إنجاز ثقافي جديد يضاف إلى إنجازات مملكة البحرين في قطاع الثقافة والحضارة الإرث الإنساني، بإعلان فوز مشروع «إحياء مدينة المحرق» بجائزة «الآغا خان للعمارة» من مدينة قازان الروسية لهذا العام 2019، إلى جانب 5 مشاريع من دول أخرى.
من جديد، تثبت البحرين ريادتها وتفوقها الثقافي والحضاري والإنساني، فقبل أشهر قليلة، تم افتتاح مركز زوار موقع طريق اللؤلؤ المسجل على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونيسكو» منذ عام 2012، الواقع في قلب مدينة المحرق القديمة، كما احتفت البحرين بالمدينة العريقة بتاريخها عاصمة للثقافة الإسلامية، إثر اختياره المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، للمدينة التاريخية لتحظى بهذا اللقب، وها هي قبل أيام، تتوج بجائزة «الآغا خان للعمارة»، والتي يتم تصنيفها على أنها واحدة من أهم وأقدم الجوائز المرموقة في مجال العمارة على الصعيد العالمي.
وإذا كانت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة قد اعتبرت أن «المحرق جديرة بهذا المنجز الإنساني والحضاري الجديد، بعدما أطلق عليها عاصمة الثقافة الإسلامية، والآن تكتسب عنواناً ثقافياً جديداً بفوز مشروع إعادة إحياء منطقة المحرق بجائزة الآغا خان للعمارة»، فإننا نعتبر الشيخة مي بنت محمد آل خليفة جديرة بأن تحصل على لقب حاملة لواء نهضة الثقافة في البحرين، وحامية التراث الإنساني في المملكة، ورافعة راية الإرث الحضاري والثقافي بجهودها القيمة والمتميزة، وهي تقود عن جدارة واستحقاق مجموعة من الكوادر التي تؤدي عملها بتفاني وإخلاص، لتكون أنموذجاً حقيقياً يشار إليه بالبنان حول طموح وقدرات المرأة البحرينية وتفوقها وجدارتها في رفع راية بلدها في شتى المحافل الإقليمية والدولية.
لذلك لم يكن غريباً أن «تحصل الشيخة مي بنت محمد آل خليفة على لقب جائزة «شخصية التراث العربي للعام 2019»، من قبل، مجلس إدارة المركز العربي للإعلام السياحي، الجهة المنظمة والمانحة لجوائز أوسكار الإعلام السياحي بنسخته الحادية عشرة وبحضور عدد من وزراء السياحة والشخصيات العربية والدولية عن فوزها باللقب الأبرز بين جميع الجوائز المتخصصة في مجال الإعلام السياحي والثقافي على مستوى الوطن العربي، وذلك في فعالية أقامها المركز أثناء مشاركته ضمن فعاليات معرض سوق السفر العالمي والدورة الـ53 لبورصة برلين السياحية ITB، والذي عقد في مارس الماضي، بمشاركة 180 دولة، وبحضور شخصيات وقامات كبيرة في مجال السياحة على المستوى العالمي، وعدد من وزراء السياحة المشاركين بالمعرض»، وفقاً لما ذكره رئيس المركز العربي للإعلام السياحي بسلطنة عمان د.سلطان اليحيائي، حيث «تم تكريم الشيخة مي بنت محمد آل خليفة على هامش منتدى صلالة في سلطنة عمان في يوليو الماضي». وقد كشف د. اليحيائي في تصريحات خص بها «الوطن»، في وقت سابق، أن «تلك الجائزة تعد جائزة شخصية التراث العربي أعلى وأرقى الجوائز التي يمنحها المركز العربي للإعلام السياحي للشخصيات التي أسهمت بشكل كبير في الحفاظ على المكونات الثقافية في بلدانها بشكل خاص وفِي كافة أرجاء الوطن العربي بشكل عام».
ويبدو أن هيئة البحرين للثقافة والآثار والتي استطاعت عبر مشروع «إحياء مدينة المحرق» أن تحصد جائزة «الآغا خان للعمارة» عبر «تسليط الضوء على تاريخ صيد اللؤلؤ في موقع التراث العالمي، وقد بدء به ضمن سلسلة من مشاريع الترميم وإعادة لاستخدام تطور المشروع لاحقاً ليصبح برنامجاً شاملاً يستهدف إعادة توازن التركيبة السكّانية للمدينة، وذلك من خلال إنشاء مساحات عامة، توفير أماكن مجتمعية وثقافية، وتحسين البيئة العامة»، لن تكل أو تمل أو تتوقف عن «إعادة إحياء التراث الحضاري والعمراني لمدينة المحرق»، وهذا ما شددت عليه الشيخة مي بنت محمد آل خليفة.
بيد أن اللافت للنظر هو تطرق رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار إلى مسألة «الاستثمار في المقومات الحضارية والثقافية، وصناعة السياحة الثقافية»، وهو ما يعد نقلة نوعية في استراتيجية عمل الهيئة خلال العقدين الماضيين، لاسيما وأن الهيئة تمضي بخطوات واثقة في تطوير قطاع الثقافة والآثار، خاصة في ظل حكم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
* وقفة:
إنجازات ثقافية متتالية تكتسبها مملكة البحرين، عبر قيادات واعية، تضع نصب أعينها، الاهتمام بالإرث الإنساني والحضاري، حيث تمضي بخطوات واثقة، لتطوير الثقافة والآثار، وفق رؤية ثاقبة، لا تعرف الكلل أو الملل!!
