كما قال معالي الشيخ راشد بن عبدالله في اجتماعه أول أمس بلجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني، إن كان الإسفين الإيراني يستهدف الشيعة فإن الإسفين القطري يستهدف الطائفتين معاً، وهذا هو الأخطر.. لذلك فإن الذكاء والوعي والإدراك المجتمعي ومن كل فرد منا، أصبح حاجة ملحة للانتباه في الأيام القادمة حين يجتمع هذان الشران معاً.
فإن كان الإيراني يعمل على استهداف الطائفة الشيعية وشق صفها نصفين من أجل الانفراد بنصف يغريه ويغويه ويقنعه بأن إيران هي الحلم، وأن المرجع الديني هو المنقذ له، فقطرتعمل على شق الطائفتين وتعمل على شق كل طائفة نصفين أيضاً وضرب العلاقة بين الدولة وبين المجتمع البحريني بعضه بعضاً وجعل السنة هدفاً لضرب السنة، فهي تستهدف السنة الذين لا تستطيع إيران أن تصل لقلوبهم أو عقولهم.
اجتمعت أجندة إيران وقطر على هدف واحد كما قال معالي الوزير، وأصبح خصم وعدو أحدهما هو خصم وعدو للآخر، والأهم أن نلحظ أنه أجندة ونشاط الاثنين بدأ يتضح بعد أن توحدت أهداف الجهازين الاستخباراتي القطري مع جهاز الاستخبارات الإيراني، لذلك ستجدون الحملات التي تشن وتستهدف رموزاً في الدولة أحياناً أو تستهدف إعلاميين أو تستهدف مسؤولين هي نتيجة تعاون الجهازين معاً، عمل مشترك بين مرتزقة عزمي مع فلول إيران، الاستهداف لجهة أو لشخص يأتي الآن متزامناً من الجماعتين في آن واحد ويكون مكثفاً نتيجة التنسيق المشترك بينهما، فهذا يرفع والثاني يكبس.
استهدفوا رموزاً من الدولة قبل عدة أشهر بحملات حاولت ضرب الإسفين بين العائلة الحاكمة بعضها بعضاً، ثم استهدفوا أفراداً من الأسرة الحاكمة ونسجوا الأخبار الكاذبة عنها، وبعد ذلك استهدفوا إعلاميين ومحاولة تجييش المجتمع عليهم، وهم مستمرون، يحاولون ضرب هذا بذلك، والإسفين القطري أشد ضرراً على البحرين في حال نجاحه من الإسفين الإيراني.
تستخدم قطر قواها الناعمة تحت إدارة عميل الموساد، فتقوم بصناعة الأفلام الوثائقية وتستخدم أكثر من قناة ومنصة لعرض ما تنتجه، وليست قناة الجزيرة إلا واحدة فقط من عشرات المنصات الأخرى، ثم تقوم بتأسيس الحسابات الوهمية على وسائل التواصل الاجتماعي وما تفشل في بثه عبر تطبيق ما تقوم ببثه عبر تطبيق آخر، يساعدها الفريق الإيراني بما تبقى من فلوله خاصة الهاربين منهم في العراق ولبنان وأستراليا، من الذين يعيشون على فتات الأموال الإيرانية، يديرون حسابات ومواقع إلكترونية تنشط حين يضخ بها بعض من المال إما إيراني أو قطري.
المهم في الموضوع أنه لو اجتمعت الإنس والجن على أن يحققوا تلك الأهداف الشيطانية فإنهم لن ينجحوا مادام هناك وعي وانتباه وحسن إدراك بين أبناء مجتمعنا.
فاعتماد الاثنين لتحقيق أهدافهما يرتكز على غفلتنا وجهلنا وعدم إدراكنا، وعلى ذاكرتنا الضعيفة، اعتماد الاثنين على عدم انتباهنا، بربط التوقيت والصياغة بين الفريقين في أي حملة تظهر فجأة وتختفي فجأة، ومع الأسف ينجح الاثنان أحياناً في استدراجنا لحملاتهما فنقوم نحن بمساعدتهم بإعادة نشر ما يبثون عبر تطبيقات كـ»الواتس أب» مثلاً بحسن نية أو بدافع الفضول، فنحقق لهم هدف الانتشار الذي يصبون له.
تذكروا فقط أن الحملات تشن في حال تعرض الاثنين «إيران وقطر» إلى ما يوجعهم، إلى ما يكشفهم، إلى ما يحبط مخططاتهم، ستجدهم ينشطون إن نجحت البحرين في مجال ما، إن استقرت، إن أمنت، إن تقدمت إن نمت، إن تقاربت مع السعودية والإمارات أكثر.
فإن كشف تآمرهم، ستجدون على الفور نشاطاً محموماً للفريقين متزامناً يعمل بتنسيق واضح، وما يعجبني في إخوتنا في الإمارات وفي المملكة العربية السعودية أن من يتصدى لتلك الحملات هم أبناء السعودية وأبناء الإمارات، تارة بالقوانين الرادعة لمن تسول له نفسه مساعدة هؤلاء وتارة بأيدي جيوشها الوطنية الإلكترونية التي لطالما أغلقت هي حسابات مشبوهة بحملات وطنية مضادة، وهذا ما نفتقده عندنا في البحرين.
