ما حصل كان لعبة سخيفة ومحاولة أسخف من قبل من تليق بهم هذه الصفة للإساءة إلى السعودية ودول الخليج العربي، ومن الواضح أن الذين رتبوا ذلك الأمر ومن شارك فيه يعتقدون بأن الناس من الغباء بحيث يمكن أن يصدقوا أن ذلك "البطل" سعودي وأن السعودية وبعض دول الخليج قررت أن تطبع مع إسرائيل.
- - - - - - - - - - -
ذاك الذي ارتدى البشت والغترة والعقال ووضع على عينيه نظارة سوداء وتعمد التجول في القدس برفقة شخص يبدو أنه إسرائيلي كان هدفه واضحاً، لهذا لن يحتاج المرء إلى توظيف ذكائه لمعرفة الجهة التي ينتمي إليها ، حيث الذكاء البسيط يخلص إلى أنه من غير المعقول أن يقدم سعودي، كما ادعى البعض، على التجول في القدس بمثل ذلك اللباس ، ومن غير المعقول أن يعمد خليجي إلى مثل ذلك الأسلوب لو أتيحت له فرصة زيارة القدس، كما أنه من غير المعقول أن تأتي هذه الدول بشخص لا يجيد غير لبس النظارة وتكلفه بهذه المهمة، وكذلك من غير المعقول أن تترك الحكومة الإسرائيلية مثل هذا الشخص من دون حماية لو كان "ضيفها" .
ما حصل كان لعبة سخيفة ومحاولة أسخف من قبل من تليق بهم هذه الصفة للإساءة إلى السعودية ودول الخليج العربي ، ومن الواضح أن الذين رتبوا ذلك الأمر ومن شارك فيه يعتقدون بأن الناس من الغباء بحيث يمكن أن يصدقوا أن ذلك "البطل" سعودي وأن السعودية وبعض دول الخليج قررت أن تطبع مع إسرائيل .
من قام بذلك إما أنه مصاب بلوثة عقلية أو أنه عنصر من "حماس" المدعومة من النظام القطري بغية الإساءة للشقيقة الكبرى ، لكن الأكيد أنه لا علاقة له بالصحافة، ليس فقط لأن اتحاد الصحفيين العرب أصدر بياناً نفى فيه قيام أحد من المؤسسات الصحفية الأعضاء بها بزيارة إلى إسرائيل ولكن لأن هذا الأسلوب لا علاقة له بالصحافة ولأن ما قام به ذلك الشخص لا يمكن أن يقوم به صحفي حتى لو كان مبتدئاً .
لو أن السعودية ودول الخليج العربي تريد أن تطبع مع إسرائيل فالأكيد أنها لن تلجأ إلى مثل هذه العملية السخيفة ولن تعدم الوسيلة ولما ترددت عن الإعلان عن ذلك ، فما قام به ذلك الشخص سخف ما بعده سخف وهو تعبير عن قلة حيلة . لهذا لا يتردد الكثيرون عن القول بأن الغالب هو أن من قام بذلك له علاقة ب "حماس" والنظام الإيراني والنظام القطري وأن العملية يراد منها التغطية على أمر ما أو التمهيد لأمر ما .
عندما تقرر السعودية أو أي دولة خليجية التطبيع مع إسرائيل فإنها لن تلتفت لما سيقال وستعلن ذلك بكل جرأة وستدافع عن موقفها بكل قوة ، لكنها في كل الأحوال لن تقوم بشيء من قبيل ذاك الذي قام به ذلك الذي تغير وصفه من صحفي إلى ناشط وسيتأكد العالم بعد قليل بأنه لا علاقة له بالسعودية .
التطبيع مع إسرائيل لا يكون بهكذا أسلوب ، وهو أمر لا يمكن لهذه الدول أن تقوم به لأن قرارها الذي لا يتغير هو أنها لن تقيم علاقات مع إسرائيل ولن تطبع إلا بعد أن يتم حل المشكلة الفلسطينية ويصير للفلسطينيين دولة معترف بها .
وارد أن يقوم شخص ما بمثل ذلك التصرف، لكن الوارد أكثر هو أن تقوم "حماس" والنظامان الإيراني والقطري بمثل ذلك بغية الإساءة للسعودية تحديداً، لكن غير وارد على الإطلاق أن تقدم حكومات السعودية ودول المجلس على هكذا تصرف لأنها ببساطة ليست في حاجة إليه، والأكيد أنها لو قررت القيام بمثل ذلك فإنها لن تأتي بشخص لا يعرف كيف يلبس البشت !
