كثيرون هم الذين يعتقدون بأنه لولا «حماس» لتم حل القضية الفلسطينية منذ زمن ، وكثيرون هم الذين يعتقدون بأنه لولا النظام الإيراني وتدخلاته المبالغ فيها في القضية الفلسطينية لتم حلها منذ زمن ، لكن القليلين بل القليلين جداً هم الذين يعبرون عن هذا الاعتقاد ولا يخشون اللوم وردة الفعل الجاهلة واتهامهم بتهم هم في غنى عنها أبسطها خيانة القضية. لكن الحقيقة التي ينبغي عدم التعامل معها بحساسية هي أنه لولا «حماس» والنظام الإيراني وميليشياته مثل «حزب الله» ومن وجد نفسه مصطفاً معهم لتم حل هذه القضية منذ زمن ولعاش الفلسطينيون في الداخل كما ينبغي أن يعيشوا وكما يعيش الآخرون . لولا هذه الأحزاب و»أمهم» لتمت الاستفادة من الفرص التي أتيحت من قبل لإغلاق هذا الملف استفادة كبرى، ولاستفاد الفلسطينيون من الفرص التي لا تزال متاحة ويمكن أن تتحول إلى مشاريع للحل ويكون لها ترجمة على أرض الواقع.
التدخل غير المعقول من قبل «حماس» والنظام الإيراني وأتباعه في الشأن الفلسطيني واعتبار هؤلاء أنفسهم الممثل الشرعي والوحيد للفلسطينيين هو السبب في عدم التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية والسبب في معاناة الفلسطينيين في الداخل ، ولو ترك الأمر للسلطة الفلسطينية التي هي القيادة الفلسطينية الشرعية والمعترف بها والتي تشعر بمعاناة الإنسان الفلسطيني كونها متواجدة معه في الداخل وتعاني مثله لتم حل المشكلة أو على الأقل تم الاتفاق على أسس حلها ولتحول النظري إلى عملي.
هذه الأحزاب و»أمهم» الفارسية هي العائق أمام حل القضية الفلسطينية. هذه حقيقة ينبغي عدم التغافل عنها أو تجاوزها . ولأن هذه كلها تفكر في مصالحها قبل مصلحة الإنسان الفلسطيني لذا لا يؤمل أن تحل هذه القضية إلا بعد أن تضمن هذه مصالحها وتتيقن بأن مجهودها لم يضع. هذه للأسف هي كل القصة، ومن يقول بغيرها يظلم نفسه ويضحك عليها وعلى كل من لا يزال عقله دون القدرة على استيعاب أن كل هؤلاء لا يعملون إلا من أجل مصلحتهم ولا يعني لهم الفلسطينيون كثيراً.
النظام الإيراني وميليشياته والأحزاب المنضوية تحت لوائه يكذبون إن قالوا إن غايتهم وهدفهم هما التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية، والسبب هو أنهم جميعا سيخسرون لو تم حل هذه القضية التي يتاجرون فيها. لولا القضية الفلسطينية لما تمكن النظام الإيراني من شحن البسطاء واستغلالهم وتحويلهم إلى أدوات وحجارة ووقود لمغامراته، ولولاها لما تمكن من نهب ثروات الشعب الإيراني . والأمر نفسه بالنسبة لـ»حماس» و»حزب الله» وغيرهما من الميليشيات المستفيدة من تفكير الملالي وطموحهم.
نهاية القضية الفلسطينية تعني نهاية كل هؤلاء وضياع جهودهم، لهذا يدفعون بكل قدراتهم في اتجاه عدم التوصل إلى صيغة تفضي إلى حل هذه القضية. هذه الحقيقة لم يعد يحتاج العاقل معها إلى ما يؤكد له صحتها ، ولا يتغافل عنها إلا من له مصلحة في القضية الفلسطينية ويدرك أنه سيكون خاسراً لو تم التوصل إلى حل لها.
