عندما يقول فهد بن عبدالله آل ثاني، وهو ابن عم أمير قطر تميم بن حمد «وصلنا مع نظام قطر الحالي إلى خط اللارجعة» وإنه «لا يمكن التفاوض معهم إطلاقاً ولا يمكن القبول بهم كحكومة تمثل وطننا الغالي قطر» وإن «الذين يخططون لدمار الدول العربية وغير العربية منذ عقود لا يمكن القبول بهم ولا يمكن أن يفلتوا بجرائمهم ضدنا وضدهم بدون عقاب» فإن هذا يعني أن العائلة الحاكمة في قطر نفسها ضجت من الذي يقوم به نظام الحمدين ووصلت إلى قناعة بأن المخرج الوحيد والأوحد لهذا الذي تعيشه ويعيشه الشعب القطري وتعاني منه الدول المجاورة لقطر وتلك التي يتدخل النظام القطري في شؤونها هو إسقاط هذا النظام والإتيان بحكومة تعمل من أجل الشعب القطري ولا تسيء لجيرانه أو لأي دولة لتواصل قطر دورها الذي عرفت به قبل أن يتسلط عليها نظام الحمدين ويختطف النظامان الإيراني والتركي قرارها فتضطر الدول إلى مقاطعتها.
الكثيرون من أفراد العائلة الحاكمة في قطر ضجوا من سلوك الحمدين ويرون أن الخروج من كل هذا الذي يعانون منه ويعاني منه الشعب القطري والدول المجاورة لقطر والدول التي صار النظام القطري يتدخل في شؤونها هو التخلص من هذا النظام المختطف لحقوق غيره من أفراد العائلة الحاكمة ولثروة الشعب القطري من دون تأخير، حيث استمرار نظام الحمدين يعني استمرار التجاوزات ويعني المزيد من التعقيد والفوضى والأذى، للشعب القطري ولدول وشعوب المنطقة كافة بل وللعالم، فالنظام القطري لم يكتفِ بالتدخل في شؤون دول المنطقة ولكنه وصل حد التدخل في شؤون دول أوروبية مثل إيطاليا التي فضحته بعدما كشفت عن الأسلحة التي أرسلها إلى اليمين المتطرف هناك.
واقعاً لم يعد ممكناً التفاوض مع هذا النظام، لا الشعب القطري يمكنه التفاوض معه بعد كل هذا الذي حصل، ولا دول المنطقة وخصوصاً الدول الأربع التي اتخذت قراراً بمقاطعته أملاً في إعادته إلى وعيه، وواقعاً لم يعد ممكناً حتى قبوله، لا لدى الشعب القطري ولا لدى دول المنطقة، فهذا النظام لم يترك لنفسه خط رجعة وتسبب في اتخاذ الآخرين جميعاً موقفاً منه ولفظه.
الحقيقة التي صار الجميع يراها اليوم بوضوح هي أن النظام القطري عمل ويعمل على تدمير البلاد العربية وغير العربية وأنه لم يعد يرى في الصورة غير نفسه ويعتقد بأن ثروة الشعب القطري التي صار يتحكم فيها تجعل الآخرين ينقادون له ويأتمرون بأمره. لكن الحقيقة التي ينبغي أن يدركها النظام القطري هي أن الشعب القطري لم يعد ذلك الشعب الطيب والمتسامح إلى حد السذاجة ولم يعد يقبل بأن يتحدث النظام باسمه ويورطه في أمور لا يؤمن بها، وأن يدرك أيضاً أن دول المنطقة لم تعد تحتمل سلوكياته ولم يعد بإمكانها غض الطرف عن الأخطاء التي يقع فيها، وأن يدرك كذلك بأن العالم لم يعد يقبل هذا النوع من الأنظمة ولا يقبل منها أو من غيرها التدخل في شؤون الآخرين. كما أن على هذا النظام أن يعلم جيداً بأنه لا يمكن أن يفلت من العقاب، فما فعله في حق شعبه وضد جيرانه وأشقائه والدول العربية والعديد من دول العالم كثير ولا يمكن أن يمر من دون عقاب، والأكيد أن أبسط العقاب في مثل هذه الحالة هو إسقاطه ومساعدة من يستحق قيادة قطر ويرضى به الشعب القطري على تولي مقاليد الحكم فيها.