شخصياً لا أستبعد أن من قام بذلك هي "حماس" بإيعاز من ذينك النظامين بغية الإساءة للسعودية ولدول الخليج العربي وخصوصاً البحرين والإمارات ، وشخصياً لا أتردد عن القول بأن هذا الفيلم كان يراد منه التغطية على أمر ما حدث في ذلك اليوم أو قبله أو أنه سيحدث بعده بقليل .
{{ article.visit_count }}
- - - - - - - - - - -
ذاك الذي ارتدى البشت والغترة والعقال ووضع على عينيه نظارة سوداء وتعمد التجول في القدس برفقة شخص يبدو أنه إسرائيلي كان هدفه واضحاً، لهذا لن يحتاج المرء إلى توظيف ذكائه لمعرفة الجهة التي ينتمي إليها ، حيث الذكاء البسيط يخلص إلى أنه من غير المعقول أن يقدم سعودي، كما ادعى البعض، على التجول في القدس بمثل ذلك اللباس ، ومن غير المعقول أن يعمد خليجي إلى مثل ذلك الأسلوب لو أتيحت له فرصة زيارة القدس، كما أنه من غير المعقول أن تأتي هذه الدول بشخص لا يجيد غير لبس النظارة وتكلفه بهذه المهمة، وكذلك من غير المعقول أن تترك الحكومة الإسرائيلية مثل هذا الشخص من دون حماية لو كان "ضيفها" .
ما حصل كان لعبة سخيفة ومحاولة أسخف من قبل من تليق بهم هذه الصفة للإساءة إلى السعودية ودول الخليج العربي ، ومن الواضح أن الذين رتبوا ذلك الأمر ومن شارك فيه يعتقدون بأن الناس من الغباء بحيث يمكن أن يصدقوا أن ذلك "البطل" سعودي وأن السعودية وبعض دول الخليج قررت أن تطبع مع إسرائيل .
من قام بذلك إما أنه مصاب بلوثة عقلية أو أنه عنصر من "حماس" المدعومة من النظام القطري بغية الإساءة للشقيقة الكبرى ، لكن الأكيد أنه لا علاقة له بالصحافة، ليس فقط لأن اتحاد الصحفيين العرب أصدر بياناً نفى فيه قيام أحد من المؤسسات الصحفية الأعضاء بها بزيارة إلى إسرائيل ولكن لأن هذا الأسلوب لا علاقة له بالصحافة ولأن ما قام به ذلك الشخص لا يمكن أن يقوم به صحفي حتى لو كان مبتدئاً .
لو أن السعودية ودول الخليج العربي تريد أن تطبع مع إسرائيل فالأكيد أنها لن تلجأ إلى مثل هذه العملية السخيفة ولن تعدم الوسيلة ولما ترددت عن الإعلان عن ذلك ، فما قام به ذلك الشخص سخف ما بعده سخف وهو تعبير عن قلة حيلة . لهذا لا يتردد الكثيرون عن القول بأن الغالب هو أن من قام بذلك له علاقة ب "حماس" والنظام الإيراني والنظام القطري وأن العملية يراد منها التغطية على أمر ما أو التمهيد لأمر ما .
عندما تقرر السعودية أو أي دولة خليجية التطبيع مع إسرائيل فإنها لن تلتفت لما سيقال وستعلن ذلك بكل جرأة وستدافع عن موقفها بكل قوة ، لكنها في كل الأحوال لن تقوم بشيء من قبيل ذاك الذي قام به ذلك الذي تغير وصفه من صحفي إلى ناشط وسيتأكد العالم بعد قليل بأنه لا علاقة له بالسعودية .
التطبيع مع إسرائيل لا يكون بهكذا أسلوب ، وهو أمر لا يمكن لهذه الدول أن تقوم به لأن قرارها الذي لا يتغير هو أنها لن تقيم علاقات مع إسرائيل ولن تطبع إلا بعد أن يتم حل المشكلة الفلسطينية ويصير للفلسطينيين دولة معترف بها .
وارد أن يقوم شخص ما بمثل ذلك التصرف، لكن الوارد أكثر هو أن تقوم "حماس" والنظامان الإيراني والقطري بمثل ذلك بغية الإساءة للسعودية تحديداً، لكن غير وارد على الإطلاق أن تقدم حكومات السعودية ودول المجلس على هكذا تصرف لأنها ببساطة ليست في حاجة إليه، والأكيد أنها لو قررت القيام بمثل ذلك فإنها لن تأتي بشخص لا يعرف كيف يلبس البشت !
شخصياً لا أستبعد أن من قام بذلك هي "حماس" بإيعاز من ذينك النظامين بغية الإساءة للسعودية ولدول الخليج العربي وخصوصاً البحرين والإمارات ، وشخصياً لا أتردد عن القول بأن هذا الفيلم كان يراد منه التغطية على أمر ما حدث في ذلك اليوم أو قبله أو أنه سيحدث بعده بقليل .