مهام كثيرة ومسؤوليات كبيرة توكلها وزارة الداخلية إلى رجال الأمن كل عام في ذكرى الاحتفال بعاشوراء، وهي تسخر كل إمكاناتها كي تسير الأمور كما هو مخطط لها وكما تريده هيئة تنظيم المواكب الحسينية وإدارة الأوقاف الجعفرية ورؤساء المآتم والحسينيات والمعزون. ما يساعد على تصور جسامة المسؤولية الملقاة على رجال الأمن في عاشوراء وصعوبتها هو تبين أن الاحتفال لا يتم في يوم واحد وإنما هو ممتد على مدار أسبوعين كاملين. أن تشرف على الأمن في مثل هذا الاحتفال طوال هذه الأيام مسألة لا يدركها إلا من يعرف قيمة الأمن ويقدر دوره وأهميته.
تصور هذا الاحتفال الجماهيري من دون رجال الأمن يكفي لتبين أهمية وجودهم والدور المنوط بهم والتحدي الذي تواجهه وزارة الداخلية في موسم عاشوراء، فحيث يتواجد الجمهور بأعداد كبيرة لا بد من تواجد رجال الأمن ولا بد من فرض النظام ولكن مع مراعاة الجميع، وهو ما تنجح فيه الداخلية في كل عام وتستحق عليه الشكر والتقدير من الجميع من دون استثناء.
العمل الذي يقوم به رجال الأمن في عاشوراء ومنه تنظيم المرور وتوفير الأمن والأمان للمشاركين في المناسبة كبير بل كبير جداً، وهو مثال يجسد مسيرة الـ100 عام من تاريخ الشرطة والتي تحتفل به وزارة الداخلية هذه الأيام، وليس من لفظة تعبر عن المعنى الحقيقي لمفردة رجال الأمن سوى أنهم رمز التضحية والفداء والعطاء. ومن يشهد عاشوراء في البحرين يتبين له كل هذا ويبصم عليه بالعشر.
دور وزارة الداخلية في عاشوراء لا يبدأ من اليوم الأول من محرم ولكن مع أول اجتماعات تعقدها المحافظات قبل أكثر من شهرين من المناسبة، ففي كل عام يقود المحافظون هذه الاجتماعات التي يحضرها المعنيون بتنظيم المواكب الحسينية والجهات ذات العلاقة ويتدارسون الأخطاء التي وقعت في العام السابق ويعملون على تداركها ويضعون الخطط التي من شأنها أن توفر موسماً عاشورائياً خالياً من الأخطاء وخالياً من التجاوزات. والأساس هو توفير الأجواء المناسبة للمشاركين في عزاء سيد الشهداء عليه السلام، وهو ما لا يمكن أن يتم من دون قيام رجال الأمن بدورهم على أكمل وجه.
ولأن دور رجال الأمن مهم وأساسي في تنظيم موسم عاشوراء وفعالياته على اختلافها لذا فإنهم يتواجدون في كل مكان يتطلب الأمر تواجدهم ويعملون بكل طاقتهم على حماية المشاركين في العزاء من تجاوزات أولئك الذين يعمدون إلى استغلال المناسبة بشكل سالب ويتعمدون خلط الأوراق.
تقدير الدور الذي يقوم به رجال الأمن في موسم عاشوراء أمر مهم، والتعاون معهم واجب ينبغي من الجميع عدم التأخر عنه، فرجال الأمن لا يتواجدون ولا يعملون إلا من أجل توفير الأجواء التي تتيح للمشاركين في العزاء في كل أيام وليالي عاشوراء الوفاء بما يسعون إليه، ومن دونهم لا يمكن للمحتفلين الشعور بالأمن والأمان، ومن دونهم يمكن لمريدي السوء على اختلافهم نشر الفوضى وتخريب كل الترتيبات، وهو ما لا يقبل به المشاركون في عاشوراء.
وكما أن رجال الأمن يوفرون للمشاركين في المواكب الحسينية الأجواء الأمنة فإنهم يوفرون لغيرهم أيضاً ما يحتاجونه من أمن وأمان، وهنا تبرز الصعوبة التي يعيشها رجال الأمن في موسم عاشوراء، ففي ظل التطورات غير العادية التي تشهدها المنطقة ويشهدها العالم والتي صار من مظاهرها ممارسة العنف والتطاول على القيم والعادات والتقاليد والاعتقادات والقناعات يمكن أن يحدث الكثير من الأمور السالبة والكثير من التجاوزات.
