بين أبناء هذا الشعب وبينهم وبين الحكم مآلها الفشل.
كل ما يقوله النظام القطري ويسعى إليه عبر «قناة الجزيرة» وغيرها من «مواعينه» مردود عليه ولا يمكن أن يؤثر في هذا الشعب الذي تؤكد له الأحداث والأيام بأن مصيره مرتبط بمصير من تعاهد معه على الحلوة والمرة ، كما لا يمكن أن يؤثر في الحكم الذي تؤكد له الأحداث والأيام أيضاً بأنه مسنود بشعب يعتمد عليه ولا يمكن أن يخذله أبداً، وهذا هو ما لم يدركه النظام الإيراني ففشل في كل محاولاته، وهو ما لا يدركه أيضاً النظام القطري الذي سيذوق مثل ما ذاق نظام الملالي الذي صار في حضنه ويعتقد أنه سينجيه من غضبة الشعب القطري وثورته عليه.
العلاقة بين الشعب البحريني والحكم في البحرين لا يمكن أن تهتز أو تتأثر بأفعال وأقوال أرباب النظام القطري وعبيده، فهذه العلاقة مبنية على أسس يشهد التاريخ بقوتها وصلابتها مثلما يشهد بقوة وصلابة شعب البحرين والحكم في البحرين.
كثيرة هي الحيل والألاعيب التي حاول النظام الإيراني ممارستها بغية زرع الفتنة والتفريق بين أبناء الشعب البحريني وإضعاف علاقته بالحكم، وكثيرة هي الحيل والألاعيب التي يحاول النظام القطري ممارستها اليوم ولن يكون مصيرها سوى الفشل.
شعب البحرين مؤمن بقيادته وموال للحكم ولا يمكن أن يتأثر بأي قول وبأي فعل.
مثل هذا الأمر غير موجود في هذه البلاد التي تأسست على علاقة واضحة ومتينة بين الحاكم والمحكوم، لهذا فإن كل من يعبر عن ولائه في هذه الفترة وفي كل فترة لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى إنما يفعل ذلك عن إيمان وقناعة وحب ولا يرجو منه جزاءً ولا شكوراً.
بيانات الاستنكار التي عمد ويعمد المواطنون إلى إصدارها في هذه الأيام تعبيراً عن رفضهم المحاولات البائسة للنظام القطري و»قناة الجزيرة» يؤكدون بها ولاءهم ويجددون بها البيعة ويعربون بها عن «تمسكهم التام بالانتماء الوطني لمملكة البحرين العزيزة وقيادتها والسعي لمواصلة العطاء الوطني الذي عهده عنهم عاهل البلاد المفدى» فهذا هو ما توارثوه «عن الآباء والأجداد» .
أهل البحرين يعبرون عن ولائهم لصاحب الجلالة في كل مناسبة وطنية وفي الظروف العادية، لكنهم يعمدون إلى التعبير عن الولاء وتجديد البيعة عبر إصدار البيانات في الظروف غير العادية التي يشعرون فيها أن البلاد تتعرض للفتنة ، وما يفعله النظام القطري حاليا ليس إلا محاولة يائسة لزرع الفتنة التي سبقه في محاولة زرعها النظام الإيراني فذاق مرارة الفشل وأيقن بأن كل محاولات التفريق بين أبناء هذا الشعب وبينهم وبين الحكم مآلها الفشل.
كل ما يقوله النظام القطري ويسعى إليه عبر «قناة الجزيرة» وغيرها من «مواعينه» مردود عليه ولا يمكن أن يؤثر في هذا الشعب الذي تؤكد له الأحداث والأيام بأن مصيره مرتبط بمصير من تعاهد معه على الحلوة والمرة ، كما لا يمكن أن يؤثر في الحكم الذي تؤكد له الأحداث والأيام أيضاً بأنه مسنود بشعب يعتمد عليه ولا يمكن أن يخذله أبداً، وهذا هو ما لم يدركه النظام الإيراني ففشل في كل محاولاته، وهو ما لا يدركه أيضاً النظام القطري الذي سيذوق مثل ما ذاق نظام الملالي الذي صار في حضنه ويعتقد أنه سينجيه من غضبة الشعب القطري وثورته عليه.
العلاقة بين الشعب البحريني والحكم في البحرين لا يمكن أن تهتز أو تتأثر بأفعال وأقوال أرباب النظام القطري وعبيده، فهذه العلاقة مبنية على أسس يشهد التاريخ بقوتها وصلابتها مثلما يشهد بقوة وصلابة شعب البحرين والحكم في البحرين.
كثيرة هي الحيل والألاعيب التي حاول النظام الإيراني ممارستها بغية زرع الفتنة والتفريق بين أبناء الشعب البحريني وإضعاف علاقته بالحكم، وكثيرة هي الحيل والألاعيب التي يحاول النظام القطري ممارستها اليوم ولن يكون مصيرها سوى الفشل.
شعب البحرين مؤمن بقيادته وموال للحكم ولا يمكن أن يتأثر بأي قول وبأي فعل.