لا يختلف اثنان على ما تتمتع به البحرين من أمن وأمان يساهمان بشكل مباشر في تحقيق النمو الاقتصادي والازدهار التجاري بسبب ما يشكله الهاجس الأمني من أهمية كبيرة لرؤوس الأموال، ولا يختلف معي أحد على ما شهدته وزارة الداخلية من تطور لافت على جميع الأصعدة، وشمل ذلك التطور تحديث الإدارات والأقسام بما يتماشى مع الرؤية الاقتصادية للمملكة 2030، مع توفير الأجهزة والتقنيات الحديثة التي تبعث على الطمأنينة للمواطنين والمقيمين، حتى للمستثمرين حتى في المجال العقاري، فباتت آليات الدفاع المدني تصل إلى ارتفاعات عالية لتتماشى مع العمران الحديث والأبنية المرتفعة، وشهد التطور التكنولوجي المتمثل في وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الهاتفية اهتماماً لا محدود من قبل الوزارة عبر استحداث إدارة الجرائم الإلكترونية، ولم تغفل الوزارة الجانب الاقتصادي فوفرت له إدارة الجرائم الافتصادية وقس على ذلك الكثير من التحديث والتطوير.
ما لفت انتباهي هو خبر فوز وزارة الداخلية ممثلة في الموارد البشرية وللعام الثالث على التوالي على عدد من جوائز ستيفي العالمية وهي المعنية بالإبداع والتميز المؤسسي والأعمال الدولية ويقع مقرها بالولايات المتحدة الأمريكية.
هذه الجائزة تضيف إلى رصيد النجاح بوزارة الداخلية الكثير، فعندما يأتي التقدير من الخارج فإن لذلك دلالات كثيرة، المفرح في الأمر والذي يدعو إلى زيادة الثقة بالوزارة ومنتسبيها أن الوزارة دورها المحوري والأول هو تحقيق الأمن وحماية المواطنين والمقيمين، ناهيك عن الأدوار الأخرى المتمثلة في المؤسسات الإصلاحية والاهتمام بالحركة المرورية، وتنمية الصفات الشرطية، والوصول إلى البيئة الآمنة وتأمين السلامة العامة، وذلك من خلال نظرة بسيطة على الأهداف التي وضعتها الوزارة ضمن أجندتها وتعمل بالفعل على تحقيقها.
الذي دعاني للكتابة حول الوزارة ودورها هو تحقيقها لجائزة ستيفي العالمية، ولم تكن تلك الجائزة متعلقة بالدور الأمني وما شابه، بل في دور آخر تماماً وهو الجانب المتعلق بالموارد البشرية ورضا الموظفين والاهتمام بهم، فلك أن تتخيل وزارة لها من المهام الجسام المتعلقة بأمن الوطن وأمانه لا تغفل جانباً يعتبر في نظر الكثيرين جانباً ثانوياً وهو الرضا الوظيفي وتطوير الكادر البشري، في حين غفلت بعض الجهات من وزارات ومؤسسات ذلك الجانب الذي من المفترض أن يأتي ضمن أولويات عملها.
إن فوز وزارة الداخلية بهذه الجائزة يضع باقي المؤسسات الحكومية في دائرة التحدي -إن كان هناك من يستشعر النجاح والتنافس- ويفرض عليها العمل بجد وعدم التراخي لتصل إلى ما وصلت إليه وزارة الداخلية في جانب بعيد عن اختصاصها ومسؤولياتها، وهي في حالة عدم تحقيقها لهذا المستوى وهذه الجائزة فإن أحداً لن يوجه لها اللوم في ذلك، في حين نرى أن هناك جهات بعينها يجب أن تسعى نحو تلك الجائزة وتعمل على تطوير كوادرها البشرية نراها في سبات عميق وتؤدي الواجب فقط هذا إن أدته.
ربما لسان حال بعض الجهات يقول لماذا يا وزارة الداخلية وضعتِنا في هذا الحرج، كيف نفسر لمنسوبينا عدم اهتمامنا بهم، هنا أقول لمن لم يفته قطار النجاح، استنسخ تجربة وزارة الداخلية وقم بتطويرها وابدأ من اليوم.
