القبض على المجرمين الذين يهربون المخدرات ويروجونها أمر تشكر عليه الجهات المعنية بالأمن، بدءاً من المنافذ والجمارك وانتهاء بأصغر رجل أمن. تحقيق هذا الأمر إنجاز وشطارة. لكن الإنجاز الأكبر والشطارة الأكبر هي جعل المجتمع نفسه يرفض ويحارب أولئك المجرمين، فهذا يعني أن حائط الصد يزداد صلابة ولا يستطيع مروجو الأذى تحقيق مبتغاهم.
في العالم العربي بل في كل بلاد العالم يتمكن المعنيون بالأمن كثيراً من إفشال الكثير من عمليات تهريب المخدرات وترويجها، وتكاد لا تخلو صحيفة في أي يوم من خبر هنا أو هناك عن التمكن من القبض على بعض المتورطين في هذه الجريمة أو صدور الأحكام التي يفترض أن تكون رادعة ومانعة من الدخول في هذا المجال.
وزارة الدخلية هنا تعمل ليل نهار لمنع ترويج هذه السموم، وهي تبذل الكثير من الجهود للقبض على المتورطين في هذه الجريمة، والجميع يقدر هذا الأمر ويشكر عليه المعنيين بهذه الوزارة، والجميع يعتبر هذا إنجازاً، والجميع يعتبره شطارة، وهو كذلك. لكن وزارة الداخلية هنا لم تكتفِ بهذا الإنجاز وإنما عمدت إلى منع حصول الترويج للمخدرات وقبولها بأن عمدت إلى تهيئة الأبناء كي يشاركوا في حائط الصد ويكونوا جزءاً من فريق محاربة مروجي المخدرات ومحاربة كل أذى. وفي هذا شطارة أكبر لأن النتيجة هي أن مروجي هذه السموم وذاك الأذى لا يجدون من يشتريها منهم فينكفئوا.
وزارة الداخلية نجحت وتنجح باستمرار في مواجهة بائعي الموت عبر القبض عليهم ومحاكمتهم وإنزال أقسى العقوبات بحقهم، لكن نجاحها الأكبر هو في تمكنها من جعل الأبناء يشاركون في محاربة هؤلاء برفضهم لبضاعتهم وبرفضهم الدخول في ساحتهم. هذا يعني أن وزارة الداخلية تعمل على أن يرفض المجتمع كل داء ويحاربه ويحارب المستفيدين من الترويج له، وهذا هو الصح، وهذا هو ملخص برنامج «معاً» الذي حصلت به على جائزة ستيفي العالمية الأرفع في مجال التميز المؤسسي في دورتها الـ16، ونال به الشيخ عبدالله بن راشد جائزة شخصية العام 2019.
برنامج «معاً» أسسه الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، سفير مملكة البحرين في الولايات المتحدة الأمريكية وفاز بسببه بتلك الجائزة، وهو إنجاز دولي مهم. أما رئيس لجنة برنامج «معاً» لمكافحة العنف والإدمان فهو الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، محافظ محافظة العاصمة، وأما الجائزة فهي أرفع جائزة دولية في مجال الإبداع والتميز المؤسسي والأعمال الدولية.. و»تأتي انعكاساً وتقديراً للأداء المهني المتميز لفريق عمل البرنامج» كما جاء في برقية التهنئة التي رفعها الشيخ هشام إلى وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وأشاد خلالها بالتوجيهات السديدة والدعم اللامحدود من قبل معاليه والذي سهل مشاركة البرنامج في المحافل الدولية.
في تصريحه بالمناسبة قال الشيخ هشام إنه «تم تغطية 173 مدرسة حكومية و72 مدرسة خاصة بإجمالي 245 مدرسة شملتها تغطية البرنامج خلال العام الدراسي الماضي واستفاد منه أكثر من 120 ألف طالب وطالبة»، وأكد أن «هذا الإنجاز يعتبر دافعاً لتعميم البرنامج على جميع مدارس مملكة البحرين».
ما سعت وتسعى إليه وزارة الداخلية عبر هذا البرنامج بشكل خاص هو توعية الشباب والنشء بالمخاطر المحدقة وحماية الأطفال والمجتمع من العنف والإدمان ومساعدتهم على أن يكونوا مشاركين في مواجهة المخاطر التي يتعرض لها المجتمع والوطن.
