صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، يستقبل قبل بدء عاشوراء رؤساء المآتم والحسينيات ويسمع منهم ويتعرف على احتياجاتهم ويوجههم، ثم يخصص جزءاً من وقت جلسة مجلس الوزراء للاطمئنان على الاستعدادات لموسم عاشوراء ويوجه وزارة الداخلية ووزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ووزارة الصحة «بمتابعة احتياجات المناطق التي تقام فيها الفعاليات الدينية في هذا الموسم» ويدعو من خلال مجلس الوزراء إلى «استغلال المناسبات الدينية في إرساء قيم المحبة والحفاظ على الوحدة الوطنية ومنها ذكرى عاشوراء».
هذا بعض من الذي يحدث في عاشوراء البحرين. ومنه أيضاً عقد المحافظين سلسلة من الاجتماعات قبل بدء شهر محرم بشهرين على الأقل لتقييم موسم عاشوراء الماضي وتلافي ما حدث من أخطاء ووضع الخطط الكفيلة بالظفر بموسم عاشورائي خال من الأخطاء والتجاوزات. من أجل ذلك يتم التواصل مع هيئة المواكب الحسينية ورؤساء المآتم، ومن أجله ينزل المحافظون بأنفسهم إلى الميدان ليعاينوا ما تمت ترجمته من قرارات على أرض الواقع وليطمئنوا على أن الأمور تسير كما هو مخطط لها. ومنه أيضاً أن يستقبل معالي وزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية وأعضاء هيئة المواكب الحسينية وعدداً من رؤساء المآتم، وذلك في إطار التعاون والتنسيق بشأن تنظيم فعاليات عاشوراء وتأكيد حرص وزارة الداخلية واهتمامها بتأمين موسم عاشوراء... «تعزيزاً لاستراتيجية الشراكة المجتمعية والتواصل البناء مع كافة الفعاليات والأطياف المجتمعية»، والتأكيد على أن «حرية ممارسة الشعائر الدينية مكفولة للجميع وفقاً للتقاليد المرعية في البلاد وفي إطار القانون، وانطلاقاً من قيم ومبادئ المشروع الإصلاحي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى».
فإذا أضيف إلى ذلك وغيره من الخدمات التي توفرها المملكة للمشاركين في موسم عاشوراء ما يتفضل به صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه من دعم سنوي للمآتم فإن الصورة تكون واضحة لكل من يريد أن يعلم عن الذي يحدث في عاشوراء البحرين والذي ملخصه أن المملكة توفر للمشاركين في عزاء سيد الشهداء عليه السلام كل احتياجاتهم وكل ما يوفر لهم الأجواء الآمنة وتسخر كل طاقاتها وإمكاناتها بغية إنجاح إحياء ذكرى عاشوراء.
يحدث هذا وكثير غيره قبل موسم عاشوراء وأثناءه، ولا يتوقف بعده، فعند انتهاء الموسم يتواصل صاحب السمو رئيس الوزراء مع أعضاء هيئة تنظيم المواكب الحسينية ليطمئن ويعلن عن نجاحه ونجاح الخطط التي تم اعتمادها.. ويشكر المشاركين في الإعداد والتنظيم والمشاركين في عزاء سيد الشهداء عليه السلام.
كل هذا وغيره يحدث في البحرين في موسم عاشوراء ومن دون منة من الحكومة التي تعتبر هذا من واجبها وتعتبر نجاح الموسم نجاحاً لها وتنتظر الموسم التالي لتقدم المزيد حيث تقوم بتسخير كل إمكاناتها ليكون أفضل من الموسم السابق له.
هذا الذي يحدث في البحرين ينبغي أن ينظر إليه الجميع بإيجابية وأن يستغل في «إرساء قيم المحبة والحفاظ على الوحدة الوطنية» وجعله سبباً في توسيع المساحة التي إن اتسعت وازدادت اتساعاً تمكنت البلاد من الخروج من المحنة التي عانت منها في السنوات الأخيرة بسبب سوء تقدير البعض والإخفاق في قراءة الساحة وفهم معطياتها.
