هنا مشهد كنت قد حضرته ذات يوم في كراج لتصليح السيارات يمكن أن يعين كل من لايزال دون معرفة بعقلية النظام القطري على تصور كيف يفكر أربابه وكيف ينظرون إلى عقول الآخرين. كان صاحب الكراج قد استبدل ماكينة سيارة أحدهم بماكينة جديدة وطلب منه ألا يقودها بأكثر من سرعة حددها له إلى أجل معين ونبهه إلى أن عدم الالتزام بهذا الأمر من شأنه أن يتسبب في أذاها وأنه في حالة مخالفته لهذا الأمر فإنه يتحمل المسؤولية كاملة. الميكانيكي قال لصاحب السيارة الذي جاء يشكو من علة في سيارته إنه رآه قبل عدة أيام في الشارع وهو مسرع بطريقة تؤثر سلباً على الماكينة الجديدة، لكن صاحب السيارة نفى أنه قاد السيارة بمثل تلك الصورة وفي ذلك المكان. الميكانيكي رد عليه بأنه هو الذي رآه ولم يسمع من الآخرين وأنه لا يمكن أن يكذب عينيه. فما كان من الرجل إلا أن أقسم بالله أنه كان ملتزماً بالاتفاق وكرر القسم مرات وبطريقة أراد بها أن يقول أيضاً إن في ذلك الاتهام إهانة لشخصه وإنه لا يمكن أن يكذب أبداً.
صاحب الكراج قال له إنه لم يكن وحده عندما رآه كيف يقود السيارة، واتصل بالشخص الذي كان معه حينها وطلب منه الحضور في التو والحال فحضر فسأله عما رأى فأكد ما قاله صاحب الكراج، لكن صاحب السيارة استمر في تكرار القسم وأصر على أنه بريء من تلك التهمة. ورغم أن صاحب الكراج أتى بشاهد آخر كان قد رأى صاحب السيارة وهو يقود سيارته في مكان آخر بطريقة تؤثر سلباً على الماكينة الجديدة إلا أنه ظل يحلف ويحلف، وظل مصراً على براءته.
هكذا هو حال النظام القطري، العالم كله يرى الإرهاب الذي يمارسه ويرى كيف يوئل الإرهابيين ويحتضنهم ويدعمهم، ومع هذا يقسم بأغلظ الأيمان أنه بريء وبعيد عن الإرهاب وعن الإرهابيين، غير عابئ بمكينة قطر التي يمكن أن تنكسر في أي لحظة بسبب ممارساته حيث المهم عنده هو أن يستمر في غيه وفي حماقاته.
اليوم يتوفر ألف دليل ودليل على تورط النظام القطري في دعم الإرهاب وتمويل المنظمات الإرهابية لكنه يستمر في الإنكار والقول بأنه بريء وإن كل ما يقال عنه لا أساس له من الصحة ويرد على من يتوفر لديه الدليل باتهامه بأنه يعاني من مشكلة في النظر والاستيعاب.
كانت الدول الأربع التي اتخذت قبل عامين قرارها بمقاطعة قطر بغية إعادتها إلى جادة الصواب وحدها التي تتهم النظام القطري بدعم الإرهاب وإيواء الإرهابيين ومساعدتهم على فعل السوء. اليوم كثرت الدول التي توجه تلك الاتهامات وغيرها لهذا النظام، ومع هذا ينكر ويقسم بأغلظ الأيمان بأنه بريء ويصر على أن الآخرين جميعاً يعانون من مشكلة في النظر والفهم ويقول بأنهم متحاملون عليه لأسباب سياسية.
لأن الدول الأربع تعرف النظام القطري جيداً، ولأنها متيقنة من تورطه في الإرهاب، ولأنها لم تقدم على خطوتها تلك إلا بعد أن وجدت أن كل سعيها الرامي إلى تعقيله قد فشلت، ولأنها ترى إصرار هذا النظام على المضي في طريق الشر وعمل السوء، لذا فإنها لا يمكن أن تصدقه ولا تلتفت إلى إنكاره وحلفه بالله العظيم. هذه الدول رأت النظام القطري وهو يمارس السوء بأنواعه ورأته وهو يدعم الإرهاب وصار متوفراً لديها الكثير من الأدلة والبراهين التي تؤكد ما تقول، وكذلك هو اليوم حال دول كثيرة رأت هذا النظام وهو يمارس الخطأ وعرفت مقدار تورطه في قضايا الإرهاب. حال كل هذه الدول حال صاحب الكراج الذي....
{{ article.visit_count }}
صاحب الكراج قال له إنه لم يكن وحده عندما رآه كيف يقود السيارة، واتصل بالشخص الذي كان معه حينها وطلب منه الحضور في التو والحال فحضر فسأله عما رأى فأكد ما قاله صاحب الكراج، لكن صاحب السيارة استمر في تكرار القسم وأصر على أنه بريء من تلك التهمة. ورغم أن صاحب الكراج أتى بشاهد آخر كان قد رأى صاحب السيارة وهو يقود سيارته في مكان آخر بطريقة تؤثر سلباً على الماكينة الجديدة إلا أنه ظل يحلف ويحلف، وظل مصراً على براءته.
هكذا هو حال النظام القطري، العالم كله يرى الإرهاب الذي يمارسه ويرى كيف يوئل الإرهابيين ويحتضنهم ويدعمهم، ومع هذا يقسم بأغلظ الأيمان أنه بريء وبعيد عن الإرهاب وعن الإرهابيين، غير عابئ بمكينة قطر التي يمكن أن تنكسر في أي لحظة بسبب ممارساته حيث المهم عنده هو أن يستمر في غيه وفي حماقاته.
اليوم يتوفر ألف دليل ودليل على تورط النظام القطري في دعم الإرهاب وتمويل المنظمات الإرهابية لكنه يستمر في الإنكار والقول بأنه بريء وإن كل ما يقال عنه لا أساس له من الصحة ويرد على من يتوفر لديه الدليل باتهامه بأنه يعاني من مشكلة في النظر والاستيعاب.
كانت الدول الأربع التي اتخذت قبل عامين قرارها بمقاطعة قطر بغية إعادتها إلى جادة الصواب وحدها التي تتهم النظام القطري بدعم الإرهاب وإيواء الإرهابيين ومساعدتهم على فعل السوء. اليوم كثرت الدول التي توجه تلك الاتهامات وغيرها لهذا النظام، ومع هذا ينكر ويقسم بأغلظ الأيمان بأنه بريء ويصر على أن الآخرين جميعاً يعانون من مشكلة في النظر والفهم ويقول بأنهم متحاملون عليه لأسباب سياسية.
لأن الدول الأربع تعرف النظام القطري جيداً، ولأنها متيقنة من تورطه في الإرهاب، ولأنها لم تقدم على خطوتها تلك إلا بعد أن وجدت أن كل سعيها الرامي إلى تعقيله قد فشلت، ولأنها ترى إصرار هذا النظام على المضي في طريق الشر وعمل السوء، لذا فإنها لا يمكن أن تصدقه ولا تلتفت إلى إنكاره وحلفه بالله العظيم. هذه الدول رأت النظام القطري وهو يمارس السوء بأنواعه ورأته وهو يدعم الإرهاب وصار متوفراً لديها الكثير من الأدلة والبراهين التي تؤكد ما تقول، وكذلك هو اليوم حال دول كثيرة رأت هذا النظام وهو يمارس الخطأ وعرفت مقدار تورطه في قضايا الإرهاب. حال كل هذه الدول حال صاحب الكراج الذي....