كل المقترحات والمشاريع التي يمكن أن توجد حلاً لهذه القضية ولمعاناة الفلسطينيين يحاربها النظام الإيراني وميليشياته وترفضها «حماس»، وكل المقترحات والمشاريع التي يمكن أن تعطل التوصل إلى حل لهذه القضية ولمعاناة الفلسطينيين يتم الترحيب بها وتبنيها ودعمها. ليس هذا فقط ولكنهم يرفضون اعتبار الآخرين – بما فيهم العرب والمسلمين – على علاقة بهذه القضية، فهم يعتبرونها قضيتهم ويعتبرون أنهم هم الوحيدون المسؤولون عنها وعن إيجاد حل لها . وهذا يعني ببساطة أن أي حل ينبغي أن يرضيهم قبل أن يرضي الفلسطينيين والعرب والمسلمين كافة.
كل من لا يقول بأن النظام الإيراني وميليشياته وأتباعه و»حماس» وراء تأخر حل القضية الفلسطينية يغالط نفسه.
التدخل غير المعقول من قبل «حماس» والنظام الإيراني وأتباعه في الشأن الفلسطيني واعتبار هؤلاء أنفسهم الممثل الشرعي والوحيد للفلسطينيين هو السبب في عدم التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية والسبب في معاناة الفلسطينيين في الداخل ، ولو ترك الأمر للسلطة الفلسطينية التي هي القيادة الفلسطينية الشرعية والمعترف بها والتي تشعر بمعاناة الإنسان الفلسطيني كونها متواجدة معه في الداخل وتعاني مثله لتم حل المشكلة أو على الأقل تم الاتفاق على أسس حلها ولتحول النظري إلى عملي.
هذه الأحزاب و»أمهم» الفارسية هي العائق أمام حل القضية الفلسطينية. هذه حقيقة ينبغي عدم التغافل عنها أو تجاوزها . ولأن هذه كلها تفكر في مصالحها قبل مصلحة الإنسان الفلسطيني لذا لا يؤمل أن تحل هذه القضية إلا بعد أن تضمن هذه مصالحها وتتيقن بأن مجهودها لم يضع. هذه للأسف هي كل القصة، ومن يقول بغيرها يظلم نفسه ويضحك عليها وعلى كل من لا يزال عقله دون القدرة على استيعاب أن كل هؤلاء لا يعملون إلا من أجل مصلحتهم ولا يعني لهم الفلسطينيون كثيراً.
النظام الإيراني وميليشياته والأحزاب المنضوية تحت لوائه يكذبون إن قالوا إن غايتهم وهدفهم هما التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية، والسبب هو أنهم جميعا سيخسرون لو تم حل هذه القضية التي يتاجرون فيها. لولا القضية الفلسطينية لما تمكن النظام الإيراني من شحن البسطاء واستغلالهم وتحويلهم إلى أدوات وحجارة ووقود لمغامراته، ولولاها لما تمكن من نهب ثروات الشعب الإيراني . والأمر نفسه بالنسبة لـ»حماس» و»حزب الله» وغيرهما من الميليشيات المستفيدة من تفكير الملالي وطموحهم.
نهاية القضية الفلسطينية تعني نهاية كل هؤلاء وضياع جهودهم، لهذا يدفعون بكل قدراتهم في اتجاه عدم التوصل إلى صيغة تفضي إلى حل هذه القضية. هذه الحقيقة لم يعد يحتاج العاقل معها إلى ما يؤكد له صحتها ، ولا يتغافل عنها إلا من له مصلحة في القضية الفلسطينية ويدرك أنه سيكون خاسراً لو تم التوصل إلى حل لها.
كل المقترحات والمشاريع التي يمكن أن توجد حلاً لهذه القضية ولمعاناة الفلسطينيين يحاربها النظام الإيراني وميليشياته وترفضها «حماس»، وكل المقترحات والمشاريع التي يمكن أن تعطل التوصل إلى حل لهذه القضية ولمعاناة الفلسطينيين يتم الترحيب بها وتبنيها ودعمها. ليس هذا فقط ولكنهم يرفضون اعتبار الآخرين – بما فيهم العرب والمسلمين – على علاقة بهذه القضية، فهم يعتبرونها قضيتهم ويعتبرون أنهم هم الوحيدون المسؤولون عنها وعن إيجاد حل لها . وهذا يعني ببساطة أن أي حل ينبغي أن يرضيهم قبل أن يرضي الفلسطينيين والعرب والمسلمين كافة.
كل من لا يقول بأن النظام الإيراني وميليشياته وأتباعه و»حماس» وراء تأخر حل القضية الفلسطينية يغالط نفسه.