إن كانت هناك من كلمات متبقية فهي رسالة شكر واعتزاز نرفعها إلى الفريق أول ركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية على هذا الجهد والتوجيهات التي أوصلت الوزارة إلى ما هي عليه اليوم من تطور وازدهار ونجاح.
وبلا شك فإن هناك جنوداً مجهولين في الوزارة نرفع لهم القبعة على دورهم في تلك النجاحات وما يمثلونه من عامل متميز يساهم في استمرارية تلك النجاحات عاماً بعد عام، مع أملنا في أن تحقق كافة الوزارات النجاحات في مهامها وكوادرها البشرية.
ما لفت انتباهي هو خبر فوز وزارة الداخلية ممثلة في الموارد البشرية وللعام الثالث على التوالي على عدد من جوائز ستيفي العالمية وهي المعنية بالإبداع والتميز المؤسسي والأعمال الدولية ويقع مقرها بالولايات المتحدة الأمريكية.
هذه الجائزة تضيف إلى رصيد النجاح بوزارة الداخلية الكثير، فعندما يأتي التقدير من الخارج فإن لذلك دلالات كثيرة، المفرح في الأمر والذي يدعو إلى زيادة الثقة بالوزارة ومنتسبيها أن الوزارة دورها المحوري والأول هو تحقيق الأمن وحماية المواطنين والمقيمين، ناهيك عن الأدوار الأخرى المتمثلة في المؤسسات الإصلاحية والاهتمام بالحركة المرورية، وتنمية الصفات الشرطية، والوصول إلى البيئة الآمنة وتأمين السلامة العامة، وذلك من خلال نظرة بسيطة على الأهداف التي وضعتها الوزارة ضمن أجندتها وتعمل بالفعل على تحقيقها.
الذي دعاني للكتابة حول الوزارة ودورها هو تحقيقها لجائزة ستيفي العالمية، ولم تكن تلك الجائزة متعلقة بالدور الأمني وما شابه، بل في دور آخر تماماً وهو الجانب المتعلق بالموارد البشرية ورضا الموظفين والاهتمام بهم، فلك أن تتخيل وزارة لها من المهام الجسام المتعلقة بأمن الوطن وأمانه لا تغفل جانباً يعتبر في نظر الكثيرين جانباً ثانوياً وهو الرضا الوظيفي وتطوير الكادر البشري، في حين غفلت بعض الجهات من وزارات ومؤسسات ذلك الجانب الذي من المفترض أن يأتي ضمن أولويات عملها.
إن فوز وزارة الداخلية بهذه الجائزة يضع باقي المؤسسات الحكومية في دائرة التحدي -إن كان هناك من يستشعر النجاح والتنافس- ويفرض عليها العمل بجد وعدم التراخي لتصل إلى ما وصلت إليه وزارة الداخلية في جانب بعيد عن اختصاصها ومسؤولياتها، وهي في حالة عدم تحقيقها لهذا المستوى وهذه الجائزة فإن أحداً لن يوجه لها اللوم في ذلك، في حين نرى أن هناك جهات بعينها يجب أن تسعى نحو تلك الجائزة وتعمل على تطوير كوادرها البشرية نراها في سبات عميق وتؤدي الواجب فقط هذا إن أدته.
ربما لسان حال بعض الجهات يقول لماذا يا وزارة الداخلية وضعتِنا في هذا الحرج، كيف نفسر لمنسوبينا عدم اهتمامنا بهم، هنا أقول لمن لم يفته قطار النجاح، استنسخ تجربة وزارة الداخلية وقم بتطويرها وابدأ من اليوم.
إن كانت هناك من كلمات متبقية فهي رسالة شكر واعتزاز نرفعها إلى الفريق أول ركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية على هذا الجهد والتوجيهات التي أوصلت الوزارة إلى ما هي عليه اليوم من تطور وازدهار ونجاح.
وبلا شك فإن هناك جنوداً مجهولين في الوزارة نرفع لهم القبعة على دورهم في تلك النجاحات وما يمثلونه من عامل متميز يساهم في استمرارية تلك النجاحات عاماً بعد عام، مع أملنا في أن تحقق كافة الوزارات النجاحات في مهامها وكوادرها البشرية.