مثل هذا الذي يحدث في البحرين في مثل هذا الوقت من كل عام ومنذ زمن طويل لا يحدث في كثير من البلدان التي يرغب أهلها في إحياء موسم عاشوراء بل لا يحدث حتى بعضه، والمتابعون لأحوال المحتفلين بذكرى الإمام الحسين عليه السلام في تلك البلدان يعرفون هذا جيدا ويقدرون ما تقدمه البحرين ويتمنونه لهم.
{{ article.visit_count }}
هذا بعض من الذي يحدث في عاشوراء البحرين. ومنه أيضاً عقد المحافظين سلسلة من الاجتماعات قبل بدء شهر محرم بشهرين على الأقل لتقييم موسم عاشوراء الماضي وتلافي ما حدث من أخطاء ووضع الخطط الكفيلة بالظفر بموسم عاشورائي خال من الأخطاء والتجاوزات. من أجل ذلك يتم التواصل مع هيئة المواكب الحسينية ورؤساء المآتم، ومن أجله ينزل المحافظون بأنفسهم إلى الميدان ليعاينوا ما تمت ترجمته من قرارات على أرض الواقع وليطمئنوا على أن الأمور تسير كما هو مخطط لها. ومنه أيضاً أن يستقبل معالي وزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية وأعضاء هيئة المواكب الحسينية وعدداً من رؤساء المآتم، وذلك في إطار التعاون والتنسيق بشأن تنظيم فعاليات عاشوراء وتأكيد حرص وزارة الداخلية واهتمامها بتأمين موسم عاشوراء... «تعزيزاً لاستراتيجية الشراكة المجتمعية والتواصل البناء مع كافة الفعاليات والأطياف المجتمعية»، والتأكيد على أن «حرية ممارسة الشعائر الدينية مكفولة للجميع وفقاً للتقاليد المرعية في البلاد وفي إطار القانون، وانطلاقاً من قيم ومبادئ المشروع الإصلاحي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى».
فإذا أضيف إلى ذلك وغيره من الخدمات التي توفرها المملكة للمشاركين في موسم عاشوراء ما يتفضل به صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه من دعم سنوي للمآتم فإن الصورة تكون واضحة لكل من يريد أن يعلم عن الذي يحدث في عاشوراء البحرين والذي ملخصه أن المملكة توفر للمشاركين في عزاء سيد الشهداء عليه السلام كل احتياجاتهم وكل ما يوفر لهم الأجواء الآمنة وتسخر كل طاقاتها وإمكاناتها بغية إنجاح إحياء ذكرى عاشوراء.
يحدث هذا وكثير غيره قبل موسم عاشوراء وأثناءه، ولا يتوقف بعده، فعند انتهاء الموسم يتواصل صاحب السمو رئيس الوزراء مع أعضاء هيئة تنظيم المواكب الحسينية ليطمئن ويعلن عن نجاحه ونجاح الخطط التي تم اعتمادها.. ويشكر المشاركين في الإعداد والتنظيم والمشاركين في عزاء سيد الشهداء عليه السلام.
كل هذا وغيره يحدث في البحرين في موسم عاشوراء ومن دون منة من الحكومة التي تعتبر هذا من واجبها وتعتبر نجاح الموسم نجاحاً لها وتنتظر الموسم التالي لتقدم المزيد حيث تقوم بتسخير كل إمكاناتها ليكون أفضل من الموسم السابق له.
هذا الذي يحدث في البحرين ينبغي أن ينظر إليه الجميع بإيجابية وأن يستغل في «إرساء قيم المحبة والحفاظ على الوحدة الوطنية» وجعله سبباً في توسيع المساحة التي إن اتسعت وازدادت اتساعاً تمكنت البلاد من الخروج من المحنة التي عانت منها في السنوات الأخيرة بسبب سوء تقدير البعض والإخفاق في قراءة الساحة وفهم معطياتها.
مثل هذا الذي يحدث في البحرين في مثل هذا الوقت من كل عام ومنذ زمن طويل لا يحدث في كثير من البلدان التي يرغب أهلها في إحياء موسم عاشوراء بل لا يحدث حتى بعضه، والمتابعون لأحوال المحتفلين بذكرى الإمام الحسين عليه السلام في تلك البلدان يعرفون هذا جيدا ويقدرون ما تقدمه البحرين ويتمنونه لهم.