النظام القطري عادى الجميع ولم يبقِ له صديق، ولأنه عادى الشعب القطري أيضاً لذا فإن أحداً لا يمكنه الوقوف إلى جانبه وحمايته ومنعه من السقوط، وهذا يعني باختصار أن سقوطه حتمي ولن يتأخر.
الكثيرون من أفراد العائلة الحاكمة في قطر ضجوا من سلوك الحمدين ويرون أن الخروج من كل هذا الذي يعانون منه ويعاني منه الشعب القطري والدول المجاورة لقطر والدول التي صار النظام القطري يتدخل في شؤونها هو التخلص من هذا النظام المختطف لحقوق غيره من أفراد العائلة الحاكمة ولثروة الشعب القطري من دون تأخير، حيث استمرار نظام الحمدين يعني استمرار التجاوزات ويعني المزيد من التعقيد والفوضى والأذى، للشعب القطري ولدول وشعوب المنطقة كافة بل وللعالم، فالنظام القطري لم يكتفِ بالتدخل في شؤون دول المنطقة ولكنه وصل حد التدخل في شؤون دول أوروبية مثل إيطاليا التي فضحته بعدما كشفت عن الأسلحة التي أرسلها إلى اليمين المتطرف هناك.
واقعاً لم يعد ممكناً التفاوض مع هذا النظام، لا الشعب القطري يمكنه التفاوض معه بعد كل هذا الذي حصل، ولا دول المنطقة وخصوصاً الدول الأربع التي اتخذت قراراً بمقاطعته أملاً في إعادته إلى وعيه، وواقعاً لم يعد ممكناً حتى قبوله، لا لدى الشعب القطري ولا لدى دول المنطقة، فهذا النظام لم يترك لنفسه خط رجعة وتسبب في اتخاذ الآخرين جميعاً موقفاً منه ولفظه.
الحقيقة التي صار الجميع يراها اليوم بوضوح هي أن النظام القطري عمل ويعمل على تدمير البلاد العربية وغير العربية وأنه لم يعد يرى في الصورة غير نفسه ويعتقد بأن ثروة الشعب القطري التي صار يتحكم فيها تجعل الآخرين ينقادون له ويأتمرون بأمره. لكن الحقيقة التي ينبغي أن يدركها النظام القطري هي أن الشعب القطري لم يعد ذلك الشعب الطيب والمتسامح إلى حد السذاجة ولم يعد يقبل بأن يتحدث النظام باسمه ويورطه في أمور لا يؤمن بها، وأن يدرك أيضاً أن دول المنطقة لم تعد تحتمل سلوكياته ولم يعد بإمكانها غض الطرف عن الأخطاء التي يقع فيها، وأن يدرك كذلك بأن العالم لم يعد يقبل هذا النوع من الأنظمة ولا يقبل منها أو من غيرها التدخل في شؤون الآخرين. كما أن على هذا النظام أن يعلم جيداً بأنه لا يمكن أن يفلت من العقاب، فما فعله في حق شعبه وضد جيرانه وأشقائه والدول العربية والعديد من دول العالم كثير ولا يمكن أن يمر من دون عقاب، والأكيد أن أبسط العقاب في مثل هذه الحالة هو إسقاطه ومساعدة من يستحق قيادة قطر ويرضى به الشعب القطري على تولي مقاليد الحكم فيها.
النظام القطري عادى الجميع ولم يبقِ له صديق، ولأنه عادى الشعب القطري أيضاً لذا فإن أحداً لا يمكنه الوقوف إلى جانبه وحمايته ومنعه من السقوط، وهذا يعني باختصار أن سقوطه حتمي ولن يتأخر.