هل يعني الوصول للهدف، أو تحقيق الإنجاز، أو الفوز بالمركز الأول، وغيرها من عمليات النجاح في تحقيق الغايات، هل تعني كلها أن «العملية انتهت»، وأننا وضعنا نقطة على آخر السطر؟!
طبعاً الإجابة «لا»، لأن العمل والاجتهاد والسعي والمثابرة لا يجب أن ينتهي، إذ الجهود لو توقفت عند نقطة معينة، فإن هناك من سيأتي ليصل إليك ويتعداك، ولذلك قيل بأن الوصول إلى القمة صعب، لكن البقاء عليها والمحافظة عليها أصعب بكثير.
اليوم تعيش البحرين أجواء احتفالية بمناسبة تحقيق إنجازات رياضية مميزة وبعضها غير مسبوق، وعلى رأس هذه الإنجازات فوز منتخبنا الوطني الكروي الأول بأول ألقابه، وهو لقب قاري متمثل ببطولة غرب آسيا. وتزامن معه فوز منتخبنا الوطني للشباب بكأس مجلس التعاون لكرة السلة، بعد أداء قوي كاسح، وأيضا انتصارات لكرة الطاولة على مستوى غرب آسيا للناشئين، والبطولة العربية لكرة الطائرة الشاطئية.
هذه إنجازات كان وسطنا الرياضي محتاج لها بشدة، خاصة الإنجاز على مستوى كرة القدم والمتمثل بمنتخبنا الأول، والجميل أنه جاء على مستوى قاري، الأمر الذي يقابله صيت أكبر، وتأثير مباشر على وضع المنتخب البحريني في قارته، وهو ما نأمل أن يكون بداية انطلاق نحو تحقيق حلم الوصول لمونديال كرة القدم، هذا المحفل العالمي الذي كنا على مشارفه مرتان سابقتان، وعليه آمالنا بأن تكون الثالثة ثابتة.
هي فرحة مستحقة يعيشها الرياضيون اليوم، خاصة صانعو هذه الإنجازات، والأجمل بأن يخصهم الرياضي الأول في مملكتنا جلالة الملك حمد حفظه الله بنفسه بعبارات الشكر والتقدير والعرفان، وذلك نظير اجتهادهم وقتاليتهم في ميدان المنافسات، وعلى تنفيذهم لوعدهم بتوالي الإنجازات في عصر ذهبي رياضي بدأ منذ العام الماضي ونستمر فيه هذا العام، ونأمل بأن يكون ديدن رياضتنا الدائم. كلمات التحفيز من ملكنا الغالي بحد ذاتها دافع للجميع لأن يبذل المزيد، فرياضتنا البحرينية تستحق أن تسطع وتعلو وتحصد الإنجازات تلو الإنجازات.
لكن البقاء على القمة صعب، وهو الأمر الذي يجعل الجميع يدرك بأن نهاية ساعات الفرح والاحتفال هي بداية لمزيد من المثابرة والعمل، وإصلاح أوضاعنا الرياضية هو الأساس الذي يجب أن نعمل عليه، وهو الأمر الذي نرى سمو الشيخ ناصر بن حمد يمضي فيه بقوة، حينما بدأ خطوة مؤثرة تضرب في «عظم المؤرقات» مثلما نقول، فاللقاء التاريخي الذي جمعه بالأسرة الرياضية وبحث الهواجس والهموم والمؤرقات، والعمل على وضع نهاية لملف المستحقات المالية للرياضيين، وعد سمو الشيخ ناصر للبحرين ورياضييها بأن القادم أفضل، كلها خطوات إيجابية ومشجعة، وكلها مؤشرات تبين بأن الاهتمام بالرياضة البحرينية باختلاف تلاوينها أمر يتعاظم ويكبر، وأن الإنجازات التي تحققت ستتلوها إنجازات قادمة بإذن الله، إنجازات تأتي كنتاج لمنظومات عمل مبنية على التخطيط السليم والتنفيذ الدقيق وتطوير الكوادر البشرية وتهيئة الظروف لها.
قد نكون في السابق ننظر للرياضة على أنها جانب «مكمل» للأمور الأخرى في حياتنا، أو أنها قطاع هامشي بالمقارنة مع القطاعات الحيوية في الدولة، مثل الصناعة والتجارة والسياحة وغيرها، لكن هذه النظرة قاصرة، فالرياضة في شكلها المثالي الذي نراه متحققاً في كثير من الدول، باتت صناعة، وباتت واجهة مميزة للبلدان، وفتحت الأبواب للرياضيين ليحولوها لمهنة وحرفة، بها يتألقون شخصياً، لكنهم في نفس الوقت يعلون شأن دولهم ويرفعون أعلامها في شتى المحافل.
ما نعيشه اليوم أجواء مثالية وإيجابية لتطوير رياضتنا وتقويتها وتطويرها، وهنا نطمع بالأفضل دائماً، لكن شريطة العزيمة والاستمرار، فإن كنا وصلنا للقمة وهو التحدي الأول، فلابد من تحقيق التحدي الثاني والأصعب وهو الاستمرار على القمة.
