إن كان يوجد في حياتك حاقد يريد دائماً إيذاءك وتشويه منجزاتك فلا داعي لبذل الكثير من الجهود كمحاولة لكشف عدائيته لك وإثبات حجة أسباب حقده عليك للناس، فالحاقد يوفر عليك عناء كل ذلك ويفضح نفسه بنفسه ولا يستطيع السيطرة على نفسه طويلاً، حيث إنه بالأساس ينهي نفسه ولابد أن يعود بين كل فترة وأخرى لمهاجمتك بطريقة تكشف حقده الدفين نحوك.
لن تتوقف فتنهم ولا دسائسهم ولا أكاذيبهم الدائمة تجاه مملكة البحرين التي أساسها العقدة التاريخية المتجذرة عند النظام القطري، ولعل قيام قناة «الجزيرة» قناة حكومة قطر والذراع الإعلامي للأجندة الإيرانية في المنطقة بإعادة بث مقاطع قديمة لأزمتنا الأمنية منذ أكثر من 8 سنوات مضت، وبث معلومات مضللة تستهدف النيل من منجزات مملكة البحرين التنموية متعمدين اختيار توقيت العرض خلال شهر محرم وتحديداً يوم التاسع من محرم لما يمثله عند أصحاب الطائفة الشيعية الكريمة، يوفر بالأصل على كل من يتحدث عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى مقاطعة قطر وأبعاد الأزمة القطرية، الكثير من عناء الشرح. فنظام قطر يفضح نفسه بنفسه بين فترة وأخرى، ويكشف حقيقة عدائيته وسياساته الإعلامية التدميرية التي لا تنوي بمملكة البحرين بالخصوص، والمنطقة العربية بالعموم، أي خير.
يحاول الإعلام القطري المسيس اليوم إيجاد فتنة طائفية جديدة عبر استغلال موسم عاشوراء في البحرين، على أمل إحياء مشروع المخطط الإرهابي الذي تم إحباطه وتقبيره في مملكة البحرين، وإيجاد الفرقة والنعرات بين فئات المجتمع البحريني، وتسييس الشعائر الدينية، وما محاولات النبش في الماضي وجراحنا في مملكة البحرين وتقليب الحقائق والمواجع إلا تحركات مدروسة خبيثة تعكس مدى دناءة القائمين على مثل هذه البرامج الإعلامية الممنهجة، وأنهم لن يتوقفوا عن استهداف مملكة البحرين إعلامياً وأمنياً، وبالأخص خلال المواسم الدينية والوطنية.
لذا؛ فإن لمملكة البحرين الحق المطلق في التقدم بشكوى ضد قناة «الجزيرة» التي يزعم النظام القطري أنها مستقلة، رغم أننا إلى يومنا هذا لم نرَ ما يثبت أنها مستقلة الاتجاه، أقله أن تتناول -إن كانت فعلاً كذلك- الرأي والرأي الآخر لأي شؤون قطرية، بدلاً من التركيز المستمر على شؤون مملكة البحرين الداخلية والتعدي السافر على شرعيتها، وتجاهل الداخل القطري وصوت وموقف الشعب القطري العربي الحر الرافض للسياسات التدميرية لتنظيم الحمدين الإرهابي.
إن قيام مملكة البحرين بالتقدم بشكوى لجامعة الدول العربية ضد قناة الفتنة «الجزيرة» تزامناً مع اجتماع وزراء الخارجية العرب على إثر بثها لفيلم مفبرك يحمل عنوان «ما خفي أعظم» متعمدةً تشويه حقيقة ديمقراطية البحرين والإساءة إلى مشروعنا الإصلاحي الرائد وتغرير عدد من مواطني مملكة البحرين للإساءة إلى مملكة البحرين وشعبها وسرد معلومات مضللة ومغلوطة بحق مشروع لمملكة البحرين، يوثق حربنا ضد الباطل مع نظام عدائي يستهدف أمن مملكة البحرين والنسيج المجتمعي لنا، فأمن مملكة البحرين جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة العربية، وجامعة الدول العربية معنية بتباحث القضايا العربية وتحديداً ذات المصير المشترك، حيث تم تحويل الشكوى من قبل مجلس جامعة الدول العربية إلى مجلس وزراء الإعلام العرب لبحثه.
