تزايد ضراوة الحملة التي تقودها مجموعات فلسطينية ضد دول التحالف الرباعي «السعودية ومصر والإمارات والبحرين» له علاقة بموقف حماس وعلاقتها بإيران وبالأموال القطرية، فالحملة ممنهجة وليست عفوية.
وهي حملة تتفق تماماً مع الأجندة الإسرائيلية التي تهدف لتخلي الدول العربية عن دعم الفلسطينيين، وتهدف لتقبل الإسرائيليين كمجتمع مسالم، المفارقة أن أكثر من هاجم دول الخليج «السعودية، البحرين، الإمارات» هم من أكثر من تعامل مع الإسرائيليين بشكل مباشر، واضح جداً دور المال القطري.
ومع الأسف هي حملة -كغيرها من الحملات- التي تقودها الجيوش الإلكترونية المنظمة التي تعتمد على التضخيم بزيادة عدد الترددات، وتعتمد من جديد ومع الأسف على جهل وعدم إدراك معظم الشرائح في الشارع العربي للواقع وما يحاك له، وتعتمد على سرعة تناقل ما يبث ويعرض في وسائل التواصل الاجتماعي لتشكيل رأي عام، وهذا ما يفسر انسياقنا بسهولة وراء التجييش والتحشيد.
الموساد الإسرائيلي والإيرانيون والنظام القطري والإخوان الحمساويون متفقون تماماً على إبعاد دول الخليج عن الفلسطينيين، هذا عامل مشترك بين تلك العناصر ويضم مع بعضها البعض ويوحد أهدافها ويخدم مشروعها.
من مصلحة إيران أن تنفرد هي بالملف الفلسطيني وتوكل الحمساويين عن الشعب الفلسطيني بأكمله، من مصلحة إيران والموساد أن ينفر أهل الخليج من الفلسطينيين، وهذا لن يتم إلا بحملة كراهية ضد دول الخليج تتصاعد بعدها المطالب «الشعبية» الخليجية بأن تتخلى دولهم عن القضية الفلسطينية والفلسطينيين مادام هذا هو موقفهم منا.
ومع الأسف تتم الحملة على يد فلسطينيين ليس فيهم أحد معروف سابقاً، ظهروا من تحت الرماد خطباء مساجد، طلبة، أطباء، مطربين.. إلخ، لا تعرف من هؤلاء ومن أين ظهروا فجأة؟ ويتم نشر الفيديوهات التي تحفل بالسب والشتم للسعوديين وللبحرينيين بشكل جنوني وفي آن واحد، هناك ماكنة تعمل على البث والعرض الأول ونقوم نحن مع الأسف بتكملة المهمة بإعادة وتكرار بثها فتكتمل المهمة.
ويتزامن معها بشكل ملحوظ زيادة عدد مشاهد التطبيع لعرب إسرائيل مع الإسرائيليين بكثرة غير مسبوقة، ففجأة ظهرت فيديوهات عن المجندات الفلسطينيات في الأمن الإسرائيلي وعن المتسابقات الفلسطينيات في البرامج الفنية الإسرائيلية لزرع فكرة جديدة، بأن الشعوب الخليجية تقتطع من قوتها وتساعد الفلسطينيين وهم متعايشون مع الإسرائيليين بسلام ويسبوننا في النهاية نحن أهل الخليج.
تزامن انتشار مشاهد شتم وسب الخليجيين مع انتشار مشاهد التطبيع الفلسطيني الإسرائيلي لا يمكن أن يكون مصادفة.
الشعوب الخليجية بدأت تتقبل مجتمع الإسرائيليين تراهم كالأوروبيين، وبدأت تنفر من الفلسطينيين لا بسبب أن الشعوب الخليجية أو الدول الخليجية مع التطبيع، أو أنهم يحبون دولة إسرائيل، لا أبداً، بل بسبب ما يقوم به الفلسطينيون المدفوعون من حماس وبالمال القطري من حملة مناهضة ومضادة لكل ما هو خليجي.
التصدي لهذه الحملة يكون بالوعي بأهدافها وبمن يقف وراءها أولاً، وبارتفاع الصوت الفلسطيني العاقل للرد على تلك الحملات بلسان فلسطيني لا بلسان خليجي ثانياً.
