ما يأمله ويتمناه كل إنسان اليوم، العاشر من ذي الحجة الذي جعله الله سبحانه وتعالى للمسلمين عيداً، هو ألا يقدم أحد على ارتكاب حماقة تفسد على المسلمين فرحتهم بعيدهم، فاليوم يوم فرح وينبغي أن يظل كذلك، هو والأيام التالية له على الأقل، وهذا ممكن في حالتين، الأولى أن يخجل مريدو السوء من أفعالهم وسلوكهم الإجرامي ويقرروا أخذ «إجازة»، والثانية أن تكون الجهات المعنية بالأمن في مختلف بلاد المسلمين قد استعدت جيداً وقادرة على التعامل مع كل طارئ وكل حماقة.
يكفي المسلمين في كل مكان قلقهم في هذا اليوم على الحجيج الذين عليهم جميعاً تأدية مناسك معينة في أوقات معينة في أماكن معينة، فالتجمعات من هذا القبيل يمكن أن ينتج عنها – بسبب اختلاف الثقافات والفهم وقلة التفقه في الدين وبسبب التزاحم والتعجل – مشكلات ويسقط ضحايا، وهو ما حصل في سنوات سابقة. فرغم التنظيم عالي المستوى ورغم الاستعدادات وتهيئة الحكومة السعودية الظروف المعينة على أداء حج خالٍ من المشكلات والضحايا إلا أن شيئاً من هذا القبيل وارد في أي ساعة من ساعات هذا اليوم. لهذا فإن التوقف عن الاعتداء على الحياة في كل بلاد المسلمين في هذا اليوم والأيام التالية له أمر سيقدره المسلمون وغير المسلمين في كل أنحاء العالم.. فاليوم عيد والأيام التالية له جزء لا يتجزأ منه.
ما يشغل بال المسلمين اليوم أكثر هو استغلال مريدي السوء لهذه المناسبة بالاعتداء على الحياة وتعطيلها. في الداخل السعودي يبدو الأمر صعباً بل مستحيلاً بسبب قدرة الأمن السعودي على التعامل مع كل طارئ وبما يفرضه الموقف في التو والحال. القلق الأكبر هو في الخارج السعودي، فمريدو السوء يمكنهم قتل الفرحة بهذا اليوم في أي بلاد وبأي طريقة، وهو ما ينبغي عدم السماح به والتعامل معه بحزم وبقسوة كي لا يتكرر مستقبلاً.
ردع مريدي السوء والتعامل معهم بحزم وشدة في مثل هذه المناسبات على وجه الخصوص من شأنه أن يمنعهم من الإقدام على الحماقات مستقبلاً والتفكير ألف مرة ومرة قبل اتخاذ القرار بالتورط في مثل هذا الفعل. منطقاً لا يمكن محاسبة المتورطين في الأفعال السالبة في مثل هذه المناسبات بالكيفية التي يتم محاسبتهم فيها خارجها، فالعقاب هنا ينبغي أن يكون مضاعفاً بل ينبغي أن يكون أضعافاً كثيرة وإلا فإنهم سيعاودون الكرة مرة بعد أخرى ولن يحترموا مثل هذ المناسبات بل سيستمرون في اعتبارها فرصة لإحداث ألم أكبر.
هنا في البحرين دأب البعض في سنوات سابقة على استغلال هذه المناسبة – التي يفترض أنه جزء منها وتخصه – بطريقة سالبة، وليس بعيداً احتمال أن يستغل هذا البعض هذا اليوم أو الأيام التالية له فيسيء إليها وإلى المحتفلين بها عبر تنفيذ حماقات لا تعود عليه بأي فائدة ولا يتضرر منها إلا الناس. لهذا فإنه ينبغي مضاعفة العقوبات التي تفرض على المتورطين في مثل هذه الأفعال في يوم العيد والأيام التالية له لأن الجريمة هنا مضاعفة. وأي جريمة أكبر من التنغيص على المسلمين في العيد الذي جعله الله سبحانه وتعالي لمحمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وللمسلمين «ذخراً وشرفاً وسؤدداً وكرامة ومزيداً»؟
الاعتداء في يوم العيد هو اعتداء على العيد والمسلمين ونبيهم وعلى من شرعه، هذا الأمر يفترض أن يعلمه كل مريدي السوء «المسلمين» جيداً فيتوقفوا عن اعتباره فرصة لتحقيق أهداف سياسية أو للتعبير عن غضبهم من السلطات في أي مكان. استغلال مناسبة العيد من قبل هؤلاء بهذا الشكل السالب يسيء إليهم قبل أن يسيء إلى الآخرين.
