ها قد عاودت المدراس فتح أبوابها أمام أبنائنا الطلبة، وبدأ معها القلق والتوتر الملازمان لهذه المرحلة، لا أتحدث عن قلق الطلبة من فصل جديد ومعلم جديد ومقررات دراسية جديدة، بل عن قلق أولياء الأمور على أبنائهم مما قد يتعرضون له في المدرسة.
لطالما سألت مختلف أولياء الأمور عن أهم الأسباب التي على أساسها اختاروا مدرسة أبنائهم، وقد اتفق الأغلبية على أهمية وجود بيئة مدرسية مناسبة لأبنائهم، فالبيئة المدرسية لا تعني مستوى وجودة التعليم فقط بل تتعداها لتضمن الصحة النفسية وتزويد الطلبة بالمهارات المختلفة في جو يسوده النشاط والمتعة والتحفيز وتحمل المسؤولية.
تغير الزمان، وأصبح «غوغل» متفوقاً ذهنياً على الجميع، وأصبح أبناؤنا الطلبة قادرين على الحصول على أية معلومة بضغطة زر واحدة. فتبدلت أدوار المعلم وأصبحت مهنة التعليم تحديداً تواجه تحدياً فعلياً في ظل ثورة المعلومات التي نعيشها، فهل معلم اليوم كما هو سابقاً؟ وهل طرق التعليم هي ذاتها؟
بالطبع إن المعلم يجب أن يتمتع بعدد من المهارات لكي يستطيع أن يواكب التطور الفكري لأبنائنا ولكي يستطيع احتواءهم وتجميع شتات أفكارهم الذي تاه في زحمة المعلومات التي يتعرضون لها من الأجهزة الذكية التي لا تفارقهم.
وفي رأيي المتواضع هناك خصائص إنسانية يجب أن يتحلى بها المعلم قبل قبوله للعمل في هذه المهنة الشاقة، فالإنسانية واللباقة والتفهم تأتي على أولوية هذه الصفات، فلا أتخيل أن أرى معلماً قلبه قاسٍ وغير رحيم على الطلبة، كما أنني لا أتخيل وجود معلم غير لبق يستخدم ألفاظاً غير مناسبة، ويقوم بتصرفات غير لائقة، فالمعلم هو القدوة للطلبة، كما أنني لا أتخيل معلماً لا يتصف بسعة الصدر والتفهم للمراحل العمرية المختلفة التي يمر بها الطالب.
أسمع قصصاً يشيب لها الرأس ولست بصدد ذكرها هنا، ولكني أريد أن أذكر كل معلم ومعلمة بأن أبناءنا أمانة في أعناقكم فاحتووهم، لكي يحبوا العلم والتعلم. ولكي تكون المدرسة مكاناً يرغبون في الذهاب إليه.
* رأيي المتواضع:
أيها المعلم.. أنت لا تقوم بعملية زرع معلومة في عقل أبنائنا وحسب، بل إنك قدوة، وقد تترك أثراً إيجابياً أو سلبياً في حياتهم..
عن نفسي أحببت مقررات دراسية لأنني أحببت معلمها، وكرهت أخرى لأنني لم أحب المعلم.
هناك الكثير من المعلمات مررن في حياتي أدين لهن بفضل ما وصلت إليه اليوم، وهناك آخرون لا أستطيع أن أنسى السلبية التي تركوها في جزء من نفسي..
سنة دراسية جديدة، هي تحدٍّ لكل معلم لكي تكون سنة متعة وجدّ واجتهاد. وهذا لا يلغي الدور المكمل للأسرة الذي سأتحدث عنه في مقالي القادم لكي تكتمل الصورة.
لطالما سألت مختلف أولياء الأمور عن أهم الأسباب التي على أساسها اختاروا مدرسة أبنائهم، وقد اتفق الأغلبية على أهمية وجود بيئة مدرسية مناسبة لأبنائهم، فالبيئة المدرسية لا تعني مستوى وجودة التعليم فقط بل تتعداها لتضمن الصحة النفسية وتزويد الطلبة بالمهارات المختلفة في جو يسوده النشاط والمتعة والتحفيز وتحمل المسؤولية.
تغير الزمان، وأصبح «غوغل» متفوقاً ذهنياً على الجميع، وأصبح أبناؤنا الطلبة قادرين على الحصول على أية معلومة بضغطة زر واحدة. فتبدلت أدوار المعلم وأصبحت مهنة التعليم تحديداً تواجه تحدياً فعلياً في ظل ثورة المعلومات التي نعيشها، فهل معلم اليوم كما هو سابقاً؟ وهل طرق التعليم هي ذاتها؟
بالطبع إن المعلم يجب أن يتمتع بعدد من المهارات لكي يستطيع أن يواكب التطور الفكري لأبنائنا ولكي يستطيع احتواءهم وتجميع شتات أفكارهم الذي تاه في زحمة المعلومات التي يتعرضون لها من الأجهزة الذكية التي لا تفارقهم.
وفي رأيي المتواضع هناك خصائص إنسانية يجب أن يتحلى بها المعلم قبل قبوله للعمل في هذه المهنة الشاقة، فالإنسانية واللباقة والتفهم تأتي على أولوية هذه الصفات، فلا أتخيل أن أرى معلماً قلبه قاسٍ وغير رحيم على الطلبة، كما أنني لا أتخيل وجود معلم غير لبق يستخدم ألفاظاً غير مناسبة، ويقوم بتصرفات غير لائقة، فالمعلم هو القدوة للطلبة، كما أنني لا أتخيل معلماً لا يتصف بسعة الصدر والتفهم للمراحل العمرية المختلفة التي يمر بها الطالب.
أسمع قصصاً يشيب لها الرأس ولست بصدد ذكرها هنا، ولكني أريد أن أذكر كل معلم ومعلمة بأن أبناءنا أمانة في أعناقكم فاحتووهم، لكي يحبوا العلم والتعلم. ولكي تكون المدرسة مكاناً يرغبون في الذهاب إليه.
* رأيي المتواضع:
أيها المعلم.. أنت لا تقوم بعملية زرع معلومة في عقل أبنائنا وحسب، بل إنك قدوة، وقد تترك أثراً إيجابياً أو سلبياً في حياتهم..
عن نفسي أحببت مقررات دراسية لأنني أحببت معلمها، وكرهت أخرى لأنني لم أحب المعلم.
هناك الكثير من المعلمات مررن في حياتي أدين لهن بفضل ما وصلت إليه اليوم، وهناك آخرون لا أستطيع أن أنسى السلبية التي تركوها في جزء من نفسي..
سنة دراسية جديدة، هي تحدٍّ لكل معلم لكي تكون سنة متعة وجدّ واجتهاد. وهذا لا يلغي الدور المكمل للأسرة الذي سأتحدث عنه في مقالي القادم لكي تكتمل الصورة.