إعلان الحوثيين رسمياً عن مسؤوليتهم عن الاعتداء على منشآت النفط في بقيق وخريص بالمملكة العربية السعودية وقول الناطق الرسمي باسمهم إن المسيرات انطلقت من اليمن لا يعني براءة النظام الإيراني. حتى لو ثبت بأنها انطلقت من اليمن فإن هذا لا يعني براءة هذا النظام، ذلك أن العالم كله يعرف أنه هو الذي يوفر تلك الأسلحة للحوثيين ويدرب عناصره على جمعها وتركيبها وإطلاقها، ويعرف أنه هو الذي يهربها إليهم وهو الذي يخطط ويحرض ويعين الحوثيين على التنفيذ بل ويشاركهم في ذلك، ويعرف أنه هو الذي أوعز للحوثيين كيما يخرج المتحدث الرسمي باسمهم مباشرة بعد المؤتمر الصحفي السعودي وعبر الفضائيات الإيرانية وتلك المحسوبة على النظام الإيراني ليقسم بأغلظ الأيمان بأن المسيرات انطلقت من عدة مناطق في اليمن ولينشر فكرة أنه لا علاقة للنظام الإيراني بما حدث.
لولا تيقن المعنيين في السعودية من المعلومات التي تم توفيرها في المؤتمر الصحفي الذي عقد للإعلان عن الاتهام بالاعتداء على منشآتها النفطية لما تم عقد المؤتمر الصحفي من الأساس. لولا توفر الدليل على ما يقولونه لما صرحوا به، فالسعودية دولة لها شأنها ومكانتها واسمها ووزنها ولا يمكن أن تغامر بكل ذلك لولا أنها متيقنة من قولها. السعودية واثقة من معلوماتها وعلى يقين بأن الاعتداء تم بواسطة مسيرات وصواريخ لم تنطلق من اليمن وإنما جاءت من الشمال. تماماً مثلما أنها واثقة من محاولة النظام الإيراني بالنأي بنفسه عن هذه التهمة والقول بأنه بريء من الذي حصل براءة الذئب من دم ابن يعقوب على نبينا وعليهما السلام.
إنكار النظام الإيراني وادعائه بأنه لا علاقة له بما حدث أمر طبيعي ومتوقع، وهو ينكر ذلك حتى وهو يصر على عدم إدانة ما حصل، وينكره حتى مع تكرار تصريحات مسؤوليه التي ملخصها أن الحوثيين إنما يدافعون عن أنفسهم وإن ما قاموا به هو حقهم المشروع.
العارفون بالشأن الإيراني وبعقلية المسيطرين على الحكم في إيران لا يستغربون من إنكار النظام الإيراني والتصريح بأنه لا علاقة له بما جرى، هؤلاء لا يستغربون حتى لو قال روحاني أو خامنئي أمام الملأ بأنهما لا يعرفان بلداً اسمه اليمن ولا يعرفان عن الحوثيين شيئاً بل لم يسمعا بهذا الاسم من قبل! وما تصريحاتهما عن الاعتداء الأخير على السعودية إلا مثالاً على هكذا اعتقاد وهكذا تفكير.
الخبراء الأمريكان وغيرهم من الخبراء العسكريين من دول عديدة كلهم قالوا بما قال به الخبراء العسكريون السعوديون وأكدوا جميعاً بأن العملية تمت بطائرات من دون طيار وبصواريخ كروز وأنها لم تنطلق من اليمن. ومخلفات تلك الأسلحة التي تم عرضها في مؤتمر صحفي ليراها العالم بأسره ويتأكد من صحة الاتهامات الموجهة للنظام الإيراني تؤكد بأن الأسلحة المستخدمة في الجريمة أسلحة إيرانية الصنع ولا علاقة للحوثيين بها، خصوصاً وأن الحوثيين لا يمتلكون هذه التقنية وليست لديهم الخبرة الكافية لتصنيع تلك الأسلحة بل حتى لإطلاقها.