يكفي المسلمين في كل مكان قلقهم في هذا اليوم على الحجيج الذين عليهم جميعاً تأدية مناسك معينة في أوقات معينة في أماكن معينة، فالتجمعات من هذا القبيل يمكن أن ينتج عنها – بسبب اختلاف الثقافات والفهم وقلة التفقه في الدين وبسبب التزاحم والتعجل – مشكلات ويسقط ضحايا، وهو ما حصل في سنوات سابقة. فرغم التنظيم عالي المستوى ورغم الاستعدادات وتهيئة الحكومة السعودية الظروف المعينة على أداء حج خالٍ من المشكلات والضحايا إلا أن شيئاً من هذا القبيل وارد في أي ساعة من ساعات هذا اليوم. لهذا فإن التوقف عن الاعتداء على الحياة في كل بلاد المسلمين في هذا اليوم والأيام التالية له أمر سيقدره المسلمون وغير المسلمين في كل أنحاء العالم.. فاليوم عيد والأيام التالية له جزء لا يتجزأ منه.
ما يشغل بال المسلمين اليوم أكثر هو استغلال مريدي السوء لهذه المناسبة بالاعتداء على الحياة وتعطيلها. في الداخل السعودي يبدو الأمر صعباً بل مستحيلاً بسبب قدرة الأمن السعودي على التعامل مع كل طارئ وبما يفرضه الموقف في التو والحال. القلق الأكبر هو في الخارج السعودي، فمريدو السوء يمكنهم قتل الفرحة بهذا اليوم في أي بلاد وبأي طريقة، وهو ما ينبغي عدم السماح به والتعامل معه بحزم وبقسوة كي لا يتكرر مستقبلاً.
ردع مريدي السوء والتعامل معهم بحزم وشدة في مثل هذه المناسبات على وجه الخصوص من شأنه أن يمنعهم من الإقدام على الحماقات مستقبلاً والتفكير ألف مرة ومرة قبل اتخاذ القرار بالتورط في مثل هذا الفعل. منطقاً لا يمكن محاسبة المتورطين في الأفعال السالبة في مثل هذه المناسبات بالكيفية التي يتم محاسبتهم فيها خارجها، فالعقاب هنا ينبغي أن يكون مضاعفاً بل ينبغي أن يكون أضعافاً كثيرة وإلا فإنهم سيعاودون الكرة مرة بعد أخرى ولن يحترموا مثل هذ المناسبات بل سيستمرون في اعتبارها فرصة لإحداث ألم أكبر.
هنا في البحرين دأب البعض في سنوات سابقة على استغلال هذه المناسبة – التي يفترض أنه جزء منها وتخصه – بطريقة سالبة، وليس بعيداً احتمال أن يستغل هذا البعض هذا اليوم أو الأيام التالية له فيسيء إليها وإلى المحتفلين بها عبر تنفيذ حماقات لا تعود عليه بأي فائدة ولا يتضرر منها إلا الناس. لهذا فإنه ينبغي مضاعفة العقوبات التي تفرض على المتورطين في مثل هذه الأفعال في يوم العيد والأيام التالية له لأن الجريمة هنا مضاعفة. وأي جريمة أكبر من التنغيص على المسلمين في العيد الذي جعله الله سبحانه وتعالي لمحمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وللمسلمين «ذخراً وشرفاً وسؤدداً وكرامة ومزيداً»؟
الاعتداء في يوم العيد هو اعتداء على العيد والمسلمين ونبيهم وعلى من شرعه، هذا الأمر يفترض أن يعلمه كل مريدي السوء «المسلمين» جيداً فيتوقفوا عن اعتباره فرصة لتحقيق أهداف سياسية أو للتعبير عن غضبهم من السلطات في أي مكان. استغلال مناسبة العيد من قبل هؤلاء بهذا الشكل السالب يسيء إليهم قبل أن يسيء إلى الآخرين.