يتجه العالم إلى التدوير أو إعادة استخدام الأدوات بطرق جديدة، ولطالما ركزنا في عمليات التدوير العامة على الورق والبلاستيك والمعادن والمواد المشابهة، أما داخل المنازل فهناك الكثير من التسجيلات على «يوتيوب» لطرق تدوير الملابس القديمة أو شنط اليد وكثير من الأدوات المنزلية. اليوم نحن أمام فكرة جديدة عرضها أحد المواقع التقنية للاستفادة من الموبايلات القديمة والتي عادة ما نتركها في أدراجنا مهملة بعد استخدامها، فكثير منا يتجنب بيعها إما لأنها لا تأتي بثمن أو خشية تسرب بياناته أو صوره الخاصة حتى لو عمل على تصفيته، وقليل من الناس أيضاً يبقي على الجهاز كمستودع للصور القديمة، بغية العودة إليها لاحقاً ولكن للأسف تصبح العودة إليها بعد عقد من الزمن صعبة نوعاً ما لاسيما في حال فقدت الشاحن الكهربائي للهاتف أو أصبحت طريقة اتصاله بالإنترنت متأخرة عمّا هو عليه في زمن لحقه.
لا علينا من الأسباب التي تدعونا للاحتفاظ بهواتفنا، فلكل منا أسبابه، قد نتفق في أغلبها ونختلف في بعضها، ولكن المهم من ذلك أن ثمة فرصة للاستفادة من الهاتف المهمل في الأدراج من خلال تحويله لكاميرات أمنية بكلفة زهيدة جداً، فبينما يدفع الناس أموالهم لتركيب الكاميرات الأمنية وجهاز التحكم والمراقبة، أصبح ذلك كله متاحاً لك من خلال هاتفك النقال القديم، أو مجموعة هواتفك القديمة. وقد نصح الموقع الإلكتروني الذي عرض الفكرة بمجموعة من التدابير البسيطة جداً لجعل هاتفك النقال صالحاً للاستخدام كبديل عن الكاميرات الأمنية أو لأدوار أخرى مصاحبة، كأن يكون مساعداً صوتياً كما يعمل غوغل هوم Google Home، أو كجهاز اتصال لاسلكي بقرابة جرس المنزل للتفاعل والتحدث مع طارق الباب من الزائرين ومؤدي الخدمات، أو أن يستخدم في إلهاء الأطفال عن بعد ومراقبتهم في آن. ولعل المميز في الأمر أنه يمكنك استخدام كاميرا الهاتف النقال من الجهتين.
وحول التدابير التي اقترحها الموقع لتجهيز هاتفك وتحويله لكاميرا أمنية، فهي بسيطة جداً، ملخصة في ثلاث نقاط، أولها «اختيار تطبيق الكاميرا الأمنية المناسب»، فثمة تطبيقات إلكترونية يمكن تحميلها على الهاتف لتؤدي الغرض المطلوب والمتمثل بالمراقبة الأمنية، وقد أوصى الموقع بتطبيق Alfred كونه متاحاً للعمل على أي نظام تشغيل، ويمنح الكثير من المميزات. وما بقي من خطوات أكثر سهولة، فقط تحتاج الآن لاختيار مكان وضع الكاميرا الأمنية، والخطوة الثالثة تتمثل في تركيبها وتشغيلها مع توفير الإمدادات الكهربائية المناسبة لها.
* اختلاج النبض:
ثمة أدوات أو أجهزة لا ندري بأي طريقة نتخلص منها، وكان من الأجدى الاستفادة منها، وبعض الأفكار المبتكرة للاستخدامات البديلة تتيح لنا فرصة إطالة العمر الاستهلاكي لكل مقتنياتنا، وإن تعددت أوجه الاستهلاك.
لا علينا من الأسباب التي تدعونا للاحتفاظ بهواتفنا، فلكل منا أسبابه، قد نتفق في أغلبها ونختلف في بعضها، ولكن المهم من ذلك أن ثمة فرصة للاستفادة من الهاتف المهمل في الأدراج من خلال تحويله لكاميرات أمنية بكلفة زهيدة جداً، فبينما يدفع الناس أموالهم لتركيب الكاميرات الأمنية وجهاز التحكم والمراقبة، أصبح ذلك كله متاحاً لك من خلال هاتفك النقال القديم، أو مجموعة هواتفك القديمة. وقد نصح الموقع الإلكتروني الذي عرض الفكرة بمجموعة من التدابير البسيطة جداً لجعل هاتفك النقال صالحاً للاستخدام كبديل عن الكاميرات الأمنية أو لأدوار أخرى مصاحبة، كأن يكون مساعداً صوتياً كما يعمل غوغل هوم Google Home، أو كجهاز اتصال لاسلكي بقرابة جرس المنزل للتفاعل والتحدث مع طارق الباب من الزائرين ومؤدي الخدمات، أو أن يستخدم في إلهاء الأطفال عن بعد ومراقبتهم في آن. ولعل المميز في الأمر أنه يمكنك استخدام كاميرا الهاتف النقال من الجهتين.
وحول التدابير التي اقترحها الموقع لتجهيز هاتفك وتحويله لكاميرا أمنية، فهي بسيطة جداً، ملخصة في ثلاث نقاط، أولها «اختيار تطبيق الكاميرا الأمنية المناسب»، فثمة تطبيقات إلكترونية يمكن تحميلها على الهاتف لتؤدي الغرض المطلوب والمتمثل بالمراقبة الأمنية، وقد أوصى الموقع بتطبيق Alfred كونه متاحاً للعمل على أي نظام تشغيل، ويمنح الكثير من المميزات. وما بقي من خطوات أكثر سهولة، فقط تحتاج الآن لاختيار مكان وضع الكاميرا الأمنية، والخطوة الثالثة تتمثل في تركيبها وتشغيلها مع توفير الإمدادات الكهربائية المناسبة لها.
* اختلاج النبض:
ثمة أدوات أو أجهزة لا ندري بأي طريقة نتخلص منها، وكان من الأجدى الاستفادة منها، وبعض الأفكار المبتكرة للاستخدامات البديلة تتيح لنا فرصة إطالة العمر الاستهلاكي لكل مقتنياتنا، وإن تعددت أوجه الاستهلاك.