أما ادعاءات الأبواق الإيرانية بأن الشكوى قد رفعت إلى جهة غير مختصة، فنقول إن كانت جامعة الدول العربية غير مختصة وهناك من يدعي أنها شكلية وليست ذات فعالية، فلماذا كثر صياح مرتزقة الإعلام القطري منذ تقدم مملكة البحرين بهذه الشكوى؟ ولم كل هذا الارتباك والهلع إن كان القائمون على مثل هذه البرامج المسيسة والعدائية في الإعلام القطري لم يخطئوا ولديهم ثقة أنهم لم يقوموا بأي تزوير لحقائق قضايا مملكة البحرين ولم يتعدوا على شرعية وسيادة البحرين؟
إن هذه الشكوى لها أبعاد على مستوى عضوية قطر في جامعة الدول العربية واستمراريتها أمام انسلاخ النظام القطري من عروبته وهويته واختراقه من قبل الأجندة الإيرانية والغربية العدائية، كما أن قطر إحدى الدول الموقعة على ميثاق الشرف الإعلامي العربي الذي أخلت بمضامينه والعديد من بنوده وقوانينه، وأهمها قيام نظام قطر متمثلاً في الذراع الإعلامي لها قناة الجزيرة الإيرانية الهوى، بتجاوز مفاهيم التضامن العربي وضرب الجهود القائمة لدعم العمل العربي المشترك القائم على خدمة المصالح العليا للوطن العربي، والقفز على قرارات مجلس وزراء الإعلام العرب، والإخلال بمبادئ العمل الإعلامي ومرتكزات الخطاب الإعلامي ورسالة الإعلام العربي، حيث إن قناة «الجزيرة» قد قامت بمخالفة العديد من مواد ميثاق الشرف الإعلامي العربي، وأهمها المادة الأولى والتي تنص على أهمية التأكيد على صون الهوية العربية والحفاظ على خصوصيات المجتمع العربي، مع الحرص على الاستفادة من الجوانب الإيجابية للعولمة، والمادة الرابعة التي تنص على ضرورة الاهتمام الإعلامي بالقضايا الأساسية للوطن العربي وحشد الطاقات والجهود العربية لنصرتها، وهو عكس ما تقوم به قناة الفتنة «الجزيرة» من حشد الخلايا الإرهابية والأبواق الإيرانية التي تستهدف عروبة وأمن المنطقة العربية لأجل تنفيذ المخططات الصفوية والأجندة الغربية العدائية.
كذلك خالفت قناة «الجزيرة» الناطق الرسمي لأجندة حكومة قطر المادة الخامسة من الميثاق، والتي تنص على الحرص على التضامن العربي في كل ما يقدمه الإعلام العربي للرأي العام في الداخل والخارج، وتجنب «ركزوا هنا» نشر أو عرض أو إذاعة أو بث ما من شأنه الإساءة إلى التضامن العربي، وذلك للإسهام في تعزيز أواصر التعاون والتكامل بين الدول العربية «حلقات برنامج ما خفي أعظم دأبت على محاولات خلق صراعات داخل الدول العربية، وتحريك الخلايا الإرهابية، وتحريض الشارع والرأي العام المحلي على القيام ضد الدولة، من خلال نشر المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة»، كذلك تعدت قناة الجزيرة على بند المادة الثامنة من الميثاق والتي تنص على الالتزام بالأمانة والموضوعية واحترام كرامة الشعوب والدول وسيادتها الوطنية واختياراتها الأساسية والابتعاد عن الحملات الإعلامية التي تهدف إلى الإثارة أو زعزعة الصف العربي، إلى جانب المادة التاسعة التي تنص على ضرورة الالتزام بالصدق وتحري الدقة فيما يبثه الإعلام العربي بكافة أشكاله من بيانات ومعلومات وأخبار واستقاؤها من مصادرها الأساسية والالتزام بتصويب أية أخطاء في هذا الصدد، وكل هذه المخالفات والتجاوزات من قبل الإعلام القطري ومرتزقته لن تتوقف أو تنتهي بالمناسبة، فالنظام القطري لم يعد يملك قرار نفسه وباتت التبعية والطاعة العمياء لتنفيذ مخططات الأجندة الإيرانية والغربية العدائية ضد عروبة وأمن المنطقة العربية هي من تتصدر واجهة السياسات القطرية، ولا بد أمام كل ذلك من مقاضاة قطر قانونياً ليس من قبل مملكة البحرين فحسب، إنما أيضاً من الدول العربية المتضررة من هذا الانتهاك الصارخ لمواثيق ومبادئ العمل الإعلامي.
