في زمن بات فيه كل شيء يدار بضغط زر.. ويدار إلكترونياً عن بعد.. باتت الأمور أسهل وأيسر..
فكل حياتنا باتت مرتهنة على معاملات إلكترونية همها الوحيد هو تبسيط الإجراءات وسرعتها.
حتى باتت العديد من المؤسسات الرائدة مؤسسات «طاردة للمراجعين» بمعنى أنها تسعى لتحويل المراجعين إلى التعامل الإلكتروني بدلاً من الحضور الشخصي لإتمام المعاملة.
لطالما تساءلت «هل المؤسسات الحكومية تنام»؟؟ هل تأخذ المؤسسات الحكومية إجازة سنوية؟ وهل تحظى بعطلة نهاية أسبوع كما هو حال موظفيها؟؟؟
هل مازالت تشاع عبارة «الموظف المسؤول في إجازة»؟ هل مازالت بعض الجهات تغلق خطوطها أمام المراجعين على الرغم من تسميته بالخط الساخن.. ولكنه في الواقع شديد البرودة وقد يصل إلى مرحلة التجمد أحياناً؟؟
وبمعنى أكثر دقة هل ما إذا تقدمت بشكوى يوم الخميس بعد نهاية الدوام سيتم النظر فيها يوم الأحد مثلاً؟؟؟ فهل تأخذ الشكوى إجازة؟؟؟
أعرف جهات كثيرة تفرد موظفين للعمل في نهاية الأسبوع لكي يكون هناك تتابع للعمل، لا سيما في بعض الجهات المهمة والتي لا يحتمل فيها التأجيل.
أعتقد بأن الشكوى لا تأخذ إجازة في مملكة البحرين، وأقول هذا الكلام بعد استخدامي لبرنامج «تواصل» الذي سبق وأن أشدت به في أكثر من مقال. فخلال الأسبوع الماضي تقدمت بشكوى حول تغيير مكان الحاوية التي كانت أمام بيتي مباشرة. والتي كانت تتسبب في انتشار الروائح وتجمع القوارض. والتي ما إن تمتلئ حتى يضع الجيران أكياس القمامة على الأرض فتبدأ معركة القطط الضالة مع فتح هذه الأكياس ونشر ما فيها مسببة حالة من الفوضى.
فاستخدمت تطبيق «تواصل» عارضة الشكوى على أمانة العاصمة ووزارة الأشغال والبلديات.
تقدمت بالشكوى يوم الخميس لأحظى برد وتواصل مع ما تقدمت به في ذات اليوم بعد انتهاء الدوام الرسمي من أمانة العاصمة؟ ليس هذا وحسب بل تم التواصل معي يوم الإجازة وتم إنجاز المطلوب على أكمل وجه في عطلة نهاية الأسبوع.
* رأيي المتواضع:
أقرت مملكة البحرين دليلاً لتقييم مراكز الخدمات الحكومية، وأفردت فرقاً تقوم بتقييم الخدمات المقدمة. وهذا دليل قاطع على اهتمام المملكة بجودة الخدمات المقدمة للعميل.
وتسعى المملكة من خلال معهد الإدارة العامة إلى توفير تدريب نوعي واحترافي لموظفي خدمة العملاء لكي يكونوا على المستوى المطلوب والتي تتلاءم مع تطلعات العملاء.
كل هذه المؤشرات تدعونا للإيمان بأن لدينا مؤسسات حكومية لا تنام.. ولا تأخذ إجازة.. ولا تعطل أمور العملاء والمراجعين.
{{ article.visit_count }}
فكل حياتنا باتت مرتهنة على معاملات إلكترونية همها الوحيد هو تبسيط الإجراءات وسرعتها.
حتى باتت العديد من المؤسسات الرائدة مؤسسات «طاردة للمراجعين» بمعنى أنها تسعى لتحويل المراجعين إلى التعامل الإلكتروني بدلاً من الحضور الشخصي لإتمام المعاملة.
لطالما تساءلت «هل المؤسسات الحكومية تنام»؟؟ هل تأخذ المؤسسات الحكومية إجازة سنوية؟ وهل تحظى بعطلة نهاية أسبوع كما هو حال موظفيها؟؟؟
هل مازالت تشاع عبارة «الموظف المسؤول في إجازة»؟ هل مازالت بعض الجهات تغلق خطوطها أمام المراجعين على الرغم من تسميته بالخط الساخن.. ولكنه في الواقع شديد البرودة وقد يصل إلى مرحلة التجمد أحياناً؟؟
وبمعنى أكثر دقة هل ما إذا تقدمت بشكوى يوم الخميس بعد نهاية الدوام سيتم النظر فيها يوم الأحد مثلاً؟؟؟ فهل تأخذ الشكوى إجازة؟؟؟
أعرف جهات كثيرة تفرد موظفين للعمل في نهاية الأسبوع لكي يكون هناك تتابع للعمل، لا سيما في بعض الجهات المهمة والتي لا يحتمل فيها التأجيل.
أعتقد بأن الشكوى لا تأخذ إجازة في مملكة البحرين، وأقول هذا الكلام بعد استخدامي لبرنامج «تواصل» الذي سبق وأن أشدت به في أكثر من مقال. فخلال الأسبوع الماضي تقدمت بشكوى حول تغيير مكان الحاوية التي كانت أمام بيتي مباشرة. والتي كانت تتسبب في انتشار الروائح وتجمع القوارض. والتي ما إن تمتلئ حتى يضع الجيران أكياس القمامة على الأرض فتبدأ معركة القطط الضالة مع فتح هذه الأكياس ونشر ما فيها مسببة حالة من الفوضى.
فاستخدمت تطبيق «تواصل» عارضة الشكوى على أمانة العاصمة ووزارة الأشغال والبلديات.
تقدمت بالشكوى يوم الخميس لأحظى برد وتواصل مع ما تقدمت به في ذات اليوم بعد انتهاء الدوام الرسمي من أمانة العاصمة؟ ليس هذا وحسب بل تم التواصل معي يوم الإجازة وتم إنجاز المطلوب على أكمل وجه في عطلة نهاية الأسبوع.
* رأيي المتواضع:
أقرت مملكة البحرين دليلاً لتقييم مراكز الخدمات الحكومية، وأفردت فرقاً تقوم بتقييم الخدمات المقدمة. وهذا دليل قاطع على اهتمام المملكة بجودة الخدمات المقدمة للعميل.
وتسعى المملكة من خلال معهد الإدارة العامة إلى توفير تدريب نوعي واحترافي لموظفي خدمة العملاء لكي يكونوا على المستوى المطلوب والتي تتلاءم مع تطلعات العملاء.
كل هذه المؤشرات تدعونا للإيمان بأن لدينا مؤسسات حكومية لا تنام.. ولا تأخذ إجازة.. ولا تعطل أمور العملاء والمراجعين.