من جديد، تثبت البحرين ريادتها وتفوقها الثقافي والحضاري والإنساني، فقبل أشهر قليلة، تم افتتاح مركز زوار موقع طريق اللؤلؤ المسجل على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونيسكو» منذ عام 2012، الواقع في قلب مدينة المحرق القديمة، كما احتفت البحرين بالمدينة العريقة بتاريخها عاصمة للثقافة الإسلامية، إثر اختياره المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، للمدينة التاريخية لتحظى بهذا اللقب، وها هي قبل أيام، تتوج بجائزة «الآغا خان للعمارة»، والتي يتم تصنيفها على أنها واحدة من أهم وأقدم الجوائز المرموقة في مجال العمارة على الصعيد العالمي.
وإذا كانت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة قد اعتبرت أن «المحرق جديرة بهذا المنجز الإنساني والحضاري الجديد، بعدما أطلق عليها عاصمة الثقافة الإسلامية، والآن تكتسب عنواناً ثقافياً جديداً بفوز مشروع إعادة إحياء منطقة المحرق بجائزة الآغا خان للعمارة»، فإننا نعتبر الشيخة مي بنت محمد آل خليفة جديرة بأن تحصل على لقب حاملة لواء نهضة الثقافة في البحرين، وحامية التراث الإنساني في المملكة، ورافعة راية الإرث الحضاري والثقافي بجهودها القيمة والمتميزة، وهي تقود عن جدارة واستحقاق مجموعة من الكوادر التي تؤدي عملها بتفاني وإخلاص، لتكون أنموذجاً حقيقياً يشار إليه بالبنان حول طموح وقدرات المرأة البحرينية وتفوقها وجدارتها في رفع راية بلدها في شتى المحافل الإقليمية والدولية.
لذلك لم يكن غريباً أن «تحصل الشيخة مي بنت محمد آل خليفة على لقب جائزة «شخصية التراث العربي للعام 2019»، من قبل، مجلس إدارة المركز العربي للإعلام السياحي، الجهة المنظمة والمانحة لجوائز أوسكار الإعلام السياحي بنسخته الحادية عشرة وبحضور عدد من وزراء السياحة والشخصيات العربية والدولية عن فوزها باللقب الأبرز بين جميع الجوائز المتخصصة في مجال الإعلام السياحي والثقافي على مستوى الوطن العربي، وذلك في فعالية أقامها المركز أثناء مشاركته ضمن فعاليات معرض سوق السفر العالمي والدورة الـ53 لبورصة برلين السياحية ITB، والذي عقد في مارس الماضي، بمشاركة 180 دولة، وبحضور شخصيات وقامات كبيرة في مجال السياحة على المستوى العالمي، وعدد من وزراء السياحة المشاركين بالمعرض»، وفقاً لما ذكره رئيس المركز العربي للإعلام السياحي بسلطنة عمان د.سلطان اليحيائي، حيث «تم تكريم الشيخة مي بنت محمد آل خليفة على هامش منتدى صلالة في سلطنة عمان في يوليو الماضي». وقد كشف د. اليحيائي في تصريحات خص بها «الوطن»، في وقت سابق، أن «تلك الجائزة تعد جائزة شخصية التراث العربي أعلى وأرقى الجوائز التي يمنحها المركز العربي للإعلام السياحي للشخصيات التي أسهمت بشكل كبير في الحفاظ على المكونات الثقافية في بلدانها بشكل خاص وفِي كافة أرجاء الوطن العربي بشكل عام».
ويبدو أن هيئة البحرين للثقافة والآثار والتي استطاعت عبر مشروع «إحياء مدينة المحرق» أن تحصد جائزة «الآغا خان للعمارة» عبر «تسليط الضوء على تاريخ صيد اللؤلؤ في موقع التراث العالمي، وقد بدء به ضمن سلسلة من مشاريع الترميم وإعادة لاستخدام تطور المشروع لاحقاً ليصبح برنامجاً شاملاً يستهدف إعادة توازن التركيبة السكّانية للمدينة، وذلك من خلال إنشاء مساحات عامة، توفير أماكن مجتمعية وثقافية، وتحسين البيئة العامة»، لن تكل أو تمل أو تتوقف عن «إعادة إحياء التراث الحضاري والعمراني لمدينة المحرق»، وهذا ما شددت عليه الشيخة مي بنت محمد آل خليفة.
بيد أن اللافت للنظر هو تطرق رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار إلى مسألة «الاستثمار في المقومات الحضارية والثقافية، وصناعة السياحة الثقافية»، وهو ما يعد نقلة نوعية في استراتيجية عمل الهيئة خلال العقدين الماضيين، لاسيما وأن الهيئة تمضي بخطوات واثقة في تطوير قطاع الثقافة والآثار، خاصة في ظل حكم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
* وقفة:
إنجازات ثقافية متتالية تكتسبها مملكة البحرين، عبر قيادات واعية، تضع نصب أعينها، الاهتمام بالإرث الإنساني والحضاري، حيث تمضي بخطوات واثقة، لتطوير الثقافة والآثار، وفق رؤية ثاقبة، لا تعرف الكلل أو الملل!!