علينا التحرك لمخاطبة الرأي العام الغربي فوراً لتوظيف جريمة بقيق قبل أن يسبقنا الآخر وتثبيت روايته ونصبح نحن الضحايا في موقع الاتهام!!
الإعلام المضاد للمملكة العربية السعودية شكل رأياً عاماً يدعو لعدم دعمها في حربها ضد الحوثيين، بل ساهم في جعل الحوثيين نداً للشرعية ومكنهم من تمثيل الشعب اليمني دولياً، وهكذا فعلت بعض الأذرع الأوروبية ومنها غريفيث المبعوث البريطاني وناسين أن تمكين الحوثيين يعني تمكين إيران من باب المندب.
بالمقابل إيران بدأت بتحريك أدواتها هناك لنفي التهمة ولزيادة جرعة الكراهية ضد المملكة العربية السعودية، وها هم قد نجحوا وحركوا أعضاء في الكونغرس وحركوا الصحافة تحت شعار لا يجب أن تفعل الولايات المتحدة شيئاً لحماية النفط السعودي!! رغم أنهم أكثر المستفيدين من هذا النفط، هم والأوروبيون الذين يترددون في حماية مصالحهم.
من جهة أخرى، أردوغان وروحاني ربطا الاعتداء ببقيق بسلامة اليمن!! في تلميح لتأكيد الرواية الحوثية التي لم يصدقها أحد سواهما، بأن الأسلحة التي وصلت لبقيق مصدرها اليمن!! ليؤكدا وقوفهما صفاً واحداً ضدنا، وأن دعوات أردوغان لا تقل عن عداوة روحاني.
لهذا نحن بحاجة لتحرك إعلامي لمخاطبة المجتمع الدولي لتكون لروايتنا نحن الصدارة والتكثيف، بدلاً من التأخر وترك الساحة لهم ليجبروننا في النهاية لتكذيب روايتهم وللدفاع عن رواياتنا.
بكل ما نملك من أدوات متاحة حالياً -رغم ضعفها- إلا أن توظيفها كلها يجب أن يكون موجهاً وبقيادة إعلامية مركزية الآن، وعدم تفويت الفرصة مثل كل مرة، لابد من تحرك بعثاتنا الدبلوماسية لمخاطبة الرأي العام الدولي عبر لقاءات تلفزيونية وعبر مقالات مكتوبة من قبلنا، وعبر فتح المجال لكتاب وصحافيين أمريكيين وأوروبيين، واستضافتهم لإطلاعهم على نتائج هذه الجريمة التي تمس الأمن الدولي لا السعودي فقط، وتقديم من يمثلنا للإعلام الغربي للتحدث عن مكانة السعودية وثقلها ودورها في استقرار أسعار النفط وانعكاسات هذا الاستقرار على العالم، وعن خطورة استهداف مواقع النفط وتأثير مثل هذه الحوادث على حياة الإنسان في الغرب.
يجب كشف صورة إيران الحقيقية ومحورها الذي يصطف معها في أضعف حالته الآن والذي ينتظر من يوظف الحدث، فنحن بحاجة لتقوية تحالفاتنا وتعزيزها وعدم انتظار الولايات المتحدة الأمريكية أن تقوم نيابة عنا بهذه المهمة، فرئيسها مشغول بإعادة انتخابه وبما يضمن له عدم الدخول في حرب قبلها، إضافة لتذبذب هذا الرجل وحسبته المالية التي تجعلنا لا نتكل عليه أبداً.
كلما نجحنا في كشف حقيقة هذا النظام للرأي العام الغربي كلما ساهمنا في سد الاختراقات التي يقوم بها وتساعده على تخفيف العقوبات أو الحد منها، خاصة في أوروبا وفي مواجهة التيار المضاد للمملكة العربية السعودية داخل بعض الدوائر الأمريكية.
الإعلام المضاد للمملكة العربية السعودية شكل رأياً عاماً يدعو لعدم دعمها في حربها ضد الحوثيين، بل ساهم في جعل الحوثيين نداً للشرعية ومكنهم من تمثيل الشعب اليمني دولياً، وهكذا فعلت بعض الأذرع الأوروبية ومنها غريفيث المبعوث البريطاني وناسين أن تمكين الحوثيين يعني تمكين إيران من باب المندب.
بالمقابل إيران بدأت بتحريك أدواتها هناك لنفي التهمة ولزيادة جرعة الكراهية ضد المملكة العربية السعودية، وها هم قد نجحوا وحركوا أعضاء في الكونغرس وحركوا الصحافة تحت شعار لا يجب أن تفعل الولايات المتحدة شيئاً لحماية النفط السعودي!! رغم أنهم أكثر المستفيدين من هذا النفط، هم والأوروبيون الذين يترددون في حماية مصالحهم.
من جهة أخرى، أردوغان وروحاني ربطا الاعتداء ببقيق بسلامة اليمن!! في تلميح لتأكيد الرواية الحوثية التي لم يصدقها أحد سواهما، بأن الأسلحة التي وصلت لبقيق مصدرها اليمن!! ليؤكدا وقوفهما صفاً واحداً ضدنا، وأن دعوات أردوغان لا تقل عن عداوة روحاني.
لهذا نحن بحاجة لتحرك إعلامي لمخاطبة المجتمع الدولي لتكون لروايتنا نحن الصدارة والتكثيف، بدلاً من التأخر وترك الساحة لهم ليجبروننا في النهاية لتكذيب روايتهم وللدفاع عن رواياتنا.
بكل ما نملك من أدوات متاحة حالياً -رغم ضعفها- إلا أن توظيفها كلها يجب أن يكون موجهاً وبقيادة إعلامية مركزية الآن، وعدم تفويت الفرصة مثل كل مرة، لابد من تحرك بعثاتنا الدبلوماسية لمخاطبة الرأي العام الدولي عبر لقاءات تلفزيونية وعبر مقالات مكتوبة من قبلنا، وعبر فتح المجال لكتاب وصحافيين أمريكيين وأوروبيين، واستضافتهم لإطلاعهم على نتائج هذه الجريمة التي تمس الأمن الدولي لا السعودي فقط، وتقديم من يمثلنا للإعلام الغربي للتحدث عن مكانة السعودية وثقلها ودورها في استقرار أسعار النفط وانعكاسات هذا الاستقرار على العالم، وعن خطورة استهداف مواقع النفط وتأثير مثل هذه الحوادث على حياة الإنسان في الغرب.
يجب كشف صورة إيران الحقيقية ومحورها الذي يصطف معها في أضعف حالته الآن والذي ينتظر من يوظف الحدث، فنحن بحاجة لتقوية تحالفاتنا وتعزيزها وعدم انتظار الولايات المتحدة الأمريكية أن تقوم نيابة عنا بهذه المهمة، فرئيسها مشغول بإعادة انتخابه وبما يضمن له عدم الدخول في حرب قبلها، إضافة لتذبذب هذا الرجل وحسبته المالية التي تجعلنا لا نتكل عليه أبداً.
كلما نجحنا في كشف حقيقة هذا النظام للرأي العام الغربي كلما ساهمنا في سد الاختراقات التي يقوم بها وتساعده على تخفيف العقوبات أو الحد منها، خاصة في أوروبا وفي مواجهة التيار المضاد للمملكة العربية السعودية داخل بعض الدوائر الأمريكية.