بعدما أفلس أمين عام حزب «إيران في لبنان» لم يجد أمامه غير السعودية يهاجمها فقال ما قال من كلام ناقص عنها وعن الأسرة المالكة الكريمة فيها ووقت قوله ليسيء إليها في يوم عيدها، حيث هيأت له فضائية «العالم» ما يريد من مساحة ليقول ما يشاء عن السعودية ويعبر عن حقده وحقد «أربابه» لها، معتقدين جميعاً أنهم بهذا يمكنهم بالفعل أن ينتقصوا من السعودية وحكامها الذين وفروا الكثير من الأمثلة على حبهم للإنسان والارتقاء به وحرصهم على حماية الدين ونشره.
كل ما قاله حسن نصر الله في تلك المقابلة لا قيمة له ولا تأثير لأن الواقع ينقضه ولأنه ليس إلا كلام حاقد، وليس تهجمه على شخص سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلا تأكيداً على هذا الحقد ومثالاً على توجه النظام الإيراني الذي صنعه ويوجهه في كل حين ليقول ما يريد منه قوله.
لا أحد يرفع الشعارات السالبة عن السعودية وحكامها غير النظام الإيراني وأذرعه والمهووسين به، فالآخرون جميعهم يرفعون الشعارات الموجبة ويثنون على ما تقدمه السعودية وحكامها لحاضر البشرية ومستقبلها، وهؤلاء يقولون من دون تردد لو أن السعودية توقفت عن القيام بما تقوم به من دور وما تقدمه من عطاء لوقت قصير لاختل العالم، وهذه حقيقة يعمد النظام الإيراني إلى غض الطرف عنها.
النظام الذي شاخ وفي طريقه إلى الفناء هو النظام الإيراني، والنظام الذي باتت أيامه معدودة هو النظام الإيراني، والنظام الذي أساء ولا يزال يسيء للبشرية هو النظام الإيراني، والنظام الذي يعتدي على الحياة ومظاهرها هو النظام الإيراني، وليس غير النظام الإيراني من يمارس كل السالب من الأمور ويعبر عن حقده وفشله في كل حين.
السعودية لا تتدخل في المنطقة لسبب بسيط هو أنها هي المنطقة وهي أساسها وهي رمزها وقيمتها ورايتها وهي خيرها وأسباب تقدمها ونجاحها. الذي يتدخل في المنطقة هو النظام الإيراني الذي يقول إنه جزء منها ولا يريد أن يكون كذلك، فمن يعتبر نفسه جزءا من المنطقة لا يعمل على إحداث الفوضى فيها ويحرمها من الاستقرار بممارساته السالبة وبإصراره على التدخل في شؤون جيرانه. وليس من مثال أكثر وضوحا على هذا من تغلغل النظام الإيراني في اليمن واستيلائه على قرار صنعاء وإرباك الحياة بسبب ذلك في كل المنطقة.
كل ما قاله أمين عام حزب إيران في لبنان في تلك المقابلة عن السعودية غير صحيح، وغير صحيح كذلك أن ما قال يعني أنه صار صحيحا بمجرد قوله إياه. مثال ذلك حديثه عن موقف السعودية من القضية الفلسطينية وما صار يعرف بـ «صفقة القرن»، فموقف السعودية من القضية الفلسطينية واضح وهو الدعم وتأييد إقامة دولة فلسطينية بعد تحريرها، وموقفها من «صفقة القرن» أكثر وضوحا، ولا يمكن لا للنظام الإيراني ولا لغيره أن يزايد عليها في هذا.
السعودية تعني الشموخ، والسعودية والشموخ يعنيان الهيبة، والسعودية والشموخ والهيبة تعني ما يصعب على هذا الشخص وكل عميل للنظام الإيراني فهمه واستيعابه، والأكيد هو أن كل شرح لهذا لا يمكن أن يستوعبه نصر الله حتى لو تم باللغة الفارسية!
السعودية أساس المنطقة وعمود الخيمة، والطارئ هو النظام الإيراني الذي إن لم يسقط اليوم فسيسقط في يوم قريب، وسيفرح بذلك الإيرانيون الذين استولى على ثروتهم ومقدراتهم وأدخلهم في متاهات، وليس من إيراني إلا ويقول هذا ويؤكده.
