غالباً ما يتم سؤالي من قبل المقربين مني عن سبب حبي للمملكة العربية السعودية وتعلقي بها، لدرجة أنه لا يمر علي شهر دون أن أزورها لمرة واحدة على الأقل.. فأجيب: لعل بيني وبينها خبيئة لا يعلمها إلا الله.
وواقعاً، فإن حبي لهذه المملكة الشامخة بدأ مبكراً جداً عندما كنت طفلة صغيرة جداً لا أتجاوز بضع سنوات من عمري عندما افتتح جسر الملك فهد – الشريان الرابط بين مملكتي البحرين والسعودية – وأذكر حينها أننا كنا من أوائل الأسر البحرينية التي عبرت هذا الجسر.
ولاحقاً، مثلت السعودية بالنسبة إلي وطناً آخر وملاذاً روحياً كلما شعرت بحاجة إلى شيء من الروحانية لذت بالبيت الحرام بمكة المكرمة أو المدينة المنورة، وإن أحسست برغبة في غذاء عقلي أو فكري أو ثقافي فغالباً ما سأجد مبتغاي في إحدى مكتباتها.
السعودية التي حاول المتآمرون – وعبر التاريخ – تشويه منجزاتها والتقليل من شأنها كقوة إقليمية مهمة، ومحاولة إضعافها وتقزيم دورها لمصالح خاصة بهم أو لخشية من دورها وتأثيرها المتعاظم في المنطقة.. كانت وستظل بإذن الله عصية عليهم لما حباها الله به من قيادة تتمتع بالحكمة والحنكة والفكر القيادي الاستراتيجي وشعب واعٍ.
وها هي الذكرى التاسعة والثمانون المجيدة لتوحيد السعودية على يد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، تأتي بالتزامن مع محاولات آثمة أخرى لاستهداف أمن واقتصاد السعودية من خلال ضرب شريانها الاقتصادي الأهم المتمثل في شركة أرامكو إلا أنها تصر على إدهاش أولئك المتآمرين بمقدراتها التي لا يحدها «هام السحب» فتتمكن من إعادة إنتاج النفط إلى مستواه الطبيعي خلال بضعة أيام فقط من تلك الضربات الغادرة.
وكأنها بذلك تقول لكل متآمر وغادر وطامع وحاقد وشامت: السعودية عصية عليكم والله حاميها.. وإذلالها أو تفتيتها سيظل «حلمكم» الذي لن تفيقوا منه أبداً.. أما بلدانكم فهي التي تفتت وتمزقت وستتلاشى كالسراب إن ظللتم تجرون وراء أحلامكم المستحيلة متناسين واجباتكم ومسؤولياتكم في تحسين أوضاعها المزرية والرديئة.
أما بالنسبة إلينا، فإن المملكة العربية السعودية ستظل الشقيقة الكبرى وصمام الأمن والملاذ الآمن وبيت الحكمة ومصنع القرار وموئل الأمان..
ولو لم يكن في رصيد السعودية من منجزات سوى خدمتها للحرمين الشريفين والخدمات الرائدة والمتميزة التي تقدمها لخدمة حجاج بيت الله الحرام لكفاها بذلك فخراً، فكيف بها ومنجزاتها يشار إليها بالبنان على مختلف الصعد السياسية والعسكرية والاقتصادية.
فأدام العزيز عزك وأمنك وأمانك يا مهد العروبة ومهبط الوحي وقبلة المسلمين وبلاد الحرمين الشريفين..
كل عام وأنتِ الطود الشامخ والظهر والسند والعمق الاستراتيجي للبحرين ولشقيقاتك دول الخليج العربية..
كل عام والمملكة العربية السعودية بخير..
وواقعاً، فإن حبي لهذه المملكة الشامخة بدأ مبكراً جداً عندما كنت طفلة صغيرة جداً لا أتجاوز بضع سنوات من عمري عندما افتتح جسر الملك فهد – الشريان الرابط بين مملكتي البحرين والسعودية – وأذكر حينها أننا كنا من أوائل الأسر البحرينية التي عبرت هذا الجسر.
ولاحقاً، مثلت السعودية بالنسبة إلي وطناً آخر وملاذاً روحياً كلما شعرت بحاجة إلى شيء من الروحانية لذت بالبيت الحرام بمكة المكرمة أو المدينة المنورة، وإن أحسست برغبة في غذاء عقلي أو فكري أو ثقافي فغالباً ما سأجد مبتغاي في إحدى مكتباتها.
السعودية التي حاول المتآمرون – وعبر التاريخ – تشويه منجزاتها والتقليل من شأنها كقوة إقليمية مهمة، ومحاولة إضعافها وتقزيم دورها لمصالح خاصة بهم أو لخشية من دورها وتأثيرها المتعاظم في المنطقة.. كانت وستظل بإذن الله عصية عليهم لما حباها الله به من قيادة تتمتع بالحكمة والحنكة والفكر القيادي الاستراتيجي وشعب واعٍ.
وها هي الذكرى التاسعة والثمانون المجيدة لتوحيد السعودية على يد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، تأتي بالتزامن مع محاولات آثمة أخرى لاستهداف أمن واقتصاد السعودية من خلال ضرب شريانها الاقتصادي الأهم المتمثل في شركة أرامكو إلا أنها تصر على إدهاش أولئك المتآمرين بمقدراتها التي لا يحدها «هام السحب» فتتمكن من إعادة إنتاج النفط إلى مستواه الطبيعي خلال بضعة أيام فقط من تلك الضربات الغادرة.
وكأنها بذلك تقول لكل متآمر وغادر وطامع وحاقد وشامت: السعودية عصية عليكم والله حاميها.. وإذلالها أو تفتيتها سيظل «حلمكم» الذي لن تفيقوا منه أبداً.. أما بلدانكم فهي التي تفتت وتمزقت وستتلاشى كالسراب إن ظللتم تجرون وراء أحلامكم المستحيلة متناسين واجباتكم ومسؤولياتكم في تحسين أوضاعها المزرية والرديئة.
أما بالنسبة إلينا، فإن المملكة العربية السعودية ستظل الشقيقة الكبرى وصمام الأمن والملاذ الآمن وبيت الحكمة ومصنع القرار وموئل الأمان..
ولو لم يكن في رصيد السعودية من منجزات سوى خدمتها للحرمين الشريفين والخدمات الرائدة والمتميزة التي تقدمها لخدمة حجاج بيت الله الحرام لكفاها بذلك فخراً، فكيف بها ومنجزاتها يشار إليها بالبنان على مختلف الصعد السياسية والعسكرية والاقتصادية.
فأدام العزيز عزك وأمنك وأمانك يا مهد العروبة ومهبط الوحي وقبلة المسلمين وبلاد الحرمين الشريفين..
كل عام وأنتِ الطود الشامخ والظهر والسند والعمق الاستراتيجي للبحرين ولشقيقاتك دول الخليج العربية..
كل عام والمملكة العربية السعودية بخير..