لن تتوقف فتنهم ولا دسائسهم ولا أكاذيبهم الدائمة تجاه مملكة البحرين التي أساسها العقدة التاريخية المتجذرة عند النظام القطري، ولعل قيام قناة «الجزيرة» قناة حكومة قطر والذراع الإعلامي للأجندة الإيرانية في المنطقة بإعادة بث مقاطع قديمة لأزمتنا الأمنية منذ أكثر من 8 سنوات مضت، وبث معلومات مضللة تستهدف النيل من منجزات مملكة البحرين التنموية متعمدين اختيار توقيت العرض خلال شهر محرم وتحديداً يوم التاسع من محرم لما يمثله عند أصحاب الطائفة الشيعية الكريمة، يوفر بالأصل على كل من يتحدث عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى مقاطعة قطر وأبعاد الأزمة القطرية، الكثير من عناء الشرح. فنظام قطر يفضح نفسه بنفسه بين فترة وأخرى، ويكشف حقيقة عدائيته وسياساته الإعلامية التدميرية التي لا تنوي بمملكة البحرين بالخصوص، والمنطقة العربية بالعموم، أي خير.
يحاول الإعلام القطري المسيس اليوم إيجاد فتنة طائفية جديدة عبر استغلال موسم عاشوراء في البحرين، على أمل إحياء مشروع المخطط الإرهابي الذي تم إحباطه وتقبيره في مملكة البحرين، وإيجاد الفرقة والنعرات بين فئات المجتمع البحريني، وتسييس الشعائر الدينية، وما محاولات النبش في الماضي وجراحنا في مملكة البحرين وتقليب الحقائق والمواجع إلا تحركات مدروسة خبيثة تعكس مدى دناءة القائمين على مثل هذه البرامج الإعلامية الممنهجة، وأنهم لن يتوقفوا عن استهداف مملكة البحرين إعلامياً وأمنياً، وبالأخص خلال المواسم الدينية والوطنية.
لذا؛ فإن لمملكة البحرين الحق المطلق في التقدم بشكوى ضد قناة «الجزيرة» التي يزعم النظام القطري أنها مستقلة، رغم أننا إلى يومنا هذا لم نرَ ما يثبت أنها مستقلة الاتجاه، أقله أن تتناول -إن كانت فعلاً كذلك- الرأي والرأي الآخر لأي شؤون قطرية، بدلاً من التركيز المستمر على شؤون مملكة البحرين الداخلية والتعدي السافر على شرعيتها، وتجاهل الداخل القطري وصوت وموقف الشعب القطري العربي الحر الرافض للسياسات التدميرية لتنظيم الحمدين الإرهابي.
إن قيام مملكة البحرين بالتقدم بشكوى لجامعة الدول العربية ضد قناة الفتنة «الجزيرة» تزامناً مع اجتماع وزراء الخارجية العرب على إثر بثها لفيلم مفبرك يحمل عنوان «ما خفي أعظم» متعمدةً تشويه حقيقة ديمقراطية البحرين والإساءة إلى مشروعنا الإصلاحي الرائد وتغرير عدد من مواطني مملكة البحرين للإساءة إلى مملكة البحرين وشعبها وسرد معلومات مضللة ومغلوطة بحق مشروع لمملكة البحرين، يوثق حربنا ضد الباطل مع نظام عدائي يستهدف أمن مملكة البحرين والنسيج المجتمعي لنا، فأمن مملكة البحرين جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة العربية، وجامعة الدول العربية معنية بتباحث القضايا العربية وتحديداً ذات المصير المشترك، حيث تم تحويل الشكوى من قبل مجلس جامعة الدول العربية إلى مجلس وزراء الإعلام العرب لبحثه.