للتذكير لم يبقَ متمسكاً بالحق الفلسطيني وله ثقل دولي إلا دول الخليج ومصر، ودولنا أعلنت ألف مرة أن ما يقبله الفلسطينيون سنقبله وما سيرفضه الفلسطينيون سنرفضه، فإن خسرنا الفلسطينيون من بقي لهم؟
وهي حملة تتفق تماماً مع الأجندة الإسرائيلية التي تهدف لتخلي الدول العربية عن دعم الفلسطينيين، وتهدف لتقبل الإسرائيليين كمجتمع مسالم، المفارقة أن أكثر من هاجم دول الخليج «السعودية، البحرين، الإمارات» هم من أكثر من تعامل مع الإسرائيليين بشكل مباشر، واضح جداً دور المال القطري.
ومع الأسف هي حملة -كغيرها من الحملات- التي تقودها الجيوش الإلكترونية المنظمة التي تعتمد على التضخيم بزيادة عدد الترددات، وتعتمد من جديد ومع الأسف على جهل وعدم إدراك معظم الشرائح في الشارع العربي للواقع وما يحاك له، وتعتمد على سرعة تناقل ما يبث ويعرض في وسائل التواصل الاجتماعي لتشكيل رأي عام، وهذا ما يفسر انسياقنا بسهولة وراء التجييش والتحشيد.
الموساد الإسرائيلي والإيرانيون والنظام القطري والإخوان الحمساويون متفقون تماماً على إبعاد دول الخليج عن الفلسطينيين، هذا عامل مشترك بين تلك العناصر ويضم مع بعضها البعض ويوحد أهدافها ويخدم مشروعها.
من مصلحة إيران أن تنفرد هي بالملف الفلسطيني وتوكل الحمساويين عن الشعب الفلسطيني بأكمله، من مصلحة إيران والموساد أن ينفر أهل الخليج من الفلسطينيين، وهذا لن يتم إلا بحملة كراهية ضد دول الخليج تتصاعد بعدها المطالب «الشعبية» الخليجية بأن تتخلى دولهم عن القضية الفلسطينية والفلسطينيين مادام هذا هو موقفهم منا.
ومع الأسف تتم الحملة على يد فلسطينيين ليس فيهم أحد معروف سابقاً، ظهروا من تحت الرماد خطباء مساجد، طلبة، أطباء، مطربين.. إلخ، لا تعرف من هؤلاء ومن أين ظهروا فجأة؟ ويتم نشر الفيديوهات التي تحفل بالسب والشتم للسعوديين وللبحرينيين بشكل جنوني وفي آن واحد، هناك ماكنة تعمل على البث والعرض الأول ونقوم نحن مع الأسف بتكملة المهمة بإعادة وتكرار بثها فتكتمل المهمة.
ويتزامن معها بشكل ملحوظ زيادة عدد مشاهد التطبيع لعرب إسرائيل مع الإسرائيليين بكثرة غير مسبوقة، ففجأة ظهرت فيديوهات عن المجندات الفلسطينيات في الأمن الإسرائيلي وعن المتسابقات الفلسطينيات في البرامج الفنية الإسرائيلية لزرع فكرة جديدة، بأن الشعوب الخليجية تقتطع من قوتها وتساعد الفلسطينيين وهم متعايشون مع الإسرائيليين بسلام ويسبوننا في النهاية نحن أهل الخليج.
تزامن انتشار مشاهد شتم وسب الخليجيين مع انتشار مشاهد التطبيع الفلسطيني الإسرائيلي لا يمكن أن يكون مصادفة.
الشعوب الخليجية بدأت تتقبل مجتمع الإسرائيليين تراهم كالأوروبيين، وبدأت تنفر من الفلسطينيين لا بسبب أن الشعوب الخليجية أو الدول الخليجية مع التطبيع، أو أنهم يحبون دولة إسرائيل، لا أبداً، بل بسبب ما يقوم به الفلسطينيون المدفوعون من حماس وبالمال القطري من حملة مناهضة ومضادة لكل ما هو خليجي.
التصدي لهذه الحملة يكون بالوعي بأهدافها وبمن يقف وراءها أولاً، وبارتفاع الصوت الفلسطيني العاقل للرد على تلك الحملات بلسان فلسطيني لا بلسان خليجي ثانياً.
للتذكير لم يبقَ متمسكاً بالحق الفلسطيني وله ثقل دولي إلا دول الخليج ومصر، ودولنا أعلنت ألف مرة أن ما يقبله الفلسطينيون سنقبله وما سيرفضه الفلسطينيون سنرفضه، فإن خسرنا الفلسطينيون من بقي لهم؟