سيظل النظام الإيراني ينكر علاقته بما جرى ولن يدين الاعتداء على السعودية وسيستمر في دفاعه عن الحوثيين والتبرير لهم، والأكيد أنه سيفعل كل شيء ليسيء إلى السعودية، والأكيد أنه سيعاود الكرة معتقداً بأن العالم لا يرى وأنه على درجة من الغباء تعينه على قبول كل ما يسوقه النظام الإيراني من مبررات وأكاذيب وأولها أنه لا علاقة لنظام الملالي بالاعتداء على منشآت النفط السعودية.
بعد قليل سيفضح النظام الإيراني نفسه، فالنظام الذي يعتقد بأن العالم يمكن أن يصدق بأنه لا علاقة له بالاعتداءات الأخيرة على السعودية سيفعلها ثانية وثالثة، وليس بعيداً أن يفعلها رابعة وخامسة.
لولا تيقن المعنيين في السعودية من المعلومات التي تم توفيرها في المؤتمر الصحفي الذي عقد للإعلان عن الاتهام بالاعتداء على منشآتها النفطية لما تم عقد المؤتمر الصحفي من الأساس. لولا توفر الدليل على ما يقولونه لما صرحوا به، فالسعودية دولة لها شأنها ومكانتها واسمها ووزنها ولا يمكن أن تغامر بكل ذلك لولا أنها متيقنة من قولها. السعودية واثقة من معلوماتها وعلى يقين بأن الاعتداء تم بواسطة مسيرات وصواريخ لم تنطلق من اليمن وإنما جاءت من الشمال. تماماً مثلما أنها واثقة من محاولة النظام الإيراني بالنأي بنفسه عن هذه التهمة والقول بأنه بريء من الذي حصل براءة الذئب من دم ابن يعقوب على نبينا وعليهما السلام.
إنكار النظام الإيراني وادعائه بأنه لا علاقة له بما حدث أمر طبيعي ومتوقع، وهو ينكر ذلك حتى وهو يصر على عدم إدانة ما حصل، وينكره حتى مع تكرار تصريحات مسؤوليه التي ملخصها أن الحوثيين إنما يدافعون عن أنفسهم وإن ما قاموا به هو حقهم المشروع.
العارفون بالشأن الإيراني وبعقلية المسيطرين على الحكم في إيران لا يستغربون من إنكار النظام الإيراني والتصريح بأنه لا علاقة له بما جرى، هؤلاء لا يستغربون حتى لو قال روحاني أو خامنئي أمام الملأ بأنهما لا يعرفان بلداً اسمه اليمن ولا يعرفان عن الحوثيين شيئاً بل لم يسمعا بهذا الاسم من قبل! وما تصريحاتهما عن الاعتداء الأخير على السعودية إلا مثالاً على هكذا اعتقاد وهكذا تفكير.
الخبراء الأمريكان وغيرهم من الخبراء العسكريين من دول عديدة كلهم قالوا بما قال به الخبراء العسكريون السعوديون وأكدوا جميعاً بأن العملية تمت بطائرات من دون طيار وبصواريخ كروز وأنها لم تنطلق من اليمن. ومخلفات تلك الأسلحة التي تم عرضها في مؤتمر صحفي ليراها العالم بأسره ويتأكد من صحة الاتهامات الموجهة للنظام الإيراني تؤكد بأن الأسلحة المستخدمة في الجريمة أسلحة إيرانية الصنع ولا علاقة للحوثيين بها، خصوصاً وأن الحوثيين لا يمتلكون هذه التقنية وليست لديهم الخبرة الكافية لتصنيع تلك الأسلحة بل حتى لإطلاقها.
سيظل النظام الإيراني ينكر علاقته بما جرى ولن يدين الاعتداء على السعودية وسيستمر في دفاعه عن الحوثيين والتبرير لهم، والأكيد أنه سيفعل كل شيء ليسيء إلى السعودية، والأكيد أنه سيعاود الكرة معتقداً بأن العالم لا يرى وأنه على درجة من الغباء تعينه على قبول كل ما يسوقه النظام الإيراني من مبررات وأكاذيب وأولها أنه لا علاقة لنظام الملالي بالاعتداء على منشآت النفط السعودية.
بعد قليل سيفضح النظام الإيراني نفسه، فالنظام الذي يعتقد بأن العالم يمكن أن يصدق بأنه لا علاقة له بالاعتداءات الأخيرة على السعودية سيفعلها ثانية وثالثة، وليس بعيداً أن يفعلها رابعة وخامسة.