طبعاً الإجابة «لا»، لأن العمل والاجتهاد والسعي والمثابرة لا يجب أن ينتهي، إذ الجهود لو توقفت عند نقطة معينة، فإن هناك من سيأتي ليصل إليك ويتعداك، ولذلك قيل بأن الوصول إلى القمة صعب، لكن البقاء عليها والمحافظة عليها أصعب بكثير.
اليوم تعيش البحرين أجواء احتفالية بمناسبة تحقيق إنجازات رياضية مميزة وبعضها غير مسبوق، وعلى رأس هذه الإنجازات فوز منتخبنا الوطني الكروي الأول بأول ألقابه، وهو لقب قاري متمثل ببطولة غرب آسيا. وتزامن معه فوز منتخبنا الوطني للشباب بكأس مجلس التعاون لكرة السلة، بعد أداء قوي كاسح، وأيضا انتصارات لكرة الطاولة على مستوى غرب آسيا للناشئين، والبطولة العربية لكرة الطائرة الشاطئية.
هذه إنجازات كان وسطنا الرياضي محتاج لها بشدة، خاصة الإنجاز على مستوى كرة القدم والمتمثل بمنتخبنا الأول، والجميل أنه جاء على مستوى قاري، الأمر الذي يقابله صيت أكبر، وتأثير مباشر على وضع المنتخب البحريني في قارته، وهو ما نأمل أن يكون بداية انطلاق نحو تحقيق حلم الوصول لمونديال كرة القدم، هذا المحفل العالمي الذي كنا على مشارفه مرتان سابقتان، وعليه آمالنا بأن تكون الثالثة ثابتة.
هي فرحة مستحقة يعيشها الرياضيون اليوم، خاصة صانعو هذه الإنجازات، والأجمل بأن يخصهم الرياضي الأول في مملكتنا جلالة الملك حمد حفظه الله بنفسه بعبارات الشكر والتقدير والعرفان، وذلك نظير اجتهادهم وقتاليتهم في ميدان المنافسات، وعلى تنفيذهم لوعدهم بتوالي الإنجازات في عصر ذهبي رياضي بدأ منذ العام الماضي ونستمر فيه هذا العام، ونأمل بأن يكون ديدن رياضتنا الدائم. كلمات التحفيز من ملكنا الغالي بحد ذاتها دافع للجميع لأن يبذل المزيد، فرياضتنا البحرينية تستحق أن تسطع وتعلو وتحصد الإنجازات تلو الإنجازات.
لكن البقاء على القمة صعب، وهو الأمر الذي يجعل الجميع يدرك بأن نهاية ساعات الفرح والاحتفال هي بداية لمزيد من المثابرة والعمل، وإصلاح أوضاعنا الرياضية هو الأساس الذي يجب أن نعمل عليه، وهو الأمر الذي نرى سمو الشيخ ناصر بن حمد يمضي فيه بقوة، حينما بدأ خطوة مؤثرة تضرب في «عظم المؤرقات» مثلما نقول، فاللقاء التاريخي الذي جمعه بالأسرة الرياضية وبحث الهواجس والهموم والمؤرقات، والعمل على وضع نهاية لملف المستحقات المالية للرياضيين، وعد سمو الشيخ ناصر للبحرين ورياضييها بأن القادم أفضل، كلها خطوات إيجابية ومشجعة، وكلها مؤشرات تبين بأن الاهتمام بالرياضة البحرينية باختلاف تلاوينها أمر يتعاظم ويكبر، وأن الإنجازات التي تحققت ستتلوها إنجازات قادمة بإذن الله، إنجازات تأتي كنتاج لمنظومات عمل مبنية على التخطيط السليم والتنفيذ الدقيق وتطوير الكوادر البشرية وتهيئة الظروف لها.
قد نكون في السابق ننظر للرياضة على أنها جانب «مكمل» للأمور الأخرى في حياتنا، أو أنها قطاع هامشي بالمقارنة مع القطاعات الحيوية في الدولة، مثل الصناعة والتجارة والسياحة وغيرها، لكن هذه النظرة قاصرة، فالرياضة في شكلها المثالي الذي نراه متحققاً في كثير من الدول، باتت صناعة، وباتت واجهة مميزة للبلدان، وفتحت الأبواب للرياضيين ليحولوها لمهنة وحرفة، بها يتألقون شخصياً، لكنهم في نفس الوقت يعلون شأن دولهم ويرفعون أعلامها في شتى المحافل.
ما نعيشه اليوم أجواء مثالية وإيجابية لتطوير رياضتنا وتقويتها وتطويرها، وهنا نطمع بالأفضل دائماً، لكن شريطة العزيمة والاستمرار، فإن كنا وصلنا للقمة وهو التحدي الأول، فلابد من تحقيق التحدي الثاني والأصعب وهو الاستمرار على القمة.