يزيد من أهمية هذه الجائزة التي حصلت عليها البحرين تبيان أن عدد المشاركين فيها بلغ 4000 مرشح من 74 دولة وتم عرض المتطلبات على 12 لجنة تحكيم ضمت 270 حكماً دولياً في مختلف المجالات الاحترافية لضمان نزاهة وشفافية التحكيم.
في العالم العربي بل في كل بلاد العالم يتمكن المعنيون بالأمن كثيراً من إفشال الكثير من عمليات تهريب المخدرات وترويجها، وتكاد لا تخلو صحيفة في أي يوم من خبر هنا أو هناك عن التمكن من القبض على بعض المتورطين في هذه الجريمة أو صدور الأحكام التي يفترض أن تكون رادعة ومانعة من الدخول في هذا المجال.
وزارة الدخلية هنا تعمل ليل نهار لمنع ترويج هذه السموم، وهي تبذل الكثير من الجهود للقبض على المتورطين في هذه الجريمة، والجميع يقدر هذا الأمر ويشكر عليه المعنيين بهذه الوزارة، والجميع يعتبر هذا إنجازاً، والجميع يعتبره شطارة، وهو كذلك. لكن وزارة الداخلية هنا لم تكتفِ بهذا الإنجاز وإنما عمدت إلى منع حصول الترويج للمخدرات وقبولها بأن عمدت إلى تهيئة الأبناء كي يشاركوا في حائط الصد ويكونوا جزءاً من فريق محاربة مروجي المخدرات ومحاربة كل أذى. وفي هذا شطارة أكبر لأن النتيجة هي أن مروجي هذه السموم وذاك الأذى لا يجدون من يشتريها منهم فينكفئوا.
وزارة الداخلية نجحت وتنجح باستمرار في مواجهة بائعي الموت عبر القبض عليهم ومحاكمتهم وإنزال أقسى العقوبات بحقهم، لكن نجاحها الأكبر هو في تمكنها من جعل الأبناء يشاركون في محاربة هؤلاء برفضهم لبضاعتهم وبرفضهم الدخول في ساحتهم. هذا يعني أن وزارة الداخلية تعمل على أن يرفض المجتمع كل داء ويحاربه ويحارب المستفيدين من الترويج له، وهذا هو الصح، وهذا هو ملخص برنامج «معاً» الذي حصلت به على جائزة ستيفي العالمية الأرفع في مجال التميز المؤسسي في دورتها الـ16، ونال به الشيخ عبدالله بن راشد جائزة شخصية العام 2019.
برنامج «معاً» أسسه الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، سفير مملكة البحرين في الولايات المتحدة الأمريكية وفاز بسببه بتلك الجائزة، وهو إنجاز دولي مهم. أما رئيس لجنة برنامج «معاً» لمكافحة العنف والإدمان فهو الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، محافظ محافظة العاصمة، وأما الجائزة فهي أرفع جائزة دولية في مجال الإبداع والتميز المؤسسي والأعمال الدولية.. و»تأتي انعكاساً وتقديراً للأداء المهني المتميز لفريق عمل البرنامج» كما جاء في برقية التهنئة التي رفعها الشيخ هشام إلى وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وأشاد خلالها بالتوجيهات السديدة والدعم اللامحدود من قبل معاليه والذي سهل مشاركة البرنامج في المحافل الدولية.
في تصريحه بالمناسبة قال الشيخ هشام إنه «تم تغطية 173 مدرسة حكومية و72 مدرسة خاصة بإجمالي 245 مدرسة شملتها تغطية البرنامج خلال العام الدراسي الماضي واستفاد منه أكثر من 120 ألف طالب وطالبة»، وأكد أن «هذا الإنجاز يعتبر دافعاً لتعميم البرنامج على جميع مدارس مملكة البحرين».
ما سعت وتسعى إليه وزارة الداخلية عبر هذا البرنامج بشكل خاص هو توعية الشباب والنشء بالمخاطر المحدقة وحماية الأطفال والمجتمع من العنف والإدمان ومساعدتهم على أن يكونوا مشاركين في مواجهة المخاطر التي يتعرض لها المجتمع والوطن.
يزيد من أهمية هذه الجائزة التي حصلت عليها البحرين تبيان أن عدد المشاركين فيها بلغ 4000 مرشح من 74 دولة وتم عرض المتطلبات على 12 لجنة تحكيم ضمت 270 حكماً دولياً في مختلف المجالات الاحترافية لضمان نزاهة وشفافية التحكيم.