ما صرح به نائب المرشد العام لجماعة «الإخوان المسلمين» إبراهيم منير لإحدى الفضائيات عن عدم مسؤولية الجماعة عن أتباعها الذين يقبعون حالياً في السجون ويواجهون أقسى العقوبات وخسروا مستقبلهم لا يكفيه الرد عليه من قبل مذيع الفضائية التي استضافته رغم قوته ولا من «نجم» قناة «مكملين» الإخوانية أحمد زوبع الذي رأى أن قول نائب المرشد لا يختلف عن قول الشيطان الذي عندما تتم محاججته يوم القيامة من قبل الكافرين يحدث ما تم بيانه في الآية 22 من سورة إبراهيم «وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم».
كان مقدم البرنامج قد قال لمنير بأن جماعة الإخوان لم تفعل شيئاً لأعضائها الذين يعانون حالياً في السجون وبعضهم يواجه الإعدام وكلهم وصلوا إلى مرحلة اليأس وتساءل عن الذي يقوم بالصرف على أسرهم ومسؤولية الجماعة في ذلك، فجاء الجواب الصادم حيث قال منير ببساطة «لسنا نحن جماعة الإخوان المسلمين التي أدخلتهم السجن.. ولم تجبر الجماعة الناس ليكونوا إخوان مسلمين» فقال له مقدم البرنامج دهشا تتخلون عنهم الآن وتقول إنهم هم من يتحمل المسؤولية ومن يريد أن يمشي يمشي؟
أما زوبع فقال مخاطباً إبراهيم منير «أنت قائد.. مسؤول عن قرارات.. نأتي بك ثم عندما تصير قائد وتحدث كارثة تقول نحن لم نقل لأحد تعال ولا روح؟.. لقد اتبعناك ومشينا الخطى وراءك.. اطلع اطلع.. روح مظاهرة نروح.. اعتصموا نعتصم. والآن تتخلى عنا؟ هذا هو الحرام بعينه. أنت الآن بهذا التصريح تقول للناس مالي ومالكم.. ما دعوتكم إلى شيء.. أنا ما كان مني إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي.. ده كلام وحش.. ما يتقالش».
قوة الصفعة جعلت الإخوان أنفسهم يردون على مرشديهم في نفس الفضائية وفي مختلف الفضائيات الإخوانية، والأكيد أن كل الذين تورطوا مع هذا الحزب بالانتماء إليه وتأييده سيراجعون بعد هذا التصريح القاتل مواقفهم، أو هكذا يفترض. فأن تضحي بكل شيء من أجل مبادئ الجماعة ثم عندما يراك قادته تعاني من سجن طويل الأجل أو حكم بالإعدام ويرون أسرتك وهي تعاني فيقولون لا علاقة لنا بالموضوع ولم نقل لكم افعلوا ما فعلتم وليست هذه مسؤوليتنا فإن هذا يعني بأن من لا يراجع نفسه وقناعاته بهذه الجماعة يعاني من لوثة في عقله ولا يدرك ما صار فيه وما ينتظر أسرته.
«ما كان لي عليكم من سلطان.. وكل ما فعلته هو أن دعوتكم فاستجبتم لي.. فلا تلوموني ولوموا أنفسكم». هذا ملخص ما قاله نائب جماعة الإخوان المسلمين إبراهيم منير لشباب الإخوان الذين يعانون حالياً في السجون وعبرت تلك الفضائية عن حالهم، حيث اعتبر ما قاله قول العقل، فقد بدأ حديثه بالقول «هو بالعقل يا أستاذ أحمد...» ثم رمى تلك القنبلة في وجوه كل الإخوان فصدمهم وصدم العالمين.
هذا المشهد مثال صارخ عن واقع هذه الجماعة، وهو يؤكد بأن قيمة المنتمين إليها محصورة فقط في ما يعطي، أما إذا أعطى ثم وقع في المأزق فيقال له ببساطة إنه «كان عليك أن تنتبه فلا تقع فيه»!