ليس من عاقل ومدرك لأهمية الأمن إلا ويشكر وزارة الداخلية على ما تقوم به وما تقدمه من عطاء في موسم عاشوراء ويقدر دور رجال الأمن.
تصور هذا الاحتفال الجماهيري من دون رجال الأمن يكفي لتبين أهمية وجودهم والدور المنوط بهم والتحدي الذي تواجهه وزارة الداخلية في موسم عاشوراء، فحيث يتواجد الجمهور بأعداد كبيرة لا بد من تواجد رجال الأمن ولا بد من فرض النظام ولكن مع مراعاة الجميع، وهو ما تنجح فيه الداخلية في كل عام وتستحق عليه الشكر والتقدير من الجميع من دون استثناء.
العمل الذي يقوم به رجال الأمن في عاشوراء ومنه تنظيم المرور وتوفير الأمن والأمان للمشاركين في المناسبة كبير بل كبير جداً، وهو مثال يجسد مسيرة الـ100 عام من تاريخ الشرطة والتي تحتفل به وزارة الداخلية هذه الأيام، وليس من لفظة تعبر عن المعنى الحقيقي لمفردة رجال الأمن سوى أنهم رمز التضحية والفداء والعطاء. ومن يشهد عاشوراء في البحرين يتبين له كل هذا ويبصم عليه بالعشر.
دور وزارة الداخلية في عاشوراء لا يبدأ من اليوم الأول من محرم ولكن مع أول اجتماعات تعقدها المحافظات قبل أكثر من شهرين من المناسبة، ففي كل عام يقود المحافظون هذه الاجتماعات التي يحضرها المعنيون بتنظيم المواكب الحسينية والجهات ذات العلاقة ويتدارسون الأخطاء التي وقعت في العام السابق ويعملون على تداركها ويضعون الخطط التي من شأنها أن توفر موسماً عاشورائياً خالياً من الأخطاء وخالياً من التجاوزات. والأساس هو توفير الأجواء المناسبة للمشاركين في عزاء سيد الشهداء عليه السلام، وهو ما لا يمكن أن يتم من دون قيام رجال الأمن بدورهم على أكمل وجه.
ولأن دور رجال الأمن مهم وأساسي في تنظيم موسم عاشوراء وفعالياته على اختلافها لذا فإنهم يتواجدون في كل مكان يتطلب الأمر تواجدهم ويعملون بكل طاقتهم على حماية المشاركين في العزاء من تجاوزات أولئك الذين يعمدون إلى استغلال المناسبة بشكل سالب ويتعمدون خلط الأوراق.
تقدير الدور الذي يقوم به رجال الأمن في موسم عاشوراء أمر مهم، والتعاون معهم واجب ينبغي من الجميع عدم التأخر عنه، فرجال الأمن لا يتواجدون ولا يعملون إلا من أجل توفير الأجواء التي تتيح للمشاركين في العزاء في كل أيام وليالي عاشوراء الوفاء بما يسعون إليه، ومن دونهم لا يمكن للمحتفلين الشعور بالأمن والأمان، ومن دونهم يمكن لمريدي السوء على اختلافهم نشر الفوضى وتخريب كل الترتيبات، وهو ما لا يقبل به المشاركون في عاشوراء.
وكما أن رجال الأمن يوفرون للمشاركين في المواكب الحسينية الأجواء الأمنة فإنهم يوفرون لغيرهم أيضاً ما يحتاجونه من أمن وأمان، وهنا تبرز الصعوبة التي يعيشها رجال الأمن في موسم عاشوراء، ففي ظل التطورات غير العادية التي تشهدها المنطقة ويشهدها العالم والتي صار من مظاهرها ممارسة العنف والتطاول على القيم والعادات والتقاليد والاعتقادات والقناعات يمكن أن يحدث الكثير من الأمور السالبة والكثير من التجاوزات.
ليس من عاقل ومدرك لأهمية الأمن إلا ويشكر وزارة الداخلية على ما تقوم به وما تقدمه من عطاء في موسم عاشوراء ويقدر دور رجال الأمن.