كما هي عادته، تحدث وزير الداخلية، الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة خلال ترؤسه لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة أمس الأول بوضوح وشفافية و»جاب من الآخر» فقال إنه إذا كانت إيران قد استهدفت الطائفة الشيعية فإن قطر استهدفت الطائفتين، وشرح «إن إيران تعتمد على التحريض الطائفي في تدخلاتها السافرة في شؤوننا الداخلية، وقطر تستهدف نسيجنا المجتمعي والإضرار بروابط الأسر البحرينية الأصيلة في إطار مواصلة دورها المثير للفتن، وهو أمر لا يتفق مع العادات والتقاليد العربية والإسلامية»، ومن الآخر أيضاً تحدث معاليه عن مصير تلك المحاولات فأوضح بأن «المؤامرات التي دأبت على تدبيرها، كل من قطر وإيران ومحاولاتهما لشق الصف الوطني وإثارة الفتنة وبث الفوضى، مصيرها الفشل الذريع، لأن وحدة شعب البحرين والولاء لقيادة جلالة الملك، ستبقى سداً منيعاً، يحفظ الوطن ويزيد من قدرته على مواجهة التحديات»، لافتاً إلى أن الخطة الوطنية ترمي إلى تعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة وتوفير ذلك السد الذي من دونه يسهل على مريدي السوء اختراقنا وإفساد يومنا ومستقبلنا.
لمن لا تزال الصورة غير واضحة له فإن الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة تأتي في إطار الرؤية الشاملة لجلالة الملك، بضرورة تعزيز الانتماء الوطني، وأنه لهذا ينبغي التشديد على «أهمية تضافر الجهود في إطار العمل على تحقيق الأهداف المرجوة والنهوض بالمهام والمسؤوليات المنوطة باللجنة الوطنية بما فيه خدمة للوطن والمواطن».
المعلومة المهمة أيضاً في هذا الصدد هي أن الخطة الوطنية تتضمن حالياً 89 مبادرة تم تفعيل 60 منها وكلها تصب في تحقيق الغاية المتفق عليها وأنه «تم إعداد خطة إعلامية بالتعاون مع وزارة شؤون الإعلام ومركز الاتصال الوطني في عمل مؤسسي يقوم على إبراز المبادرات والفعاليات المعنية بالخطة والتواصل مع عدد من مؤسسات القطاع الخاص ضمن مبدأ الشراكة المجتمعية بما يسهم في خلق مظلة مجتمعية واسعة لمبادرات الخطة».
وتأكيداً إلى أن الخطة الوطنية ليست مجرد فعالية قال وزير الداخلية إنها «حالة مستمرة من العمل والمراجعة والتطوير والتقييم في إطار رؤية موضوعية للظروف المستجدة واستجابة للتحديات والقدرة على الحفاظ على هويتنا الوطنية وصلابة جبهتنا الداخلية» وأكد أن البحرين «ستبقى قوية بوحدة شعبها وتماسك مجتمعها واصطفاف كافة مواطنيها، في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى»ونوه «إلى أن البرنامج الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، والذي يعد أكبر مشروع وطني، ليس به كلمة واحدة تفرق بين مواطن وآخر، ما يجعله إنجازاً وطنياً نموذجياً على مدى العصور، ويعزز مسيرة البحرين، نحو مستقبل مشرق وآمن، تنعم به كافة أطياف المجتمع بالعزة والكرامة» لافتاً معاليه إلى أن «هويتنا الوطنية قوية وموحدة وجامعة وعصية على الاختراق والتفتت لأن المواطنة عندنا هوية وطن والوطنية أساسها، بدرجة تجعل البحرين ، قادرة على صد كل محاولات الاستهداف وإثارة الفتنة» وإلى أن «هذه المؤامرات لن تزيدنا إلا تماسكاً وصلابة».
الموقع الإلكتروني للخطة الوطنية الذي دشنه الوزير في ذلك الاجتماع من شأنه أن يوفر التواصل المطلوب بين المعنيين بتنفيذ الخطة ويمد المواطنين بالمعلومات التي تسير لهم القيام بالدور المنوط بهم.
ستبقى البحرين – كما قال الشيخ راشد بن عبد الله – قوية بوحدة شعبها وتماسك مجتمعها واصطفاف كافة مواطنيها، في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، أما المؤامرات التي دأبت علي تدبيرها كل من قطر وإيران ومحاولاتهما لشق الصف الوطني وإثارة الفتنة فإن مصيرها دونما شك هو الفشل بل الفشل الذريع.
لمن لا تزال الصورة غير واضحة له فإن الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة تأتي في إطار الرؤية الشاملة لجلالة الملك، بضرورة تعزيز الانتماء الوطني، وأنه لهذا ينبغي التشديد على «أهمية تضافر الجهود في إطار العمل على تحقيق الأهداف المرجوة والنهوض بالمهام والمسؤوليات المنوطة باللجنة الوطنية بما فيه خدمة للوطن والمواطن».
المعلومة المهمة أيضاً في هذا الصدد هي أن الخطة الوطنية تتضمن حالياً 89 مبادرة تم تفعيل 60 منها وكلها تصب في تحقيق الغاية المتفق عليها وأنه «تم إعداد خطة إعلامية بالتعاون مع وزارة شؤون الإعلام ومركز الاتصال الوطني في عمل مؤسسي يقوم على إبراز المبادرات والفعاليات المعنية بالخطة والتواصل مع عدد من مؤسسات القطاع الخاص ضمن مبدأ الشراكة المجتمعية بما يسهم في خلق مظلة مجتمعية واسعة لمبادرات الخطة».
وتأكيداً إلى أن الخطة الوطنية ليست مجرد فعالية قال وزير الداخلية إنها «حالة مستمرة من العمل والمراجعة والتطوير والتقييم في إطار رؤية موضوعية للظروف المستجدة واستجابة للتحديات والقدرة على الحفاظ على هويتنا الوطنية وصلابة جبهتنا الداخلية» وأكد أن البحرين «ستبقى قوية بوحدة شعبها وتماسك مجتمعها واصطفاف كافة مواطنيها، في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى»ونوه «إلى أن البرنامج الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، والذي يعد أكبر مشروع وطني، ليس به كلمة واحدة تفرق بين مواطن وآخر، ما يجعله إنجازاً وطنياً نموذجياً على مدى العصور، ويعزز مسيرة البحرين، نحو مستقبل مشرق وآمن، تنعم به كافة أطياف المجتمع بالعزة والكرامة» لافتاً معاليه إلى أن «هويتنا الوطنية قوية وموحدة وجامعة وعصية على الاختراق والتفتت لأن المواطنة عندنا هوية وطن والوطنية أساسها، بدرجة تجعل البحرين ، قادرة على صد كل محاولات الاستهداف وإثارة الفتنة» وإلى أن «هذه المؤامرات لن تزيدنا إلا تماسكاً وصلابة».
الموقع الإلكتروني للخطة الوطنية الذي دشنه الوزير في ذلك الاجتماع من شأنه أن يوفر التواصل المطلوب بين المعنيين بتنفيذ الخطة ويمد المواطنين بالمعلومات التي تسير لهم القيام بالدور المنوط بهم.
ستبقى البحرين – كما قال الشيخ راشد بن عبد الله – قوية بوحدة شعبها وتماسك مجتمعها واصطفاف كافة مواطنيها، في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، أما المؤامرات التي دأبت علي تدبيرها كل من قطر وإيران ومحاولاتهما لشق الصف الوطني وإثارة الفتنة فإن مصيرها دونما شك هو الفشل بل الفشل الذريع.