في كل الأحوال لا يمكن لجماعة «الإخوان المسلمين» أن يفعلوا شيئاً لأتباعهم الذين ورطوا أنفسهم، حتى لو لم يقل قادتها ذلك، أو قالت إنها ستفعل.
{{ article.visit_count }}
كان مقدم البرنامج قد قال لمنير بأن جماعة الإخوان لم تفعل شيئاً لأعضائها الذين يعانون حالياً في السجون وبعضهم يواجه الإعدام وكلهم وصلوا إلى مرحلة اليأس وتساءل عن الذي يقوم بالصرف على أسرهم ومسؤولية الجماعة في ذلك، فجاء الجواب الصادم حيث قال منير ببساطة «لسنا نحن جماعة الإخوان المسلمين التي أدخلتهم السجن.. ولم تجبر الجماعة الناس ليكونوا إخوان مسلمين» فقال له مقدم البرنامج دهشا تتخلون عنهم الآن وتقول إنهم هم من يتحمل المسؤولية ومن يريد أن يمشي يمشي؟
أما زوبع فقال مخاطباً إبراهيم منير «أنت قائد.. مسؤول عن قرارات.. نأتي بك ثم عندما تصير قائد وتحدث كارثة تقول نحن لم نقل لأحد تعال ولا روح؟.. لقد اتبعناك ومشينا الخطى وراءك.. اطلع اطلع.. روح مظاهرة نروح.. اعتصموا نعتصم. والآن تتخلى عنا؟ هذا هو الحرام بعينه. أنت الآن بهذا التصريح تقول للناس مالي ومالكم.. ما دعوتكم إلى شيء.. أنا ما كان مني إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي.. ده كلام وحش.. ما يتقالش».
قوة الصفعة جعلت الإخوان أنفسهم يردون على مرشديهم في نفس الفضائية وفي مختلف الفضائيات الإخوانية، والأكيد أن كل الذين تورطوا مع هذا الحزب بالانتماء إليه وتأييده سيراجعون بعد هذا التصريح القاتل مواقفهم، أو هكذا يفترض. فأن تضحي بكل شيء من أجل مبادئ الجماعة ثم عندما يراك قادته تعاني من سجن طويل الأجل أو حكم بالإعدام ويرون أسرتك وهي تعاني فيقولون لا علاقة لنا بالموضوع ولم نقل لكم افعلوا ما فعلتم وليست هذه مسؤوليتنا فإن هذا يعني بأن من لا يراجع نفسه وقناعاته بهذه الجماعة يعاني من لوثة في عقله ولا يدرك ما صار فيه وما ينتظر أسرته.
«ما كان لي عليكم من سلطان.. وكل ما فعلته هو أن دعوتكم فاستجبتم لي.. فلا تلوموني ولوموا أنفسكم». هذا ملخص ما قاله نائب جماعة الإخوان المسلمين إبراهيم منير لشباب الإخوان الذين يعانون حالياً في السجون وعبرت تلك الفضائية عن حالهم، حيث اعتبر ما قاله قول العقل، فقد بدأ حديثه بالقول «هو بالعقل يا أستاذ أحمد...» ثم رمى تلك القنبلة في وجوه كل الإخوان فصدمهم وصدم العالمين.
هذا المشهد مثال صارخ عن واقع هذه الجماعة، وهو يؤكد بأن قيمة المنتمين إليها محصورة فقط في ما يعطي، أما إذا أعطى ثم وقع في المأزق فيقال له ببساطة إنه «كان عليك أن تنتبه فلا تقع فيه»!
في كل الأحوال لا يمكن لجماعة «الإخوان المسلمين» أن يفعلوا شيئاً لأتباعهم الذين ورطوا أنفسهم، حتى لو لم يقل قادتها ذلك، أو قالت إنها ستفعل.