أما ادعاءات الأبواق الإيرانية بأن الشكوى قد رفعت إلى جهة غير مختصة، فنقول إن كانت جامعة الدول العربية غير مختصة وهناك من يدعي أنها شكلية وليست ذات فعالية، فلماذا كثر صياح مرتزقة الإعلام القطري منذ تقدم مملكة البحرين بهذه الشكوى؟ ولم كل هذا الارتباك والهلع إن كان القائمون على مثل هذه البرامج المسيسة والعدائية في الإعلام القطري لم يخطئوا ولديهم ثقة أنهم لم يقوموا بأي تزوير لحقائق قضايا مملكة البحرين ولم يتعدوا على شرعية وسيادة البحرين؟
إن هذه الشكوى لها أبعاد على مستوى عضوية قطر في جامعة الدول العربية واستمراريتها أمام انسلاخ النظام القطري من عروبته وهويته واختراقه من قبل الأجندة الإيرانية والغربية العدائية، كما أن قطر إحدى الدول الموقعة على ميثاق الشرف الإعلامي العربي الذي أخلت بمضامينه والعديد من بنوده وقوانينه، وأهمها قيام نظام قطر متمثلاً في الذراع الإعلامي لها قناة الجزيرة الإيرانية الهوى، بتجاوز مفاهيم التضامن العربي وضرب الجهود القائمة لدعم العمل العربي المشترك القائم على خدمة المصالح العليا للوطن العربي، والقفز على قرارات مجلس وزراء الإعلام العرب، والإخلال بمبادئ العمل الإعلامي ومرتكزات الخطاب الإعلامي ورسالة الإعلام العربي، حيث إن قناة «الجزيرة» قد قامت بمخالفة العديد من مواد ميثاق الشرف الإعلامي العربي، وأهمها المادة الأولى والتي تنص على أهمية التأكيد على صون الهوية العربية والحفاظ على خصوصيات المجتمع العربي، مع الحرص على الاستفادة من الجوانب الإيجابية للعولمة، والمادة الرابعة التي تنص على ضرورة الاهتمام الإعلامي بالقضايا الأساسية للوطن العربي وحشد الطاقات والجهود العربية لنصرتها، وهو عكس ما تقوم به قناة الفتنة «الجزيرة» من حشد الخلايا الإرهابية والأبواق الإيرانية التي تستهدف عروبة وأمن المنطقة العربية لأجل تنفيذ المخططات الصفوية والأجندة الغربية العدائية.
كذلك خالفت قناة «الجزيرة» الناطق الرسمي لأجندة حكومة قطر المادة الخامسة من الميثاق، والتي تنص على الحرص على التضامن العربي في كل ما يقدمه الإعلام العربي للرأي العام في الداخل والخارج، وتجنب «ركزوا هنا» نشر أو عرض أو إذاعة أو بث ما من شأنه الإساءة إلى التضامن العربي، وذلك للإسهام في تعزيز أواصر التعاون والتكامل بين الدول العربية «حلقات برنامج ما خفي أعظم دأبت على محاولات خلق صراعات داخل الدول العربية، وتحريك الخلايا الإرهابية، وتحريض الشارع والرأي العام المحلي على القيام ضد الدولة، من خلال نشر المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة»، كذلك تعدت قناة الجزيرة على بند المادة الثامنة من الميثاق والتي تنص على الالتزام بالأمانة والموضوعية واحترام كرامة الشعوب والدول وسيادتها الوطنية واختياراتها الأساسية والابتعاد عن الحملات الإعلامية التي تهدف إلى الإثارة أو زعزعة الصف العربي، إلى جانب المادة التاسعة التي تنص على ضرورة الالتزام بالصدق وتحري الدقة فيما يبثه الإعلام العربي بكافة أشكاله من بيانات ومعلومات وأخبار واستقاؤها من مصادرها الأساسية والالتزام بتصويب أية أخطاء في هذا الصدد، وكل هذه المخالفات والتجاوزات من قبل الإعلام القطري ومرتزقته لن تتوقف أو تنتهي بالمناسبة، فالنظام القطري لم يعد يملك قرار نفسه وباتت التبعية والطاعة العمياء لتنفيذ مخططات الأجندة الإيرانية والغربية العدائية ضد عروبة وأمن المنطقة العربية هي من تتصدر واجهة السياسات القطرية، ولا بد أمام كل ذلك من مقاضاة قطر قانونياً ليس من قبل مملكة البحرين فحسب، إنما أيضاً من الدول العربية المتضررة من هذا الانتهاك الصارخ لمواثيق ومبادئ العمل الإعلامي.