كل ما علينا هو الاتكال على الله أولاً وتعزيز أمننا ووحدتنا وانتمائنا لبحريننا وقطع دابر حملاتهم من جذورها، فإن وصلتنا فلتقف عندنا ولنتحرك لدحرها بتعزيز قوانيننا الرادعة وبردود فعلنا التي تتصدى لها.
فإن كان الإيراني يعمل على استهداف الطائفة الشيعية وشق صفها نصفين من أجل الانفراد بنصف يغريه ويغويه ويقنعه بأن إيران هي الحلم، وأن المرجع الديني هو المنقذ له، فقطرتعمل على شق الطائفتين وتعمل على شق كل طائفة نصفين أيضاً وضرب العلاقة بين الدولة وبين المجتمع البحريني بعضه بعضاً وجعل السنة هدفاً لضرب السنة، فهي تستهدف السنة الذين لا تستطيع إيران أن تصل لقلوبهم أو عقولهم.
اجتمعت أجندة إيران وقطر على هدف واحد كما قال معالي الوزير، وأصبح خصم وعدو أحدهما هو خصم وعدو للآخر، والأهم أن نلحظ أنه أجندة ونشاط الاثنين بدأ يتضح بعد أن توحدت أهداف الجهازين الاستخباراتي القطري مع جهاز الاستخبارات الإيراني، لذلك ستجدون الحملات التي تشن وتستهدف رموزاً في الدولة أحياناً أو تستهدف إعلاميين أو تستهدف مسؤولين هي نتيجة تعاون الجهازين معاً، عمل مشترك بين مرتزقة عزمي مع فلول إيران، الاستهداف لجهة أو لشخص يأتي الآن متزامناً من الجماعتين في آن واحد ويكون مكثفاً نتيجة التنسيق المشترك بينهما، فهذا يرفع والثاني يكبس.
استهدفوا رموزاً من الدولة قبل عدة أشهر بحملات حاولت ضرب الإسفين بين العائلة الحاكمة بعضها بعضاً، ثم استهدفوا أفراداً من الأسرة الحاكمة ونسجوا الأخبار الكاذبة عنها، وبعد ذلك استهدفوا إعلاميين ومحاولة تجييش المجتمع عليهم، وهم مستمرون، يحاولون ضرب هذا بذلك، والإسفين القطري أشد ضرراً على البحرين في حال نجاحه من الإسفين الإيراني.
تستخدم قطر قواها الناعمة تحت إدارة عميل الموساد، فتقوم بصناعة الأفلام الوثائقية وتستخدم أكثر من قناة ومنصة لعرض ما تنتجه، وليست قناة الجزيرة إلا واحدة فقط من عشرات المنصات الأخرى، ثم تقوم بتأسيس الحسابات الوهمية على وسائل التواصل الاجتماعي وما تفشل في بثه عبر تطبيق ما تقوم ببثه عبر تطبيق آخر، يساعدها الفريق الإيراني بما تبقى من فلوله خاصة الهاربين منهم في العراق ولبنان وأستراليا، من الذين يعيشون على فتات الأموال الإيرانية، يديرون حسابات ومواقع إلكترونية تنشط حين يضخ بها بعض من المال إما إيراني أو قطري.
المهم في الموضوع أنه لو اجتمعت الإنس والجن على أن يحققوا تلك الأهداف الشيطانية فإنهم لن ينجحوا مادام هناك وعي وانتباه وحسن إدراك بين أبناء مجتمعنا.
فاعتماد الاثنين لتحقيق أهدافهما يرتكز على غفلتنا وجهلنا وعدم إدراكنا، وعلى ذاكرتنا الضعيفة، اعتماد الاثنين على عدم انتباهنا، بربط التوقيت والصياغة بين الفريقين في أي حملة تظهر فجأة وتختفي فجأة، ومع الأسف ينجح الاثنان أحياناً في استدراجنا لحملاتهما فنقوم نحن بمساعدتهم بإعادة نشر ما يبثون عبر تطبيقات كـ»الواتس أب» مثلاً بحسن نية أو بدافع الفضول، فنحقق لهم هدف الانتشار الذي يصبون له.
تذكروا فقط أن الحملات تشن في حال تعرض الاثنين «إيران وقطر» إلى ما يوجعهم، إلى ما يكشفهم، إلى ما يحبط مخططاتهم، ستجدهم ينشطون إن نجحت البحرين في مجال ما، إن استقرت، إن أمنت، إن تقدمت إن نمت، إن تقاربت مع السعودية والإمارات أكثر.
فإن كشف تآمرهم، ستجدون على الفور نشاطاً محموماً للفريقين متزامناً يعمل بتنسيق واضح، وما يعجبني في إخوتنا في الإمارات وفي المملكة العربية السعودية أن من يتصدى لتلك الحملات هم أبناء السعودية وأبناء الإمارات، تارة بالقوانين الرادعة لمن تسول له نفسه مساعدة هؤلاء وتارة بأيدي جيوشها الوطنية الإلكترونية التي لطالما أغلقت هي حسابات مشبوهة بحملات وطنية مضادة، وهذا ما نفتقده عندنا في البحرين.
كل ما علينا هو الاتكال على الله أولاً وتعزيز أمننا ووحدتنا وانتمائنا لبحريننا وقطع دابر حملاتهم من جذورها، فإن وصلتنا فلتقف عندنا ولنتحرك لدحرها بتعزيز قوانيننا الرادعة وبردود فعلنا التي تتصدى لها.