السنن الإلهية والطبيعية تقول بسرعة زوال النظام الإيراني وليس غيره، فما فعله هذا النظام في الأربعين سنة الماضية أحرج تلك السنن وآلمها.
كل ما قاله حسن نصر الله في تلك المقابلة لا قيمة له ولا تأثير لأن الواقع ينقضه ولأنه ليس إلا كلام حاقد، وليس تهجمه على شخص سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلا تأكيداً على هذا الحقد ومثالاً على توجه النظام الإيراني الذي صنعه ويوجهه في كل حين ليقول ما يريد منه قوله.
لا أحد يرفع الشعارات السالبة عن السعودية وحكامها غير النظام الإيراني وأذرعه والمهووسين به، فالآخرون جميعهم يرفعون الشعارات الموجبة ويثنون على ما تقدمه السعودية وحكامها لحاضر البشرية ومستقبلها، وهؤلاء يقولون من دون تردد لو أن السعودية توقفت عن القيام بما تقوم به من دور وما تقدمه من عطاء لوقت قصير لاختل العالم، وهذه حقيقة يعمد النظام الإيراني إلى غض الطرف عنها.
النظام الذي شاخ وفي طريقه إلى الفناء هو النظام الإيراني، والنظام الذي باتت أيامه معدودة هو النظام الإيراني، والنظام الذي أساء ولا يزال يسيء للبشرية هو النظام الإيراني، والنظام الذي يعتدي على الحياة ومظاهرها هو النظام الإيراني، وليس غير النظام الإيراني من يمارس كل السالب من الأمور ويعبر عن حقده وفشله في كل حين.
السعودية لا تتدخل في المنطقة لسبب بسيط هو أنها هي المنطقة وهي أساسها وهي رمزها وقيمتها ورايتها وهي خيرها وأسباب تقدمها ونجاحها. الذي يتدخل في المنطقة هو النظام الإيراني الذي يقول إنه جزء منها ولا يريد أن يكون كذلك، فمن يعتبر نفسه جزءا من المنطقة لا يعمل على إحداث الفوضى فيها ويحرمها من الاستقرار بممارساته السالبة وبإصراره على التدخل في شؤون جيرانه. وليس من مثال أكثر وضوحا على هذا من تغلغل النظام الإيراني في اليمن واستيلائه على قرار صنعاء وإرباك الحياة بسبب ذلك في كل المنطقة.
كل ما قاله أمين عام حزب إيران في لبنان في تلك المقابلة عن السعودية غير صحيح، وغير صحيح كذلك أن ما قال يعني أنه صار صحيحا بمجرد قوله إياه. مثال ذلك حديثه عن موقف السعودية من القضية الفلسطينية وما صار يعرف بـ «صفقة القرن»، فموقف السعودية من القضية الفلسطينية واضح وهو الدعم وتأييد إقامة دولة فلسطينية بعد تحريرها، وموقفها من «صفقة القرن» أكثر وضوحا، ولا يمكن لا للنظام الإيراني ولا لغيره أن يزايد عليها في هذا.
السعودية تعني الشموخ، والسعودية والشموخ يعنيان الهيبة، والسعودية والشموخ والهيبة تعني ما يصعب على هذا الشخص وكل عميل للنظام الإيراني فهمه واستيعابه، والأكيد هو أن كل شرح لهذا لا يمكن أن يستوعبه نصر الله حتى لو تم باللغة الفارسية!
السعودية أساس المنطقة وعمود الخيمة، والطارئ هو النظام الإيراني الذي إن لم يسقط اليوم فسيسقط في يوم قريب، وسيفرح بذلك الإيرانيون الذين استولى على ثروتهم ومقدراتهم وأدخلهم في متاهات، وليس من إيراني إلا ويقول هذا ويؤكده.
السنن الإلهية والطبيعية تقول بسرعة زوال النظام الإيراني وليس غيره، فما فعله هذا النظام في الأربعين سنة الماضية أحرج تلك السنن وآلمها.